صديقة مقربة
أفالون هي احدى السيارات المهمة لتيوتا و تم تحديثها كلياً لعام 2013 و كنا ننتظر بفارغ الصبر لتجربتها. بي 4960مم, فهي من المؤكد انها سيارة سيدان كبيرة و توفر مساحة اكبر من شقة ستوديو بمنطقة الديره. تقدم افالون 2013 شبك امامي بشكل مسدس الأضلاع و شبيه جداً باللذي تراه على سيارات فورد توروس او تويوتا 86. من المؤسف ان عجلاتها تأتي بحجم 17 إنش فقط, فهذا صغير لسيارة بهذا الحجم. مع ان السيارة التي قمنا بتجربتها اتت مع مصابيح امامية LED صباحية, إلا اننا شعرنا ان افالون 2012 اجمل بكثير من ناحية المظهر.
لا نستطيع القول ذلك عن المقصورة. من الواضح ان تيوتا لم تنظر إلى الكامري كإلهام للتصميم الداخلي, ربما نظرت إلى لكزس مثلاً. التصميم الداخلي يتضمن مادة الكروم, الخشب, و الكثير من الجلد لدرجة ان إذا محبين الحيونات نظروا للمقصورا لربما تصيبهم سكتة قلبية! المقاعد ليس منظرها جميل فقط, بل هي مريحة و فكرة تدفئة او تبريد المقاعد كانت إضافة ممتازة! مقعد السائق يوفر 10 طرق لتعديل المقعد مع ميزة الذاكرة و الركاب 8 طرق. و اسعدني معرفة ان جميع النماذج تأتي بي 10 أكياس هوائية. و من الجيد ان المصنع الياباني لم يفكر بالسلامة فقط لمشتري النماذج الغالية فقط, أحييك يا تيوتا!
تيوتا كانت مبدعة و هذا واضح. الكونسول الوسطي لديه العديد من المفاتيح باللمس لتشغيل المكيف و جهاز الوسائط المتعددة. مع ان عدم وجود الأزرار العادية غريب بالأول لكن بعد القليل من الوقت ستحب هذه الأزرار باللمس. و تأتي الأفالون بأضواء داخلية حيث مماسك الأكواب و مساند الذراع تضيء من ما يعزز من الجمال الداخلي و الأناقة. و لزيادة تعزيز المزاج عندما تقود السيارة بوجود شخص يهمك, بلمسة زر و يبدأ نظام الصوت الرائع ذات 11 مكبر صوت يعمل سحره.
من الناحية السلبية, الأفالون كانت تخبئ لنا بعض المفاجئات ايضاً. عتبة الباب البلاستكية مثلا, كانت ركيكة جداً لدرجة اني خشيت ان انفض حذائي قبل الدخول خوفاً ان تنشق. مشكلة اخرى في المقصورة هو الكروم الذي تحيط العدادات, فهي تعكس ضوء الشمس مباشرة إلى عيون السائق و في اكثر من مرة إضطررت ان اغطي الكروم بيدي لأرى جيداً و انا اقوم بالقيادة. و كانت صدمة عندما اكتشفت انا هذه السيارة المهمة لتيوتا لا يوجد لديها مشغل السي دي و ان اداة الضبط للعجل يدوية, إني حقاً لا اعلم ما كانوا يفكروا به!
الاداء
المحرك 3.5 لتر بقوة 273 حصان و 346 نيوتن متر من عزم الدوران. هذا يعني انك تستطيع التسارع بها من 0-100 كلم بالساعة خلال اقل من 7 ثوان و هذا مثير للإعجاب! يستطيع السائق إختيار وضعية القيادة ما بين ECO, و Normal و Sport, لكن عليك ان تضع بعين الإعتبار ان عجل القيادة هو الوحيد الذي سيتأثر. مع ان الافالون لديها قوة أحصنة اقل من النيسان ماكسيما, إلا ان الأفلون تشعرك انها اقوى و التسارع لديها بالتأكيد افضل بكثير, من ما يجعلهل ممتعة بالقيادة اكثر.
لأن الأفالون مزود بنظام VVT-i(Variable Valve Timing- intelligent) اي يعني "توقيت الصمام المتغير الذكي", فهذا يجعل إستهلاك الوقود إقتصادي. حصلنا على قرأة 11لتر / 100 كلم يعد قيادتها بعدة ظروف. و مع جهاز تعليق الماكفيرسون (MacPherson) , القيادة كانت سلسة و بالكاد تشعر بأي شيء على الطريق, حقيقة تشعر أنك تقود سيارة سيدان فاخرة.
بالنسبة للأداء, كان لديها بعض المساوء. بداية, تستطيع سماع الكثير من الرياح و هذا ليس ما تتوقعه من سيارة سيدان فخمة. أجهزة الإستشعار الأمامية يفضل ان لا تعمل لأنها تعمل بمزاجها و صوتها عالي جداً لدرجة انها تصرف إنتباهك اكثر من انها تساعدك. اخيراً, كانت الصدمة ان التحكم بالجر استمرت بتشغيل نفسها حتى لو اردت إيقاف تشغيلها. كأن الأفالون تقول لنا "انا سيارة متطورة, كف عن محاولة جعل عجلاتي تلتف بكل فرصة تأتي."
لا نستطيع القول ذلك عن المقصورة. من الواضح ان تيوتا لم تنظر إلى الكامري كإلهام للتصميم الداخلي, ربما نظرت إلى لكزس مثلاً. التصميم الداخلي يتضمن مادة الكروم, الخشب, و الكثير من الجلد لدرجة ان إذا محبين الحيونات نظروا للمقصورا لربما تصيبهم سكتة قلبية! المقاعد ليس منظرها جميل فقط, بل هي مريحة و فكرة تدفئة او تبريد المقاعد كانت إضافة ممتازة! مقعد السائق يوفر 10 طرق لتعديل المقعد مع ميزة الذاكرة و الركاب 8 طرق. و اسعدني معرفة ان جميع النماذج تأتي بي 10 أكياس هوائية. و من الجيد ان المصنع الياباني لم يفكر بالسلامة فقط لمشتري النماذج الغالية فقط, أحييك يا تيوتا!
تيوتا كانت مبدعة و هذا واضح. الكونسول الوسطي لديه العديد من المفاتيح باللمس لتشغيل المكيف و جهاز الوسائط المتعددة. مع ان عدم وجود الأزرار العادية غريب بالأول لكن بعد القليل من الوقت ستحب هذه الأزرار باللمس. و تأتي الأفالون بأضواء داخلية حيث مماسك الأكواب و مساند الذراع تضيء من ما يعزز من الجمال الداخلي و الأناقة. و لزيادة تعزيز المزاج عندما تقود السيارة بوجود شخص يهمك, بلمسة زر و يبدأ نظام الصوت الرائع ذات 11 مكبر صوت يعمل سحره.
من الناحية السلبية, الأفالون كانت تخبئ لنا بعض المفاجئات ايضاً. عتبة الباب البلاستكية مثلا, كانت ركيكة جداً لدرجة اني خشيت ان انفض حذائي قبل الدخول خوفاً ان تنشق. مشكلة اخرى في المقصورة هو الكروم الذي تحيط العدادات, فهي تعكس ضوء الشمس مباشرة إلى عيون السائق و في اكثر من مرة إضطررت ان اغطي الكروم بيدي لأرى جيداً و انا اقوم بالقيادة. و كانت صدمة عندما اكتشفت انا هذه السيارة المهمة لتيوتا لا يوجد لديها مشغل السي دي و ان اداة الضبط للعجل يدوية, إني حقاً لا اعلم ما كانوا يفكروا به!
الاداء
المحرك 3.5 لتر بقوة 273 حصان و 346 نيوتن متر من عزم الدوران. هذا يعني انك تستطيع التسارع بها من 0-100 كلم بالساعة خلال اقل من 7 ثوان و هذا مثير للإعجاب! يستطيع السائق إختيار وضعية القيادة ما بين ECO, و Normal و Sport, لكن عليك ان تضع بعين الإعتبار ان عجل القيادة هو الوحيد الذي سيتأثر. مع ان الافالون لديها قوة أحصنة اقل من النيسان ماكسيما, إلا ان الأفلون تشعرك انها اقوى و التسارع لديها بالتأكيد افضل بكثير, من ما يجعلهل ممتعة بالقيادة اكثر.
لأن الأفالون مزود بنظام VVT-i(Variable Valve Timing- intelligent) اي يعني "توقيت الصمام المتغير الذكي", فهذا يجعل إستهلاك الوقود إقتصادي. حصلنا على قرأة 11لتر / 100 كلم يعد قيادتها بعدة ظروف. و مع جهاز تعليق الماكفيرسون (MacPherson) , القيادة كانت سلسة و بالكاد تشعر بأي شيء على الطريق, حقيقة تشعر أنك تقود سيارة سيدان فاخرة.
بالنسبة للأداء, كان لديها بعض المساوء. بداية, تستطيع سماع الكثير من الرياح و هذا ليس ما تتوقعه من سيارة سيدان فخمة. أجهزة الإستشعار الأمامية يفضل ان لا تعمل لأنها تعمل بمزاجها و صوتها عالي جداً لدرجة انها تصرف إنتباهك اكثر من انها تساعدك. اخيراً, كانت الصدمة ان التحكم بالجر استمرت بتشغيل نفسها حتى لو اردت إيقاف تشغيلها. كأن الأفالون تقول لنا "انا سيارة متطورة, كف عن محاولة جعل عجلاتي تلتف بكل فرصة تأتي."
