علي منصور كيالي
هو مهندس معماري وهو باحث إسلامي سوري. ولد في 31 مارس 1953 بمحافظة حلب ودرس الرياضيات والفيزياء والكيمياء، أمضى من عمره ثلاثين سنة في البحث في القرآن الكريم وله الموسوعة القرآنية الشاملة مؤلفة من عشرة مجلدات ستصدر قريباً فيها شرح حقائق من القرآن.
نشاطه الدعوي
لديه عدة مؤلفات ومقالات متخصصة في اظهار خفايا القرآن الكريم وأسراره، أبرزها:
- الآخرة بلغة الفيزياء
- الألوان في القرآن
- علي منصور كيالي ومسيرة الإنسان والكون في القرآن الكريم
- الزمان والمكان حقائقٌ علميةٌ تحدَّث عنها القرآن
- علمٌ وبيان
- محاضرة جائزة دبي
- حقائق القرآن التاريخية وأباطيل الصهيونية
شهاداته
- دكتوراه في البحوث الإسلامية , الجامعة اللبنانية 2012
- إجازة في الهندسة المعمارية , كلية الهندسة المعمارية , جامعة حلب 1979
- اجازة في الرياضيات و الفيزياء , كلية العلوم , جامعة حلب 1971 – 1975
- شهادة الثانوية العامة , مديرية التربية ,حلب 1970
مؤلفاته و دراسته
- 1981 – 2011: دراسة القرآن الكريم دراسة علمية فيزيائية وتاريخية و لغوية
- 1980 – 2008: الاشراف على تنفيذ عدد من من المشاريع منها ( فرع المرور - مشفى الشرطة - مبنى الهجرة والجوازات ) في مدينة حلب
- 1980 – 2007: رئيس قسم الأشغال الهندسية في قيادة شرطة محافظة حلب
- 2005 - 2006: القيام بإعداد دراسة المشاريع الشرطية , وزارة الداخلية ,الجمهورية العربية السورية - دمشق
- 1983 – 2003 : مهندس استشاري لدى دائرة أملاك اليهود , حلب
- 1975 – 1985: تدريس مادتي الرياضيات والفيزياء لمرحلة الثانوية العامة
كما قام بتأليف موسوعة علمية شاملة بعنوان القرآن ... علم وبيان مؤلفة من عشرة مجلدات رائعة فيها شرح حقائق عظيمة من القران الكريم والاهم في اجتهاداته انه يدفعنا الى حب الله تعالى تقربا منه وكسبا لرضاه لتكون منزلتنا عليا عند خالقنا في الدنيا والاخرة ويخرجنا من حالة الخوف من النار الى حالة حسن الظن بالله تعالى ويشجعنا على التأمل والتعمق في فهم ايات الله تعالى لأنه بالقران وبتطبيق اياته وفي القلب السليم تفتح عند الإنسان الذاكرة الثانية اللتي ستدله على حقائق كبيرة وهو لا يريدنا بأن نعلم فقط ظاهرا من الحياة الدنيا فالدخول في عالم القران بحرا لا ينتهي مهما فهمناه فهناك المزيد . ان الله تعالى أكد على تلاوة كتابه العزيز مرارا وتكرارا الهدف الفهم والتطبيق وبذلك تأتي مرحلة فتح الذاكرة الثانية ويجعلنا نميز بين الإنسان اللذي يحيا حياة طيبة بالمسارعة الى الاستغفار وفعل الخيرات والإكثار من الاعمال الصالحة لتعلو مرتبتنا في الجنة فنحن في هذه الحياة الفانية نسعى لنكون الأفضل فكيف الى جنتنا الابدية سنعمل لنكون في اعلى جنة فمن اراد ذلك فليعمل لها ومن فضل ان يعيش كأي كائن حي اّخر جل همه ان يرضي ملذاته ويعيش ليأكل ويتكاثر ويرضي غرائزه ويتسلح بكلمة انا لا أؤذي أحد فليرض غدا بموقعه في الجنة يوم لا تنفع الحسرة ان الله منحنا العقل ان أحسنا استخدامه ملكنا السعادة في الدارين.
نقلا عن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة