هل تحلمين بشاب رومانسي يبادلك أحاديث الحب والغزل؟
هل تجدين أن شريك حياتك مقل في كلامه الجميل لك؟
تشعرين بالحسرة عندما تشاهدين فيلماً تتلقى فيه الجميلة عبارات الاطراء والمديح من كل صوب وحدب؟
من المؤكد أن الغزل والمديح له وقع جميل في كل النفوس.
لكنه مثله مثل معظم المشاعر الانسانية، هو أمر متبادل. وبالتالي لا يمكن أن يكون ما تحلمين به من طرف واحد فقط.
بالطبع عندما نتحدث عن طرف واحد فنحن نقصد فارس الأحلام.
الرجل مهما بلغت لباقته وتهذيبه لا يمكنه أن يقوم بمهمة الغزل لوحده.
الغزل يجب أن يكون متبادلاً.
إذا كان من الطبيعي أكثر أن يبدأ الشاب بالمغازلة،
أو يبدأ الرجل المتزوج بالاطراء على زوجته،
فلا شك أن دور الحبيبة أو الزوجة هو الأهم في جعل هذا الشعور الودي يأخذ مداه ويصل إلى العمق المطلوب الذي يبحث عنه الطرفان.
تدعين عزيزتي في معظم الاحيان أن حياء المرأة وأنوثتها يمنعانها من التعبير عن مشاعرها.
لكن هذا الأمر خاطئ وغبي. لا شي يمكن أن يمنع الانسان رجلاً كان أم امرأة من التعبير عن مشاعره إلا انعدام وجود هذه المشاعر.
بالتالي امتناع المرأة عن مبادلة شريك حياتها الكلام الجميل هو تعبير صريح وواضح على عدم وجود مشاعر تدفع بالكلام الجميل للخروج من الفم.
ولا يمكن في هذه الحالة لوم الرجل على نفوره وربما يأسه وبحثه عن شيء آخر في مكان آخر.
الغزل هو أبسط أنواع التعبير عن المشاعر التي يملكها كل انسان.
لا تجعلي هذه الوسيلة السهلة تفلت من يدك. إذا بادرك حبيبك بكلمة اطراء رديها بأجمل منها ولا تتواني عن المبادرة في التعبير عن مشاعرك كلما سمحت لك الفرصة.
هذا الأمر يربط الرجل بشريكة حياته أكثر من أي شيء آخر. فالغزل من طرف واحد غير موجود إلا في الأفلام والحكايا وبعض القصص الحقيقية الفاشلة.