تتعثرُ خطواتُ الصدى
وأنا أعيش خلف الشطآن البعيدة
والليل
تغسله
ذراعٌ تغيب خلف نافذة الوقت
ثم تغيب في الغيب
ونهر يديها
شلالات ضوء
وأنا وقلبي ..
اختبأنا بجلد السكون
آه ياأمي
لازالت أنفاسي تتراكض خلف ظلك البعيد
أراه في الدار ..أسمع ضحكاتك ..
نداءك
ياولدي
ياولدي
ومع الصوت أجرجر سرباً من سنوات
طالما أستعذبت مراراتها
حتى تقطّعت زهرات شبابي
ياأمي تعالي أستريح على صدرك
وكأن الثلاثين وبياض الفجر
في مفرق رأسي
حلماً
وأنا الطفل ..
تجرح في حقل الجفاف
الذي تشقّق في تمدّد اللقاء
وكأن المسافات زمن آخر
لم تحن ولادته
ياأمي
دعيني أسكب هذا الوجع
الذي يجتر قلبي ويومي
بين أحضانك
حقل القمح الذي لاتقطعه المناجل
ووجهي المعبأ بملامح الإحتمالات
شمعة
تهزهاالريح
على تراب قبرك
وأنا أعيش خلف الشطآن البعيدة
والليل
تغسله
ذراعٌ تغيب خلف نافذة الوقت
ثم تغيب في الغيب
ونهر يديها
شلالات ضوء
وأنا وقلبي ..
اختبأنا بجلد السكون
آه ياأمي
لازالت أنفاسي تتراكض خلف ظلك البعيد
أراه في الدار ..أسمع ضحكاتك ..
نداءك
ياولدي
ياولدي
ومع الصوت أجرجر سرباً من سنوات
طالما أستعذبت مراراتها
حتى تقطّعت زهرات شبابي
ياأمي تعالي أستريح على صدرك
وكأن الثلاثين وبياض الفجر
في مفرق رأسي
حلماً
وأنا الطفل ..
تجرح في حقل الجفاف
الذي تشقّق في تمدّد اللقاء
وكأن المسافات زمن آخر
لم تحن ولادته
ياأمي
دعيني أسكب هذا الوجع
الذي يجتر قلبي ويومي
بين أحضانك
حقل القمح الذي لاتقطعه المناجل
ووجهي المعبأ بملامح الإحتمالات
شمعة
تهزهاالريح
على تراب قبرك