لماذا نجرح من نحب أو هو يجرحنا ..!!! لماذا نبتعد عنه ونحن لا نستغني عنه وهو يبتعد عنا ..!! لماذا نخطئ ونؤذيه بالكلمات القاسية ونرميه بالإتهامات من أجل أن يثبت لنا عكسها محبة منا له فلا يفهمنا و يهرب منا بدل أن يطبطب على قلوبنا المتألمة منه فينقضي سبب الخلاف لماذا نقتل أشواقنا داخل قلوبنا إن أحسسنا بها فنزداد بذلك ألما وحزنا...!! لماذا نهرب من أحبابنا ونحن نتمنى لقاءهم من أجل خلاف عجزنا عن حله لماذا لا ترق قلوبنا حين نسمع ما يرققها فنجري لأحبتنا ونعتذر مما بدر منا ونرجوهم أن يسامحونا على أخطائنا عليهم ونسامحهم نحن على أخطائهم .. لما نتعالى ولا نرضى بالاعتراف بالخطأ وهم لا يعترفون فتزداد الهوة وتتسع الفجورة بيننا وبينهم حتى تصل الى طريق اللا عودة وبعدها نبكي صحبتهم ونتألم لفراقهم وتحرقنا ذكرياتهم الجميلة شوقا , لكن بعد أن أصبح لاسبيل للعودة.. لماذا لا نتنازل نحن ويتنازلون هم لنكون دوما على خط وفاق ونلتقي على المحبة والوفاء.. لماذا نتحمل آلام البعد والجفاء ولا نتحمل كظم الغيظ والعفو عند المقدرة والتغافل عن بعض مسببات الفرقة والألم.. رغم ما فيها من أجر عظيم ودحر للشيطان وأعوانه لماذا عندما يحن الينا الأحبة ويطلبون التواصل نتذكر ما آلمنا منهم ونذكرهم بها ولا نتستقبل عودتهم بالترحيب ونقضي على سبب الخلاف رغم سعادتنا الداخلية بعودتهم وكذلك هم يفعلون .. لماذا نظل نتردد في التواصل معهم لأننا أصبحنا على يقين بأنهم لن يتقبلوننا كما السابق رغم ما في قلوبهم من محبة لنا .. لماذا يفترق الأحبة وتضيع المودة وتحترق القلوب شوقا وألما على الجفاء والبعد ثم لانبحث عن طريقة توصلنا لهم بأقل الخسائر النفسية .. هل عندكم من اجابة شافية علاقتنا بأحبتنا من أزواج ..أصدقاء .. جيران .. أقارب .. أحيانا كثيرة تغشاها الخلافات حتى تعمينا عن حقوقهم وتعميهم عن حقوقنا ونظل نتبع النفس الأمارة بالسوء حتى تتم المقاطعة والهجر .. لا نريد أن نكون أذلاء نتقبل اهاناتهم لأننا نحبهم ولا نريد أن نبتعد عنهم بشكل يؤثر على قلوبنا كم هو مؤلم أن نهجر من نحب أو يهجرنا أن نبكي من أجلهم ونحن قريبين منهم ولانستطيع وصلهم أن نحتاجهم ونعجز أن نقول لهم ذلك خشية أن يكسروا قلوبنا أن نحرم أنفسنا من وصلهم ونحن في أشد الشوق لهم خوفا من أن يقتلوا مشاعرنا بعدم مبالاتهم بنا |
5 مشترك
لماذا نجرح من نحب أو هو يجرحنا ..!!!
لموش- مشرفة العلاقات العامة
- البلد : فلسطين
العمر : 26
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : ام التوت
صديقة : لتين واحلا لولو
صديقة : زهرة النرجس
أخت : مينيرفا
عدد الرسائل : 2497
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
مستوى النشاط : 14096
تم شكره : 25
- مساهمة رقم 1
لماذا نجرح من نحب أو هو يجرحنا ..!!!
عطر- صديق فعال
- البلد : في المكتبه
العمر : 37
عدد الرسائل : 118
تاريخ التسجيل : 21/09/2013
مستوى النشاط : 7972
تم شكره : 20
- مساهمة رقم 2
رد: لماذا نجرح من نحب أو هو يجرحنا ..!!!
لموش- مشرفة العلاقات العامة
- البلد : فلسطين
العمر : 26
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : ام التوت
صديقة : لتين واحلا لولو
صديقة : زهرة النرجس
أخت : مينيرفا
عدد الرسائل : 2497
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
مستوى النشاط : 14096
تم شكره : 25
- مساهمة رقم 3
رد: لماذا نجرح من نحب أو هو يجرحنا ..!!!
amine- المشرف العام
- البلد : الجزائر
العمر : 40
عدد الرسائل : 1698
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
مستوى النشاط : 14173
تم شكره : 20
- مساهمة رقم 4
رد: لماذا نجرح من نحب أو هو يجرحنا ..!!!
سما فكري- أسرة ورد الشام
- البلد : سوريا
العمر : 104
أخت : مآآآري
عدد الرسائل : 800
تاريخ التسجيل : 05/11/2013
مستوى النشاط : 9328
تم شكره : 24
- مساهمة رقم 5
رد: لماذا نجرح من نحب أو هو يجرحنا ..!!!
نحن لا نجرح من نحب ومن يحبنا لا يجرحنا عن عمد او قصد
لكن
لاننا نحبهم نريد ونطلب الكمال والمثاليه بتصرفاتهم معنا
فنشعر بالجرح والاسى من اقل تصرف منهم
لكن نغفر لهم لانهم احبابنا
كما يغفروا لنا هم ايضا
:
لكن
لاننا نحبهم نريد ونطلب الكمال والمثاليه بتصرفاتهم معنا
فنشعر بالجرح والاسى من اقل تصرف منهم
لكن نغفر لهم لانهم احبابنا
كما يغفروا لنا هم ايضا
:
لموش- مشرفة العلاقات العامة
- البلد : فلسطين
العمر : 26
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : ام التوت
صديقة : لتين واحلا لولو
صديقة : زهرة النرجس
أخت : مينيرفا
عدد الرسائل : 2497
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
مستوى النشاط : 14096
تم شكره : 25
- مساهمة رقم 6
رد: لماذا نجرح من نحب أو هو يجرحنا ..!!!
ماسينيسا- صديق نشيط
- البلد : الجزائر
العمر : 57
عدد الرسائل : 91
تاريخ التسجيل : 11/12/2013
مستوى النشاط : 7870
تم شكره : 20
- مساهمة رقم 7
رد: لماذا نجرح من نحب أو هو يجرحنا ..!!!
الموضوع جاء على شكل أسئلة عديدة مأخوذة من واقع معاش وللأسف الشديد
والتطرق إلى تلك الأسئلة والإجابة عليها بكل شفافية وصدق يتطلب صفحات وصفحات
وغوص في أعمق الأعماق وقد تصل أحيانا إلى حد التناقض
ولكن أستطيع أن ألخص تلك الإجابات في كلمات صغيرة ومعبرة
وهي أننا لم نصل إلى الحب الحقيقي
ذلك الحب الذي يبنى على الصفاء والصفح والطهر والإيثار
أن نحب بعقولنا قبل قلوبنا ، أن نحب بعضنا بكل سلبياتنا قبل إيجابياتنا
فإن أحببت شخصا وتقبلت سلبياته قبل إيجابياته فإنك حتما ستحتويه ولن تكون هناة فجوة ولا هوة بينكما
أما من نشاهده اليوم ونعيشه فهو حب سطحي تٌمحى آثاره مع أول هبة خلاف أو زعل كما يقولون
وتصبح تلك العلاقة عرضة للجراح والتنكيل ،
وغياب إلتماس الأعذار بين المتحابين ، وغياب الإيثار بينهم أيضا ، والتضحية وما إلى ذلك من الصفات النبيلة التي من المفروض أن يتحلى بها المحب
هي من ساعدت على هشاشة العلاقة بين المتحابين حتى أصبح الواحد يترصد للآخر زلاته وعثراته ليجعلها منطلقا في قلب الطاولة وإخراج السيوف من أغمادها
وبعد أن تصبح الجراح بين المتحابين غائرة ، نقلب الصفحة إلى صفحة اللوم والعتاب ومن المتسبب في جرح الآخر والكل يبحث عن منفذ من الأعذار
وتتوه تلك العلاقة النبيلة بين الأقدام تتقاذفها الأفواه والأقلام وكان من الأجدر أن نجعلها فوق الرؤوس وطريقها بين العقل والقلب .
فلو أحببنا بصدق لما جرحنا من نحب ، لذلك يجب أن تكون هذه العلاقة بين عنصرين اثنين هما العقل والقلب حتى لا نجعلها حبيسة عنصر واحد وتكون عرضة لموجات عديدة وهزات قد تنسف بها للحظة غضب,
ومع ذلك تبقى بعض الأمور الطفيفة التي تصدر عن دون قصد أحيانا فالمحب لا يجب أن يولي لها أي اهتمام
فيعتبرها كسحابة صيف عابرة ،
في الأخير أشكرك أختي الفاضلة على طرحك لهذا الموضوع المهم والقيم
ومعذرة على الإطالة فالموضوع لا يستحق أن نمر عليه مر الكرام
مع خالص تحياتي
والتطرق إلى تلك الأسئلة والإجابة عليها بكل شفافية وصدق يتطلب صفحات وصفحات
وغوص في أعمق الأعماق وقد تصل أحيانا إلى حد التناقض
ولكن أستطيع أن ألخص تلك الإجابات في كلمات صغيرة ومعبرة
وهي أننا لم نصل إلى الحب الحقيقي
ذلك الحب الذي يبنى على الصفاء والصفح والطهر والإيثار
أن نحب بعقولنا قبل قلوبنا ، أن نحب بعضنا بكل سلبياتنا قبل إيجابياتنا
فإن أحببت شخصا وتقبلت سلبياته قبل إيجابياته فإنك حتما ستحتويه ولن تكون هناة فجوة ولا هوة بينكما
أما من نشاهده اليوم ونعيشه فهو حب سطحي تٌمحى آثاره مع أول هبة خلاف أو زعل كما يقولون
وتصبح تلك العلاقة عرضة للجراح والتنكيل ،
وغياب إلتماس الأعذار بين المتحابين ، وغياب الإيثار بينهم أيضا ، والتضحية وما إلى ذلك من الصفات النبيلة التي من المفروض أن يتحلى بها المحب
هي من ساعدت على هشاشة العلاقة بين المتحابين حتى أصبح الواحد يترصد للآخر زلاته وعثراته ليجعلها منطلقا في قلب الطاولة وإخراج السيوف من أغمادها
وبعد أن تصبح الجراح بين المتحابين غائرة ، نقلب الصفحة إلى صفحة اللوم والعتاب ومن المتسبب في جرح الآخر والكل يبحث عن منفذ من الأعذار
وتتوه تلك العلاقة النبيلة بين الأقدام تتقاذفها الأفواه والأقلام وكان من الأجدر أن نجعلها فوق الرؤوس وطريقها بين العقل والقلب .
فلو أحببنا بصدق لما جرحنا من نحب ، لذلك يجب أن تكون هذه العلاقة بين عنصرين اثنين هما العقل والقلب حتى لا نجعلها حبيسة عنصر واحد وتكون عرضة لموجات عديدة وهزات قد تنسف بها للحظة غضب,
ومع ذلك تبقى بعض الأمور الطفيفة التي تصدر عن دون قصد أحيانا فالمحب لا يجب أن يولي لها أي اهتمام
فيعتبرها كسحابة صيف عابرة ،
في الأخير أشكرك أختي الفاضلة على طرحك لهذا الموضوع المهم والقيم
ومعذرة على الإطالة فالموضوع لا يستحق أن نمر عليه مر الكرام
مع خالص تحياتي
لموش- مشرفة العلاقات العامة
- البلد : فلسطين
العمر : 26
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : ام التوت
صديقة : لتين واحلا لولو
صديقة : زهرة النرجس
أخت : مينيرفا
عدد الرسائل : 2497
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
مستوى النشاط : 14096
تم شكره : 25
- مساهمة رقم 8
رد: لماذا نجرح من نحب أو هو يجرحنا ..!!!
ماسينيسا كتب:الموضوع جاء على شكل أسئلة عديدة مأخوذة من واقع معاش وللأسف الشديد
والتطرق إلى تلك الأسئلة والإجابة عليها بكل شفافية وصدق يتطلب صفحات وصفحات
وغوص في أعمق الأعماق وقد تصل أحيانا إلى حد التناقض
ولكن أستطيع أن ألخص تلك الإجابات في كلمات صغيرة ومعبرة
وهي أننا لم نصل إلى الحب الحقيقي
ذلك الحب الذي يبنى على الصفاء والصفح والطهر والإيثار
أن نحب بعقولنا قبل قلوبنا ، أن نحب بعضنا بكل سلبياتنا قبل إيجابياتنا
فإن أحببت شخصا وتقبلت سلبياته قبل إيجابياته فإنك حتما ستحتويه ولن تكون هناة فجوة ولا هوة بينكما
أما من نشاهده اليوم ونعيشه فهو حب سطحي تٌمحى آثاره مع أول هبة خلاف أو زعل كما يقولون
وتصبح تلك العلاقة عرضة للجراح والتنكيل ،
وغياب إلتماس الأعذار بين المتحابين ، وغياب الإيثار بينهم أيضا ، والتضحية وما إلى ذلك من الصفات النبيلة التي من المفروض أن يتحلى بها المحب
هي من ساعدت على هشاشة العلاقة بين المتحابين حتى أصبح الواحد يترصد للآخر زلاته وعثراته ليجعلها منطلقا في قلب الطاولة وإخراج السيوف من أغمادها
وبعد أن تصبح الجراح بين المتحابين غائرة ، نقلب الصفحة إلى صفحة اللوم والعتاب ومن المتسبب في جرح الآخر والكل يبحث عن منفذ من الأعذار
وتتوه تلك العلاقة النبيلة بين الأقدام تتقاذفها الأفواه والأقلام وكان من الأجدر أن نجعلها فوق الرؤوس وطريقها بين العقل والقلب .
فلو أحببنا بصدق لما جرحنا من نحب ، لذلك يجب أن تكون هذه العلاقة بين عنصرين اثنين هما العقل والقلب حتى لا نجعلها حبيسة عنصر واحد وتكون عرضة لموجات عديدة وهزات قد تنسف بها للحظة غضب,
ومع ذلك تبقى بعض الأمور الطفيفة التي تصدر عن دون قصد أحيانا فالمحب لا يجب أن يولي لها أي اهتمام
فيعتبرها كسحابة صيف عابرة ،
في الأخير أشكرك أختي الفاضلة على طرحك لهذا الموضوع المهم والقيم
ومعذرة على الإطالة فالموضوع لا يستحق أن نمر عليه مر الكرام
مع خالص تحياتي