يجيئ الليل
عميق الأغوار
يتداخل وجه (( سعاد ))
فى ضوء الأشعار
هى شعر الحب
كُفـّـي دمعك ِ حتى تهدأ فيه الأشعار
كُفـّـى دمعكِ يا (( سعاد ))
قلبي عليك ِ يحترق
هذا نصف الليل الثانى
شبّت فيه النار
ما زال الفجر بعيدا
يا أنشودة حبي
صبـّـي فى أوتاري الألحان
عاش الحب بيننا بريئا ً
جريئـــا ً
كان نشيدا ً
دفـّـاق الإحساس
كان سخـّي القلب يحب الأشعار
ويكفكف بالشدو دموع الأزهار
لتظل الغربة ُ تشدو
ما أجمل ليل الغرباء
يتلاقون كما تتلاقي الأشجان
فالدنيا ركن ٌ فى مقهى
مطر ٌ
شجر ٌ
الدنيا حبّ وفناء
والكون غناء
والخوف غيوم ٌُ تتلاشي
قال طيفك ِ عنى :
سافر ذات مساء
صار يموت وئيدا ً
صار نشيدا ً
صار قديما ً وجديدا ً
وتغلل فيه الشوق
فصار قريبا ً وبعيدا ً
صمتا ً حبيبتى
سنموت الآن معاً فابتسمي
ما أتعس من مات وحيدا ً
ما أتعس من عاش وحيدا ً
******
****