من منا لا يحزن علي المذابح الجارية يوميا في بقاع الوطن العربي.. من منا لا يهتم بما يحدث في سوريا من قتل وتشريد للأطفال والنساء والعواجيز يوميا.. أو في الانفجارات اليومية التي تستهدف البشر والأخضر واليابس في العراق واليمن ولبنان وفلسطين والسودان والجزائر والصومال ومصر.. الجامعة العربية تسارع كالمعتاد برد فعل ممزوج بعبارات الشجب والإدانة.. ليس في يدها شيء آخر.. أوراق اللعبة في يد أمريكا وإسرائيل وذيولهما في الاتحاد الأوروبي لن تجد موقفا دوليا يبدأ اتخاذه إلا »بإس« من إسرائيل وأمريكا!. لهذا أصبح لزاما علي عقلاء الأمة ان يفكروا في مستقبل بلدانهم.. وان يزداد الاهتمام بمراكز الدراسات والبحوث الاستراتيجية والسياسية النابعة من الوطنيين وألا تكون هذه المراكز ممولة من المنظمات الأجنبية التي خلفها بالطبع أجهزة المخابرات للدول الغربية. نحن نحتاج إلي حلول وطنية لمشاكلنا.. ورؤية نابعة من مصلحة الوطن.. نريد ان تكون حركاتنا الثورية ضد الأنظمة الفاسدة والديكتاتورية نابعة من إيماننا العميق بالتغيير وليست بدعم خفي من المخابرات الأجنبية.. لقد ثبت ان الدول التي تقودها أمريكا وإسرائيل تعمل علي تخريب وتدمير البنية الأساسية للدول العربية وللأسف الشديد يتم ذلك بمساعدة دول عربية أخري وشخصيات باعت ضمائرها للشيطان وأنفقت عليها أمريكا ببذخ ونجحت في ذلك.. والنتيجة الضعف العربي الشامل في كافة قضايا المنطقة والعالم فليس هناك رأي عربي في أي قضية من القضايا بعد ان انشغلنا كل بنفسه وما يجري داخل بلده.. وانتهت قضية فلسطين ولم تعد الجامعة العربية قادرة حتي علي الشجب والادانة وأصبحنا نكره أنفسنا ويقتل بعضنا البعض ونقضي بأيدينا علي مستقبل دولنا حتي أصبحنا اضحوكة للعالم.
والآن نريد ان نعود.. وسنعود بإذن الله.. فقط نخلص النوايا.. ونلتقي ونتفق علي كلمة واحدة وان نعتصم بحبل الله ونتوكل عليه.. وهناك العديد من الأصدقاء يريدون الوقوف معنا بإخلاص مثل روسيا وزعيمها فلاديمير بوتين الذي يقدر مصر وحكمها المدني ولا يمانع في دعم قدراتها العسكرية لأقصي مدي حيث انه يقدم أحدث ما وصلت إليه العسكرية الروسية للقوات المسلحة المصرية.. اضافة إلي التدريبات المشتركة علي أعمال الفضاء.. واهداء مصر قمرا صناعيا لخدمة القوات المسلحة.. اضافة إلي العديد من الاتفاقيات المصرية الروسية التي سيكشف عنها قريبا.. وهناك أيضا دول أخري تريد التعاون مع مصر مثل كوريا الجنوبية والصين واليابان.. فقد نحتاج إلي الهدوء وان تقوم الحكومة بدورها في دفع عجلة التنمية وألا يكون همها زيادة الأسعار وتأليب الشارع علي النظام وان تراعي ان نسبة الفقر في مصر عالية جدا والحكومة عاجزة عن تفجير طاقات الشباب وعن تفجير طاقات الدولة من المواد الخام والثروات الطبيعية.. افتحوا الأبواب للناس لتشجيع الاستثمار والسياحة وامنحوا المستثمرين والسياح الأمن والامان والطمأنينة عملا بقول الله سبحانه وتعالي »أدخلوا مصر ان شاء الله أمنين«.
مصر جميلة تحتاج إلي حكومة تعرف قدرها وتستطيع تسويقها.
دعاء:
»اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَي النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ«.
والآن نريد ان نعود.. وسنعود بإذن الله.. فقط نخلص النوايا.. ونلتقي ونتفق علي كلمة واحدة وان نعتصم بحبل الله ونتوكل عليه.. وهناك العديد من الأصدقاء يريدون الوقوف معنا بإخلاص مثل روسيا وزعيمها فلاديمير بوتين الذي يقدر مصر وحكمها المدني ولا يمانع في دعم قدراتها العسكرية لأقصي مدي حيث انه يقدم أحدث ما وصلت إليه العسكرية الروسية للقوات المسلحة المصرية.. اضافة إلي التدريبات المشتركة علي أعمال الفضاء.. واهداء مصر قمرا صناعيا لخدمة القوات المسلحة.. اضافة إلي العديد من الاتفاقيات المصرية الروسية التي سيكشف عنها قريبا.. وهناك أيضا دول أخري تريد التعاون مع مصر مثل كوريا الجنوبية والصين واليابان.. فقد نحتاج إلي الهدوء وان تقوم الحكومة بدورها في دفع عجلة التنمية وألا يكون همها زيادة الأسعار وتأليب الشارع علي النظام وان تراعي ان نسبة الفقر في مصر عالية جدا والحكومة عاجزة عن تفجير طاقات الشباب وعن تفجير طاقات الدولة من المواد الخام والثروات الطبيعية.. افتحوا الأبواب للناس لتشجيع الاستثمار والسياحة وامنحوا المستثمرين والسياح الأمن والامان والطمأنينة عملا بقول الله سبحانه وتعالي »أدخلوا مصر ان شاء الله أمنين«.
مصر جميلة تحتاج إلي حكومة تعرف قدرها وتستطيع تسويقها.
دعاء:
»اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَي النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ«.