صديقة مقربة
السنوات الخمس الأولى من حياتنا تقود مستقبلنا... حقيقة نجهلها في غالب الأحيان
الحقيقة بالمختصر هي أن الانسان يعيش حياته كلها ليحقق ما زرعه أهله في رأسه خلال السنوات الخمس الأولى. نعم السنوات الخمس الأولى. ولذا فمعظمنا لا يعلم لماذا يحمل بين ضلوعه حلماً يريد أن يهديه لأهله، ولا يعلم من أين يأتي هذا الحلم
الحلم يمكن أن يكون سلبياً أو إيجابياً بحسب علاقة الطفل مع أهله في السنوات الخمس الأولى. والطفل غالباً ما يكون أقرب لأحد الأبوين من الآخر ولكن كلا الأبوين يحفران مجرى حياته دون علمهما.
لكن كيف يمكن للأهل تجنب حفر مجرى سلبي لأطفالهم. الطريقة بسيطة. كل شيء قائم على مبدأ الحب المشروط. الانسان يكره بحسب تكوينه عدم الاستقرار. شعوره بعدم الاستقرار أو خوفه من عدم الاستقرار يحدد حياته بشكل كامل. وهذا الشعور مرده إلى الحب المشروط لأهله في الصغر.
عندما يقول الأب أو الأم، لن أرضى عنك أو لن أحبك إذا قلت كلمات نابية أو إذا لعبت بالكرة في المنزل هو تحفيز غير مباشر لعدم الاستقرار في عقل الطفل. الطفل لا يخاف من شيء ولكي ينجح الانسان في حياته يجب أن يضع الخوف جانباً. لكن الحب المشروط في الصغر يزرع بذور الخوف من عدم الحب وعدم الاستقرار. بذور تنمو بسرعة خيالية ويصبح التخلص منها في الكبر شبه مستحيل.
الطفل بحاجة للحب غير المشروط مثل حاجة الشجر للماء بدون شروط. ووضع أهداف أو أحلام للطفل ممكن لكن بدون ربطه بالحب الأبوي أو الرضى الأبوي. الانسان الذي يعلم أن أبويه يحبانه وسوف يحبانه حتى بعد الممات هو انسان مستقر. يعيش حياته وهو يعلم أن أهم شخصين له لن يتخليا عنه مهما حصل. أبواه يقودانه حتى مماته لتحقيق غاياته. هذا الانسان إذا وضع هدف أمام عينيه ليس هناك قوة في الأرض يمكن أن تمنعه من الوصول إليه.
بالمقابل الانسان الذي تعود منذ طفولته على شروط لكل شيء يفقد الاحساس بالاستقرار. خوفه من عدم تحقيق الشرط المطلوب يعميه عن الوصول إلى أي شيء. يخاف من معلمه في الصف، من رفاقه، من زملائه في العمل، من رئيسه....يقضي حياته في حسابات لتجنب العقوبة التي يفرضها الشرط. يصبح أسيراً لشروط الآخرين.
الآن وقد عرفتم الوصفة. تخلصوا من الحب المشروط. من يحب لا يضع شروط. و من لا يضع شروط يفتح أبواب النجاح أمام من يحب. هذا الأمر ينطبق على أطفالكم وعلى أزواجكم وأخوتكم وأصدقائكم وكل من تحبون فعلاً...
الحقيقة بالمختصر هي أن الانسان يعيش حياته كلها ليحقق ما زرعه أهله في رأسه خلال السنوات الخمس الأولى. نعم السنوات الخمس الأولى. ولذا فمعظمنا لا يعلم لماذا يحمل بين ضلوعه حلماً يريد أن يهديه لأهله، ولا يعلم من أين يأتي هذا الحلم
الحلم يمكن أن يكون سلبياً أو إيجابياً بحسب علاقة الطفل مع أهله في السنوات الخمس الأولى. والطفل غالباً ما يكون أقرب لأحد الأبوين من الآخر ولكن كلا الأبوين يحفران مجرى حياته دون علمهما.
لكن كيف يمكن للأهل تجنب حفر مجرى سلبي لأطفالهم. الطريقة بسيطة. كل شيء قائم على مبدأ الحب المشروط. الانسان يكره بحسب تكوينه عدم الاستقرار. شعوره بعدم الاستقرار أو خوفه من عدم الاستقرار يحدد حياته بشكل كامل. وهذا الشعور مرده إلى الحب المشروط لأهله في الصغر.
عندما يقول الأب أو الأم، لن أرضى عنك أو لن أحبك إذا قلت كلمات نابية أو إذا لعبت بالكرة في المنزل هو تحفيز غير مباشر لعدم الاستقرار في عقل الطفل. الطفل لا يخاف من شيء ولكي ينجح الانسان في حياته يجب أن يضع الخوف جانباً. لكن الحب المشروط في الصغر يزرع بذور الخوف من عدم الحب وعدم الاستقرار. بذور تنمو بسرعة خيالية ويصبح التخلص منها في الكبر شبه مستحيل.
الطفل بحاجة للحب غير المشروط مثل حاجة الشجر للماء بدون شروط. ووضع أهداف أو أحلام للطفل ممكن لكن بدون ربطه بالحب الأبوي أو الرضى الأبوي. الانسان الذي يعلم أن أبويه يحبانه وسوف يحبانه حتى بعد الممات هو انسان مستقر. يعيش حياته وهو يعلم أن أهم شخصين له لن يتخليا عنه مهما حصل. أبواه يقودانه حتى مماته لتحقيق غاياته. هذا الانسان إذا وضع هدف أمام عينيه ليس هناك قوة في الأرض يمكن أن تمنعه من الوصول إليه.
بالمقابل الانسان الذي تعود منذ طفولته على شروط لكل شيء يفقد الاحساس بالاستقرار. خوفه من عدم تحقيق الشرط المطلوب يعميه عن الوصول إلى أي شيء. يخاف من معلمه في الصف، من رفاقه، من زملائه في العمل، من رئيسه....يقضي حياته في حسابات لتجنب العقوبة التي يفرضها الشرط. يصبح أسيراً لشروط الآخرين.
الآن وقد عرفتم الوصفة. تخلصوا من الحب المشروط. من يحب لا يضع شروط. و من لا يضع شروط يفتح أبواب النجاح أمام من يحب. هذا الأمر ينطبق على أطفالكم وعلى أزواجكم وأخوتكم وأصدقائكم وكل من تحبون فعلاً...
