الميتة هي الحيوانات التي ماتت قبل ذبحها أو لم يذكر اسم الله عليها وهى أنواع منها ما ذكره الله في قوله تعالى {وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ} المائدة3
المنخنقة: وهى التي تموت اختناقا بأن يلتف حبلها على عنقها أو تدخل رأسها في مضيق أو نحو ذلك
الموقوذة : وهى التي تضرب بالعصا ونحوها حتى تموت
المتردية: وهى التي تتردى من مكان عال فتموت ومثلها التي تتردى في بئر
النطيحة : وهى التي تنطحها أخرى فتموت
ما أكل السبع : وهى التي أكل حيوان مفترس جزءاً منها فماتت
ومثلها كذلك ما يفعله أهل البلاد غير الإسلامية من إزهاق أرواح الحيوانات بالصدمة الكهربائية أو القتل بمسدسات أو حتى ذبحها في المجازر الآلية بدون ذكر اسم الله عليها فكل هذه الأنواع حرّمها الله علينا لحكم كثيرة ذكر منها الدكتور يوسف القرضاوى بعض هذه الحكم الشرعية في كتابه (الحلال والحرام في الإسلام) فقال صـ 46 / في تحريمها حكماً جليلة منها :
1- أن الطبع السليم يعافها ويستقذرها والعقلاء في مجموعة يعدون أكلها مهانة تنافى كرامة الإنسان ولذا نرى أهل الملل الكتابية جميعا يحرمونها ولا يأكلون إلا المذكّى وإن اختلفت طريقة التذكية
2 - أن يتعود المسلم القصد والإرادة في أموره كلها فلا يحرز شيئا أو ينال ثمرة إلا بعد أن يوجه إليها نيته وقصده وسعيه
3 - أن من مات حتف أنفه فيغلب أن يكون قد مات لعلة مزمنة أو طارئة أو أكل نبات سام أو نحو ذلك وكل ذلك لا يؤمن ضرره
4 - أن الله تعالى بتحريم الميتة علينا نحن بني الإنسان قد أتاح بذلك فرصة للحيوان والطيور لتتغذى منها رحمة منه تعالى
5 - أن يحرص الإنسان على ما يملكه من الحيوانات فلا يدعه فريسة للمرض والضعف حتى يموت فيتلف عليه بل يسارع بعلاجه أوّ يعجل بإراحته
أما الحكم العلمية التي من أجلها حرّم الله الميتة فكثيرة منها ما ذكره الدكتور السيد الجميلى في كتابه (الإعجاز الطبي في القرآن) صـ69 حيث يقول (حرم الميتة : لأنها تضر بالصحة لاحتباس الدم فيها وتزاحم الميكروبات عليها وهى تهدد الإنسان بالحتف والدمار)
بينما يجمل الدكتور عادل أبو الخير بعض الأمراض التي تنتج عن أكل الميتة في كتابه (اجتهادات في التفسير العلمي) صـ114فيقول (ينتج عن أكلها النزلات المعوية وعفوية الأمعاء والأمراض المعدية جميعها من تيفود وتيتانوس وتسمم الدم وغيرها كثيرا)
المنخنقة: وهى التي تموت اختناقا بأن يلتف حبلها على عنقها أو تدخل رأسها في مضيق أو نحو ذلك
الموقوذة : وهى التي تضرب بالعصا ونحوها حتى تموت
المتردية: وهى التي تتردى من مكان عال فتموت ومثلها التي تتردى في بئر
النطيحة : وهى التي تنطحها أخرى فتموت
ما أكل السبع : وهى التي أكل حيوان مفترس جزءاً منها فماتت
ومثلها كذلك ما يفعله أهل البلاد غير الإسلامية من إزهاق أرواح الحيوانات بالصدمة الكهربائية أو القتل بمسدسات أو حتى ذبحها في المجازر الآلية بدون ذكر اسم الله عليها فكل هذه الأنواع حرّمها الله علينا لحكم كثيرة ذكر منها الدكتور يوسف القرضاوى بعض هذه الحكم الشرعية في كتابه (الحلال والحرام في الإسلام) فقال صـ 46 / في تحريمها حكماً جليلة منها :
1- أن الطبع السليم يعافها ويستقذرها والعقلاء في مجموعة يعدون أكلها مهانة تنافى كرامة الإنسان ولذا نرى أهل الملل الكتابية جميعا يحرمونها ولا يأكلون إلا المذكّى وإن اختلفت طريقة التذكية
2 - أن يتعود المسلم القصد والإرادة في أموره كلها فلا يحرز شيئا أو ينال ثمرة إلا بعد أن يوجه إليها نيته وقصده وسعيه
3 - أن من مات حتف أنفه فيغلب أن يكون قد مات لعلة مزمنة أو طارئة أو أكل نبات سام أو نحو ذلك وكل ذلك لا يؤمن ضرره
4 - أن الله تعالى بتحريم الميتة علينا نحن بني الإنسان قد أتاح بذلك فرصة للحيوان والطيور لتتغذى منها رحمة منه تعالى
5 - أن يحرص الإنسان على ما يملكه من الحيوانات فلا يدعه فريسة للمرض والضعف حتى يموت فيتلف عليه بل يسارع بعلاجه أوّ يعجل بإراحته
أما الحكم العلمية التي من أجلها حرّم الله الميتة فكثيرة منها ما ذكره الدكتور السيد الجميلى في كتابه (الإعجاز الطبي في القرآن) صـ69 حيث يقول (حرم الميتة : لأنها تضر بالصحة لاحتباس الدم فيها وتزاحم الميكروبات عليها وهى تهدد الإنسان بالحتف والدمار)
بينما يجمل الدكتور عادل أبو الخير بعض الأمراض التي تنتج عن أكل الميتة في كتابه (اجتهادات في التفسير العلمي) صـ114فيقول (ينتج عن أكلها النزلات المعوية وعفوية الأمعاء والأمراض المعدية جميعها من تيفود وتيتانوس وتسمم الدم وغيرها كثيرا)
منقول من كتاب [مائدة المسلم بين الدين والعلم]
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً