رواية مزرعة الحيوانات
الكاتب جورج أورويل
تعد رواية مزرعة الحيوانات من الروايات الخالدة في تاريخ الأدب العالمي كتبها الكاتب جورج أورويل وطبعت أول طبعاتها في عام 1945 ونالت حينذاك شهرة واسعة لازالت اصدائها تتردد حتى الآن.
جورج أورويل
هو الكاتب البريطاني أريك بلير الذي ولد بالهند في عام 1903 عمل ضابطا في الوحدات التي تخدم في الهند ثم عمل في بورما ما بين عامي 1922 و 1928 ثم موظفا بأحدى المكتبات وفي غمار الحرب العالميه الثانية عمل بالحرس الوطني ثم التحق بجريدة الاوبزيرفر.
توفى جورج أورويل في عام 1950 في انجلترا.
ذاع صيت جورج أورويل عندما نشرت رواية مزرعة الحيوانات Animal Farm وبيع منها أكثر من مليوني نسخة. وقام ايضا بتأليف رواية (1948) ونالت شهرة واسعة على الرغم من شبهة استخدامه من قبل المخابرات المركزية الأمريكية حيث تدور احداث هذه الرواية حول مناهضة الحكم الشمولي الديكتاتوري مما ألقى بظلال من الشبهات حول دوافعه لكتابة رواية( 1948).
تدور أحداث رواية مزرعة الحيوانات حول التمرد (الثورة) الذي يقوم به مجموعة من حيوانات مزرعة مستر (جونز) ولم يندلع هذا التمرد فجأة بدون سابق انذار بل كانت له مقدمة وتمهيد تجلى في الحلم الذي حلم به الخنزير الهرم الحكيم (ماجور) الذي حاز يوما ما على جائزة معرض ويلنجدون
حدث و أن اتاه حلم غريب يتخلص في أنه رأي الأرض وهي تخلو تماما من البشر. (لا أدري لماذا جال بخاطري ان هناك من البشر ايضا يشتركون مع الخنزير في هذا الحلم).
وكان الخنزير( ما جور) حكيما بالفعل فهو لم يعلن عن حلمه هكذا فجأة بل جمع له معشر الحيوانات وخطب فيهم خطبه عصماء أثارت لهيب حماسهم ويكفي انه طرح عليهم سؤاله قائلا (والآن ايها الرفاق ما طبيعة الحياة التي نعيشها نحن معشر الحيوانات)... ثم استطرد واصفا ملامح هذه الحياة معددا صفاتها ومبينا ملامحها فهي حياة قصيرة يقضونها في كد وعناء (ترى هل هذه الملامح ملامح حياة حياه الحيوانات فقط؟!) ..... ويكمل الخنزير الحكيم( ما جور) تمهيد حلمه بقولة بأن البشر يستغلون الحيوانات أسوأ استغلال ويسأل مستنكر هل الأرض التي نعيش عليها من الشح والقحط بحيث لا يمكنها أن تجود علينا بعيش كريم مناسب؟! ثم يبرهن الخنزير( ما جور) على ظلم الأنسان بقولة ان الانسان يستهلك ولا ينتج فهو لا يدر اللبن ولا يبيض وهو أوهى من ان يحرث الأرض بنفسه وأبطاء من ان يلحق بالارنب ليصيده بيده.... ومع ذلك هو السيد على كل الحيوانات يسخرها في العمل ولا يعطيها الا الكفاف!! ولا يكتفي (ماجور) بكل هذه الحجج بل يبرهن برهانا اخر على ظلم الانسان بأنه لا يسمح للحيوانات ان تنتهي حياتها النهاية الطبيعية بل يتدخل بالسكين لينهي حياة ما يشاء تبعا لهواه وتحقيقا لمصلحته إذن فالانسان هو سبب مصائب الحيوانات ومصدر عنائها .... إذن الثورة هي الحل .. وقد كانت فهل جاءت فعلا بالحل.
نظمت الحيوانات صفوفها .... أجادت التنظيم وأخلصت النية ونجحت الثورة ضد مستر جونز صاحب المزرعة واصبح الاسم الجديد للمزرعة هو (مزرعة الحيوانات)...
حددت الثورة أهدافها منذ البداية فكل ما يمشي على أثنين عدو لها وكل ما يمشي على أربع أو يطير هو صديق وليس هذا فحسب بل اتخذت الثورة (كعادة كل ثورة) اتخذت لها نشيدا عنوانه (يا وحوش انجلترا).
يا وحوش انجلترا وقطيع ايرلندا العتيد
من صغير وكبير وقريب وبعيد
انه بشرى المني انه الفجر الجديد
عن غد يحطم الوحش كل اغلال القيود
الي اخر النشيد الطويل الذي ينتهي
الثورة بوتقه الغضب ثورة اليوم المرتقب
سنثور كالسنة اللهب سعيا للحق المغتصب
انتهت مهمة الخنزير الحكيم( ماجور) على أتم وجه وقضى نحبه وسلام وقد وارى جسدة التراب تحت احدى شجرات التفاح في المزرعة.
ولأن الذي قام بالتنظيم ونشر دعوى الثورة بين الحيوانات الاخرى هم الخنازير فلقد تبوأت القيادة وتحددت القيادة في خنزيرين هما (نابليون) و(سنوبول) ثم انضم اليهم الخنزير (سكويلر) وهو متحدث لبق يلوي الحقائق ويجعل من الحق باطلا عن جدارة واخذت الخنازير الثلاثة نابليون وسنوبول وسكويلر في نظم تعاليم الخنزير الحكيم (ماجور) وتحويل هذه التعاليم الي منظومة فكرية عرف بأسم الحيوانية (Animalism)...
تولى الخنزير نابليون القيادة وابعد عنها سنوبول بل وتم نفيه خارج المزرعة واعتباره من اعداء الثورة والتشنيع عليه بأنه يحاول مساعدة مستر جونز في ان يسترد المزرعة مرة اخرى استبد نابليون بحكم المزرعة ورويدا رويدا بدأ نابليون في الحيدة عن مبادئ الثورة والانعزال عن حياة الحيوانات التي قامت الثورة من أجلهم.
ولم يستسلم مسترجونز بسهولة لضياع مزرعته بل حاول استردادها بالفعل مع اصحاب المزارع الاخرى الا انه فشل في ذلك على الرغم من نجاح المهاجمين في تدمير الطاحونه التي تعاون جميع حيوانات المزرعة في بناءها واخيرا تفنن ذهن حكام المزرعة الجدد انه من الاجرى اقامة علاقات مع بني الانسان حتى ينعم الجميع بالسلام وحينذاك لم تستطيع باقي الحيوانات ان تفرق بينها وبين ضيوف المزرعة الجدد الذي جاؤا اليها ليشربوا الانخاب مع القادة الجدد
ضاعت ملامح الثورة واهدافها بأنعزال الخنزير نابليون عن رعيته وأصبحت الحيوانات تتحسر على ايام مستر جونز والتي ولت لغير رجعة .... متمنين في قرارة نفسها ان تعود ..... بعد أن ذاق الجميع الظلم والقهر على يد بني جلدتهم فكان وقع الظلم عليهم اشدو اقسى.
كان هذا عرضا سريعا موجزا لرواية جورج اورويل الخالدة (مزرعة الحيوانات) والتي ذاع صيتها في عام 1945.
...... تعد رواية مزرعة الحيوانات من روايات النقد السياسي المستتر لو جاز التعبير فهي تجسد فكرة الديكتاتورية في قالب استعاري متكامل
شخوصه الاساسية هي الحيوانات التي تنطق بما يجول بخاطر المظلومين والمقهورين في العالم ولكنها ايضا ترسخ لفكرة ان الثورة في حد ذاتها ليست هي الحل الا اذا استمرت في النهج الذي يحقق الاهداف التي قامت من اجلها وهو قلما ما يحدث بعد قيام الثورات.
لم يكتب جورج اورويل هذه الرواية من فراغ بل كتبها في نقد قيام الثورة البلشفية في روسيا 1917.
فهذه الرواية ليست من محض افكار مؤلفها بل ان لها بعد واقعي وحقيقي وان ظلت تهمه الدافع لكتابة هذه الرواية باقية حتى الان .... والتي تتخلص في ان الكاتب لم يكتب هذه الرواية من تلقاء نفسه بل مدفوعا من جهات اخرى يهمها مناهضة الثورة الروسية حتى لا تنتشر عدوى الثورات في كل انحاء العالم ولكنها تهمه ظلت بلاد دليل حتى الان كما هو معلوم.
أن رواية مزرعة الحيوانات Animal farm رواية ساخرة ورائعة وممتعة عندما تقرا في أي مكان في العالم تجد لها في هذا المكان اصداء فهي تمس البعد الانساني بصفة عامة البعد الذي يبحث عن العدل والحق والانتصار لقيم الحق والجدارة والاستحقاق وانتقادها لفكرة الثورة ليس انتقادا سطحيا بل هو نقد عميق لنفوس القيادات التي تتبوأ دفة القيادة فتحيد بها عن طريق الثورة الاساسي الذي قامت من اجله ووعدت الجماهير بتحقيق أهدافها من خلاله.
عاشت مزرعة الحيوانات منذ نشرها عام 1945 وحتى الان اى ان لها عمرا يقارب اربعة وستون عاما تقريبا وهي لاتزال تطبع حتى اليوم في كل انحاء العالم ولعدة دورنشر ولسوف تحيا هذه الرواية طالما ان هناك مجتمعات تبحث عن العدل وتنشد الرخاء وتنتظر الثورات التي سوف تأتي اليها بما تنشدة ... والسؤال ترى هل بالفعل تحقق الثورات ما تنشده وترغبه المجتمعات ام ان الثورة (أي ثورة) يكمن فيها عوامل نقضها طالما انها أخذت صفة الثورة ولم تنهج نهج الاصلاح التدريجي ... سؤال .... لعل الثورات القادمة في العالم تجيب عليه
جورج أورويل
هو الكاتب البريطاني أريك بلير الذي ولد بالهند في عام 1903 عمل ضابطا في الوحدات التي تخدم في الهند ثم عمل في بورما ما بين عامي 1922 و 1928 ثم موظفا بأحدى المكتبات وفي غمار الحرب العالميه الثانية عمل بالحرس الوطني ثم التحق بجريدة الاوبزيرفر.
توفى جورج أورويل في عام 1950 في انجلترا.
ذاع صيت جورج أورويل عندما نشرت رواية مزرعة الحيوانات Animal Farm وبيع منها أكثر من مليوني نسخة. وقام ايضا بتأليف رواية (1948) ونالت شهرة واسعة على الرغم من شبهة استخدامه من قبل المخابرات المركزية الأمريكية حيث تدور احداث هذه الرواية حول مناهضة الحكم الشمولي الديكتاتوري مما ألقى بظلال من الشبهات حول دوافعه لكتابة رواية( 1948).
تدور أحداث رواية مزرعة الحيوانات حول التمرد (الثورة) الذي يقوم به مجموعة من حيوانات مزرعة مستر (جونز) ولم يندلع هذا التمرد فجأة بدون سابق انذار بل كانت له مقدمة وتمهيد تجلى في الحلم الذي حلم به الخنزير الهرم الحكيم (ماجور) الذي حاز يوما ما على جائزة معرض ويلنجدون
حدث و أن اتاه حلم غريب يتخلص في أنه رأي الأرض وهي تخلو تماما من البشر. (لا أدري لماذا جال بخاطري ان هناك من البشر ايضا يشتركون مع الخنزير في هذا الحلم).
وكان الخنزير( ما جور) حكيما بالفعل فهو لم يعلن عن حلمه هكذا فجأة بل جمع له معشر الحيوانات وخطب فيهم خطبه عصماء أثارت لهيب حماسهم ويكفي انه طرح عليهم سؤاله قائلا (والآن ايها الرفاق ما طبيعة الحياة التي نعيشها نحن معشر الحيوانات)... ثم استطرد واصفا ملامح هذه الحياة معددا صفاتها ومبينا ملامحها فهي حياة قصيرة يقضونها في كد وعناء (ترى هل هذه الملامح ملامح حياة حياه الحيوانات فقط؟!) ..... ويكمل الخنزير الحكيم( ما جور) تمهيد حلمه بقولة بأن البشر يستغلون الحيوانات أسوأ استغلال ويسأل مستنكر هل الأرض التي نعيش عليها من الشح والقحط بحيث لا يمكنها أن تجود علينا بعيش كريم مناسب؟! ثم يبرهن الخنزير( ما جور) على ظلم الأنسان بقولة ان الانسان يستهلك ولا ينتج فهو لا يدر اللبن ولا يبيض وهو أوهى من ان يحرث الأرض بنفسه وأبطاء من ان يلحق بالارنب ليصيده بيده.... ومع ذلك هو السيد على كل الحيوانات يسخرها في العمل ولا يعطيها الا الكفاف!! ولا يكتفي (ماجور) بكل هذه الحجج بل يبرهن برهانا اخر على ظلم الانسان بأنه لا يسمح للحيوانات ان تنتهي حياتها النهاية الطبيعية بل يتدخل بالسكين لينهي حياة ما يشاء تبعا لهواه وتحقيقا لمصلحته إذن فالانسان هو سبب مصائب الحيوانات ومصدر عنائها .... إذن الثورة هي الحل .. وقد كانت فهل جاءت فعلا بالحل.
نظمت الحيوانات صفوفها .... أجادت التنظيم وأخلصت النية ونجحت الثورة ضد مستر جونز صاحب المزرعة واصبح الاسم الجديد للمزرعة هو (مزرعة الحيوانات)...
حددت الثورة أهدافها منذ البداية فكل ما يمشي على أثنين عدو لها وكل ما يمشي على أربع أو يطير هو صديق وليس هذا فحسب بل اتخذت الثورة (كعادة كل ثورة) اتخذت لها نشيدا عنوانه (يا وحوش انجلترا).
يا وحوش انجلترا وقطيع ايرلندا العتيد
من صغير وكبير وقريب وبعيد
انه بشرى المني انه الفجر الجديد
عن غد يحطم الوحش كل اغلال القيود
الي اخر النشيد الطويل الذي ينتهي
الثورة بوتقه الغضب ثورة اليوم المرتقب
سنثور كالسنة اللهب سعيا للحق المغتصب
انتهت مهمة الخنزير الحكيم( ماجور) على أتم وجه وقضى نحبه وسلام وقد وارى جسدة التراب تحت احدى شجرات التفاح في المزرعة.
ولأن الذي قام بالتنظيم ونشر دعوى الثورة بين الحيوانات الاخرى هم الخنازير فلقد تبوأت القيادة وتحددت القيادة في خنزيرين هما (نابليون) و(سنوبول) ثم انضم اليهم الخنزير (سكويلر) وهو متحدث لبق يلوي الحقائق ويجعل من الحق باطلا عن جدارة واخذت الخنازير الثلاثة نابليون وسنوبول وسكويلر في نظم تعاليم الخنزير الحكيم (ماجور) وتحويل هذه التعاليم الي منظومة فكرية عرف بأسم الحيوانية (Animalism)...
تولى الخنزير نابليون القيادة وابعد عنها سنوبول بل وتم نفيه خارج المزرعة واعتباره من اعداء الثورة والتشنيع عليه بأنه يحاول مساعدة مستر جونز في ان يسترد المزرعة مرة اخرى استبد نابليون بحكم المزرعة ورويدا رويدا بدأ نابليون في الحيدة عن مبادئ الثورة والانعزال عن حياة الحيوانات التي قامت الثورة من أجلهم.
ولم يستسلم مسترجونز بسهولة لضياع مزرعته بل حاول استردادها بالفعل مع اصحاب المزارع الاخرى الا انه فشل في ذلك على الرغم من نجاح المهاجمين في تدمير الطاحونه التي تعاون جميع حيوانات المزرعة في بناءها واخيرا تفنن ذهن حكام المزرعة الجدد انه من الاجرى اقامة علاقات مع بني الانسان حتى ينعم الجميع بالسلام وحينذاك لم تستطيع باقي الحيوانات ان تفرق بينها وبين ضيوف المزرعة الجدد الذي جاؤا اليها ليشربوا الانخاب مع القادة الجدد
ضاعت ملامح الثورة واهدافها بأنعزال الخنزير نابليون عن رعيته وأصبحت الحيوانات تتحسر على ايام مستر جونز والتي ولت لغير رجعة .... متمنين في قرارة نفسها ان تعود ..... بعد أن ذاق الجميع الظلم والقهر على يد بني جلدتهم فكان وقع الظلم عليهم اشدو اقسى.
كان هذا عرضا سريعا موجزا لرواية جورج اورويل الخالدة (مزرعة الحيوانات) والتي ذاع صيتها في عام 1945.
...... تعد رواية مزرعة الحيوانات من روايات النقد السياسي المستتر لو جاز التعبير فهي تجسد فكرة الديكتاتورية في قالب استعاري متكامل
شخوصه الاساسية هي الحيوانات التي تنطق بما يجول بخاطر المظلومين والمقهورين في العالم ولكنها ايضا ترسخ لفكرة ان الثورة في حد ذاتها ليست هي الحل الا اذا استمرت في النهج الذي يحقق الاهداف التي قامت من اجلها وهو قلما ما يحدث بعد قيام الثورات.
لم يكتب جورج اورويل هذه الرواية من فراغ بل كتبها في نقد قيام الثورة البلشفية في روسيا 1917.
فهذه الرواية ليست من محض افكار مؤلفها بل ان لها بعد واقعي وحقيقي وان ظلت تهمه الدافع لكتابة هذه الرواية باقية حتى الان .... والتي تتخلص في ان الكاتب لم يكتب هذه الرواية من تلقاء نفسه بل مدفوعا من جهات اخرى يهمها مناهضة الثورة الروسية حتى لا تنتشر عدوى الثورات في كل انحاء العالم ولكنها تهمه ظلت بلاد دليل حتى الان كما هو معلوم.
أن رواية مزرعة الحيوانات Animal farm رواية ساخرة ورائعة وممتعة عندما تقرا في أي مكان في العالم تجد لها في هذا المكان اصداء فهي تمس البعد الانساني بصفة عامة البعد الذي يبحث عن العدل والحق والانتصار لقيم الحق والجدارة والاستحقاق وانتقادها لفكرة الثورة ليس انتقادا سطحيا بل هو نقد عميق لنفوس القيادات التي تتبوأ دفة القيادة فتحيد بها عن طريق الثورة الاساسي الذي قامت من اجله ووعدت الجماهير بتحقيق أهدافها من خلاله.
عاشت مزرعة الحيوانات منذ نشرها عام 1945 وحتى الان اى ان لها عمرا يقارب اربعة وستون عاما تقريبا وهي لاتزال تطبع حتى اليوم في كل انحاء العالم ولعدة دورنشر ولسوف تحيا هذه الرواية طالما ان هناك مجتمعات تبحث عن العدل وتنشد الرخاء وتنتظر الثورات التي سوف تأتي اليها بما تنشدة ... والسؤال ترى هل بالفعل تحقق الثورات ما تنشده وترغبه المجتمعات ام ان الثورة (أي ثورة) يكمن فيها عوامل نقضها طالما انها أخذت صفة الثورة ولم تنهج نهج الاصلاح التدريجي ... سؤال .... لعل الثورات القادمة في العالم تجيب عليه
لتحميل الكتاب