هنا سوريا ::من الجزائر
اصوات من الجزائر
ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺪﻟﺴﻲ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺒﺎﺀ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ :
ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺇﻣﺪﺍﺩ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ ﻭﻧﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻋﺪﻭﺍﻥ
ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﻧﺎﻗﻼﺗﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺳﺘﺪﻋﻮ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻟﻺﻧﻌﻘﺎﺩ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﺘﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﻭﺇﻋﻼﻥ ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ
ﺳﺘﺴﻬﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ
ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺇﻣﺪﺍﺩ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ ﻭﻧﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻋﺪﻭﺍﻥ
ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﻧﺎﻗﻼﺗﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺳﺘﺪﻋﻮ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻟﻺﻧﻌﻘﺎﺩ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﺘﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﻭﺇﻋﻼﻥ ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ
ﺳﺘﺴﻬﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ
===============================
---------------------------------------
هل سوف ياتي يوم ندرس هدا التاريخ في المدارس
الحرب على سوريا تُدخل الأعراب وجامعتهم زريبة التاريخ
بعد عملية السطو الإجرامي المُبرمج على مقعد الجمهورية العربية السورية
في جامعة الدول العربية، وتسليمه لما يُسمّى ب "إئتلاف المعارضة السورية"، لا تكون الجامعة العربية، قد أمضت على شهادة وفاتها وحسب، بل تكون كلّ الدول العربية التي أيّدت قرار السطو، قد كفرت جهرا ب "مفهوم الدولة" والحضارة، وأبانت أنها بعيدة كلّ البعد عن التمدّن والتحضّر، لأن ما حدث يمثل أكبر فضيحة في تاريخ الأعراب، الذين أخلطوا الديموقراطية بالدكتاتورية، والعصبيات القبلية، وحاولوا التمظهر منذ عقود، بأنهم أسسوا دولا في مماليكهم.
لن أدافع هنا عن سوريا، لأنها بحق، نجت برغم الحرب الكونية عليها، من مؤامرة حشر المملكات والمشيخات وشبه الجمهوريات في زريبة الصهاينة والأمريكان، فهي أي سوريا تُقاوم بشرف وعزّة، وكان من السهل عليها أن تصطف هي الأخرى في طابور الأعراب لدخول زريبة الذل والمسكنة، بل كانت قادرة على احتلال الصفوف الأولى في ذلك، لولا أن تاريخها وتراثها الحضاري العريق، لا يسمح لها لا اليوم ولا غدا أن تنزل إلى مستوى الأعراب المُرتزقة، الذين استعبدوا شرائح واسعة من الشعب العربي، وبدّدوا ثرواته في جلسات السمر والقمار، وفي دور الدّعارة، اليوم وقد حضر "إئتلاف الناتو" جلسات هذه الجامعة الزّريبة، فإنّ التاريخ سوف لن يعود إلى الوراء، لمحو الثقل الحضاري لسوريا، حتى تنزلق إلى صفّ الأعراب، بل إن التاريخ سيسجل سقوطا مُدوّيا لمشيخات ومماليك الأعراب، وسيدرس أبناؤنا مستقبلا، في مادة التاريخ لا محالة، دروسا، حول تنكيل الأعراب بشعوبهم، وأمتهم، لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي، الذي تفنّن في توظيف هؤلاء المرتزقة الأعراب، لتدمير أعرق الدول العربية، وأعني بها سوريا والعراق ومصر بالدرجة الأولى، لضمان الأمن القومي الصهيوني لا غير، لكنّ أبناءنا سيدرسون كذلك، كيف أن شموخ شعوب هذه البلدان، وعزّتها، هما من أحبط المؤامرة على العالم الإسلامي والعربي، وأقول ذلك، لأن الصراع سيبلغ مداه في الأيام والشهور القادمة، ولن تنجح عمليات تسليح العصابات الإرهابية المسلحة، التي صُرف عليها منذ بدء الحرب على سوريا وإلى يومنا هذا أكثر من 12 مليار دولار، دونما حساب تكلفة الحرب في جوانبها الأخرى، لأن الرأي العام العربي بدأ يستوعب ما يجري في سوريا، ويعي حجم التأمر عليها وعلى كافة الشعوب العربية والإسلامية، ورأينا كيف أن تداعيات الحرب على سوريا، بدأت تطال دول الجوار، كتركيا والأردن ولبنان، وكيف أن الجماهير التونسية خرجت إلى الشوارع لمُساندة الشعب السوري، والتنديد بتجنيد آلاف التونسيين ل "الجهاد في سوريا"، وكيف أن التونسيين هبّوا كذلك لرفض ما سُمّي ب "جهاد النكاح"، والذي أفتى به المشايخ والجهلة ، لنقل القاصرات التونسيات، حتى يستمتع بهنّ "مُجاهدو الناتو" ، لأن الحرب في سوريا ستطول إلى غاية تحقيق الشعب السوري نصره التاريخي على المُجاهدين والمجاهدات وضحاياهم من الشبان العرب، وأقول لا أستبعد ذلك، لأن جامعة المشيخات والمماليك "العربية"، باتت تُمارس العهر في أعلى تجلّياته، مُستندة في شرعنة هذا العُهر على فتاوى شيوخ الفتنة، من أمثال القرضاوي والزعرور وغيرهما، ولن أطيل في سرد نماذج العُهر العربي، بل سأقول إن ساعة الحسم قد بدأت، مع الإعلان عن شرعنة السطو على مقعد سوريا في جامعة الخيانة والعُهر، وشرعنة دعم الإرهابيين بالسلاح في سوريا، لتقتيل شعبها وتدمير مُقدّراتها، وحتى تراثها الحضاري الإنساني والعالمي، فالشعب السوري الذي عهدناه ومنذ قرون، حاضنا لكبريات وأعظم الحضارات، لا نظنّ أنه اليوم سيفشل في تحقيق النصر على جماعات البدو من الأعراب الذين حوّلوا خيمهم إلى ما أسموه إمارات ومملكات، وتحالفوا مع الشيطان الصهيوأمريكي، لتدكّ أسس الدول العريقة، حتى يضمنوا لأنفسهم مكانا في الزريبة، وأؤكّد هنا، أنه حتّى ولو باع مشايخ وأمراء العمالة كلّ نفطهم وصرفوه على دعم الفتنة والإرهاب في سوريا، فإن سوريا هي التي ستنتصر، لأنّ السلاح يلزمه من يؤمن باستعماله دفاعا عن نفسه وعرضه وأرضه، والأعراب لا عرض ولا شرف لهم، وكلّ ما يملكونه هو المال الذي يشترون به ذمم المُرتزقة من الشباب المُسلم الذي غرّر به شيوخ الفتنة وأمراء الخيانة والعُهر وما دام أن الحرب على سوريا، لا أساس أخلاقي ولا ديني ولا شرعي لها، فمن المستحيلات السبع، أن تُحقّق أهدافها، لكنها ستحقق أهدافا عكسية للغاية، حيث إن انتصار الشعب السوري، سيقبر وإلى الأبد جامعة العهر العربي، كما سيزيح أمراء وملوك ورؤساء الخيانة من عروشهم، الأمر الذي سيمكن شعوبهم المقهورة من التخلص من سيطرة الباطل الذي هيمن عليهم لعقود من الزمن.
زكرياء حبيبي
الحرب على سوريا تُدخل الأعراب وجامعتهم زريبة التاريخ
بعد عملية السطو الإجرامي المُبرمج على مقعد الجمهورية العربية السورية
في جامعة الدول العربية، وتسليمه لما يُسمّى ب "إئتلاف المعارضة السورية"، لا تكون الجامعة العربية، قد أمضت على شهادة وفاتها وحسب، بل تكون كلّ الدول العربية التي أيّدت قرار السطو، قد كفرت جهرا ب "مفهوم الدولة" والحضارة، وأبانت أنها بعيدة كلّ البعد عن التمدّن والتحضّر، لأن ما حدث يمثل أكبر فضيحة في تاريخ الأعراب، الذين أخلطوا الديموقراطية بالدكتاتورية، والعصبيات القبلية، وحاولوا التمظهر منذ عقود، بأنهم أسسوا دولا في مماليكهم.
لن أدافع هنا عن سوريا، لأنها بحق، نجت برغم الحرب الكونية عليها، من مؤامرة حشر المملكات والمشيخات وشبه الجمهوريات في زريبة الصهاينة والأمريكان، فهي أي سوريا تُقاوم بشرف وعزّة، وكان من السهل عليها أن تصطف هي الأخرى في طابور الأعراب لدخول زريبة الذل والمسكنة، بل كانت قادرة على احتلال الصفوف الأولى في ذلك، لولا أن تاريخها وتراثها الحضاري العريق، لا يسمح لها لا اليوم ولا غدا أن تنزل إلى مستوى الأعراب المُرتزقة، الذين استعبدوا شرائح واسعة من الشعب العربي، وبدّدوا ثرواته في جلسات السمر والقمار، وفي دور الدّعارة، اليوم وقد حضر "إئتلاف الناتو" جلسات هذه الجامعة الزّريبة، فإنّ التاريخ سوف لن يعود إلى الوراء، لمحو الثقل الحضاري لسوريا، حتى تنزلق إلى صفّ الأعراب، بل إن التاريخ سيسجل سقوطا مُدوّيا لمشيخات ومماليك الأعراب، وسيدرس أبناؤنا مستقبلا، في مادة التاريخ لا محالة، دروسا، حول تنكيل الأعراب بشعوبهم، وأمتهم، لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي، الذي تفنّن في توظيف هؤلاء المرتزقة الأعراب، لتدمير أعرق الدول العربية، وأعني بها سوريا والعراق ومصر بالدرجة الأولى، لضمان الأمن القومي الصهيوني لا غير، لكنّ أبناءنا سيدرسون كذلك، كيف أن شموخ شعوب هذه البلدان، وعزّتها، هما من أحبط المؤامرة على العالم الإسلامي والعربي، وأقول ذلك، لأن الصراع سيبلغ مداه في الأيام والشهور القادمة، ولن تنجح عمليات تسليح العصابات الإرهابية المسلحة، التي صُرف عليها منذ بدء الحرب على سوريا وإلى يومنا هذا أكثر من 12 مليار دولار، دونما حساب تكلفة الحرب في جوانبها الأخرى، لأن الرأي العام العربي بدأ يستوعب ما يجري في سوريا، ويعي حجم التأمر عليها وعلى كافة الشعوب العربية والإسلامية، ورأينا كيف أن تداعيات الحرب على سوريا، بدأت تطال دول الجوار، كتركيا والأردن ولبنان، وكيف أن الجماهير التونسية خرجت إلى الشوارع لمُساندة الشعب السوري، والتنديد بتجنيد آلاف التونسيين ل "الجهاد في سوريا"، وكيف أن التونسيين هبّوا كذلك لرفض ما سُمّي ب "جهاد النكاح"، والذي أفتى به المشايخ والجهلة ، لنقل القاصرات التونسيات، حتى يستمتع بهنّ "مُجاهدو الناتو" ، لأن الحرب في سوريا ستطول إلى غاية تحقيق الشعب السوري نصره التاريخي على المُجاهدين والمجاهدات وضحاياهم من الشبان العرب، وأقول لا أستبعد ذلك، لأن جامعة المشيخات والمماليك "العربية"، باتت تُمارس العهر في أعلى تجلّياته، مُستندة في شرعنة هذا العُهر على فتاوى شيوخ الفتنة، من أمثال القرضاوي والزعرور وغيرهما، ولن أطيل في سرد نماذج العُهر العربي، بل سأقول إن ساعة الحسم قد بدأت، مع الإعلان عن شرعنة السطو على مقعد سوريا في جامعة الخيانة والعُهر، وشرعنة دعم الإرهابيين بالسلاح في سوريا، لتقتيل شعبها وتدمير مُقدّراتها، وحتى تراثها الحضاري الإنساني والعالمي، فالشعب السوري الذي عهدناه ومنذ قرون، حاضنا لكبريات وأعظم الحضارات، لا نظنّ أنه اليوم سيفشل في تحقيق النصر على جماعات البدو من الأعراب الذين حوّلوا خيمهم إلى ما أسموه إمارات ومملكات، وتحالفوا مع الشيطان الصهيوأمريكي، لتدكّ أسس الدول العريقة، حتى يضمنوا لأنفسهم مكانا في الزريبة، وأؤكّد هنا، أنه حتّى ولو باع مشايخ وأمراء العمالة كلّ نفطهم وصرفوه على دعم الفتنة والإرهاب في سوريا، فإن سوريا هي التي ستنتصر، لأنّ السلاح يلزمه من يؤمن باستعماله دفاعا عن نفسه وعرضه وأرضه، والأعراب لا عرض ولا شرف لهم، وكلّ ما يملكونه هو المال الذي يشترون به ذمم المُرتزقة من الشباب المُسلم الذي غرّر به شيوخ الفتنة وأمراء الخيانة والعُهر وما دام أن الحرب على سوريا، لا أساس أخلاقي ولا ديني ولا شرعي لها، فمن المستحيلات السبع، أن تُحقّق أهدافها، لكنها ستحقق أهدافا عكسية للغاية، حيث إن انتصار الشعب السوري، سيقبر وإلى الأبد جامعة العهر العربي، كما سيزيح أمراء وملوك ورؤساء الخيانة من عروشهم، الأمر الذي سيمكن شعوبهم المقهورة من التخلص من سيطرة الباطل الذي هيمن عليهم لعقود من الزمن.
زكرياء حبيبي