الحرب العالمية الثالثة تطرق الابواب وتقرع طبولها في سوريا
يشهد العالم منذ ايام حراك مكوكي بهدف توجيه ضربة عسكرية لسوريا بحجة القضاء على السلاح الكيميائي والذي يستخدمه النظام السوري لقتل الاطفال والابرياء وتدمير سوريا على حد زعمهم ، حيث قامت الادارة الامريكية بترويج العديد من الرويات ليصدقها الشعب العربي دون الحاجة الى التفكير في شيء سوى كيفية تصديق هذه الروايات التي يتم ترويجها من خلال اعلامها المتمثل في قناتي الجزيرة والعربية المدعومتين من النفط الخليجي
دون الخوض كثيرا في تفاصيل الحادثة الاخيرة واستخدام السلاح الكيميائي والذي يتم الاستناد عليه لترويج التدخل عسكريا ضد سوريا اود لو نفكر في تساؤل بسيط يحمل في ثناياه الكثير من التحليلات ويحمل الاجابة عن هوية من استخدم هذا السلاح، والتساؤل لمصلحة من ؟ لمصلحة من تم استخدام الكيميائي في الوقت الذي قدم فيه فريق المفتشين الدولي الى سوريا ؟ لمصلحة من يتم قتل الاطفال واستخدام دمائهم لتجييش الشعوب العربية والعالمية لمصلحة طرف ضد آخر ؟
ان المستفيد الاول من هذه الحادثة هي الادارة الامريكية والتي تسعى الى التدخل العسكري في سوريا وتدمير سوريا لتحويلها الى عراق جديد وسرقتها ونهبها واخضاعها الى صندوق النقد الدولي وسلخها عن المحور الروسي – الايراني وبالتالي وقف امدادات الاسلحة للمقاومة في لبنان وغزة، تليها المجموعات الارهابية في سوريا والتي تسعى الى اسقاط النظام للوصول الى تقسيم سوريا كما هو مخطط ومرسوم لها حفاظا على امن الكيان الصهيوني دون اغفال مطالبتها سابقا بالتدخل الدولي عسكريا ضد سوريا، فلقد تم استهداف الاطفال لاستخدام دمائهم في تجييش العاطفة العربية والعالمية لترويج القرار المخطط له وهو اظهار امريكا ومحورها على انه المنقذ للاطفال من اجرام النظام السوري وقبول التدخل العسكري شعبيا
وحسب المعلومات الواردة والاخبار التي تاتي من معاقل الاجتماعات السرية والعلنية فان الضربة العسكرية والتي ستوجه ضد سوريا قد تم اقرارها والمصادقة عليها وستكون موجة من الصواريخ لمدة 48 ساعة يتم اطلاقها من البوارج المعادية والمتواجدة في البحرين الاحمر والابيض المتوسط تستهدف عشرات الاهداف والتي تم رصدها مسبقا بمساعدة العملاء في المنطقة والمعارضة السورية ومن ثم تتم عملية رصد النتائج والاجتماع مرة اخرى لاقرار موجة اخرى من الصواريخ.
وبالتالي وبنظرة سريعة على التحالفات الدولية والعالمية والتي اصبحت واضحة المعالم والمتمثلة في محورين رئيسيين، المحور الاول والمتمثل في روسيا والصين وايران وسوريا وحزب الله والمحور الاخر امريكا بريطانيا فرنسا تركيا “الكيان الصهيوني” دول النفط يضاف اليهم جماعة الاخوان المسلمين ومن باع نفسه من باقي الانظمة العربية، ففي حال اي تدخل في سوريا سيكون تدخل ضد المحور الروسي مما يستوجب الرد للحفاظ على مصالح المحور الروسي في سوريا والابقاء على قوة الحليف السوري لاستكمال بناء المحور الروسي الايراني وتوسعه.
وبناءا عليه للتدخل العسكري معاني كثيرة فضرب سوريا عسكريا يعني ضرب احد اقوى حلفاء روسيا وايران في المنطقة العربية مما يؤدي الى قطع طريق الامداد بين ايران من جهة وحزب الله والمقاومة الفلسطينية في غزة من جهة اخرى حيث ان المقاومة الفلسطينية تتلقى معظم اسلحتها من سوريا وايران بناءا على ما ظهر في العدوان الاخير على غزة من استخدام المقاومة لصواريخ “فجر5″ الايرانية و”سام 6″ السورية.
وبناء على الاحداث في المنطقة يظهر السؤال التالي، لماذا في هذا الوقت سيتم التدخل عسكريا في سوريا؟ ، هل استيقظت امريكا الان؟ ان السبب الرئيسي هو تراجع الاخوان المسلمين واندحارها في مصر وعدم قدرتها على السيطرة على سوريا فلقد كان الغرب والادارة الامريكية تعول كثيرا على هذه الجماعة ولذلك قامت بتسليح المعارضة في سوريا ودعمها ماليا في مصر مما ادى الى وصولها الى سدة الحكم في مصر وتونس بدات بالتراجع سنوات للخلف بفعل المد الشعبي جراء تصرفاتها، فلقد اصبح لزاما التدخل لحماية المصالح الامريكية في المنطقة العربية ولو كلفها ذلك حربا عسكرية، وستكسب ايضا قطع طريق الامداد للمقاومة مما يعني الابقاء على امن الكيان الصهيوني.
في حال التدخل العسكري هل سيكون الصمت لغة المحور الروسي؟ ام سيكون هنالك تحرك عسكري اخر لمواجهة المحور الامريكي؟ وفي حال كان الصمت لغة روسيا فماذا ستكون ردة فعل ايران؟ هل ستقبل اضعاف اهم حلفائها وقطع طريق امداداتها الى حزب الله؟ هذه التساؤلات ستجيب عنها الايام القليلة القادمة ولكن تشير معطيات الامور والاحداث على ارض الواقع ان التصعيد سيكون سيد الموقف فلقد كان احد تصريحات سماحة السيد حسن نصر الله “لو أحتاج الأمر أن آتي أنا وكل حزب الله إلى سوريا لنقاتل هذه الجماعات الارهابية المجرمة سوف نأتي إلى سوريا” وغيرها من التصريحات والوعود التي اطلقها سماحته ونفذها جميعها على ارض الواقع كما اننا نعلم جميعا التهديدات التي وجهتها ايران الى الكيان الصهيوني فلذلك على ما يبدو ان الباب سيكون مشرعا لاي سيناريو واي احتمال لحدوث حرب مفتوحة مع عدم اغفال الهدف الذي سيضربه المحور الروسي كما ان هناك اخبار تتوارد عن تهديد الرئيس بوتين لامريكا في حال ضربها سوريا سيكون الرد ضرب لاصدقاء امريكا
انها حرب عالمية ثالثة على ارضنا العربية فماذا موقفنا نحن؟ متى سيصبح لنا موقفنا المستقل؟ يجب علينا جميعا كشعوب عربية ان نعلن رفضنا للمؤامرة على بلادنا العربية وطرد الخونة وعملاء الامبريالية العالمية والكيان الصهيوني من ارضنا العربية وان نقول لا ونواجهة الهجمة العسكرية على سوريا العربية ، يجب علينا ان نتخذ موقفا واضحا لا لبس فيه نحن مع الجيش العربي السوري في مواجهة الامبريالية الامريكية ، لا نريد عراقا اخر ولا ليبيا جديدة، عاشت سوريا حرة عربية عنوان المقاومة العربية
دون الخوض كثيرا في تفاصيل الحادثة الاخيرة واستخدام السلاح الكيميائي والذي يتم الاستناد عليه لترويج التدخل عسكريا ضد سوريا اود لو نفكر في تساؤل بسيط يحمل في ثناياه الكثير من التحليلات ويحمل الاجابة عن هوية من استخدم هذا السلاح، والتساؤل لمصلحة من ؟ لمصلحة من تم استخدام الكيميائي في الوقت الذي قدم فيه فريق المفتشين الدولي الى سوريا ؟ لمصلحة من يتم قتل الاطفال واستخدام دمائهم لتجييش الشعوب العربية والعالمية لمصلحة طرف ضد آخر ؟
ان المستفيد الاول من هذه الحادثة هي الادارة الامريكية والتي تسعى الى التدخل العسكري في سوريا وتدمير سوريا لتحويلها الى عراق جديد وسرقتها ونهبها واخضاعها الى صندوق النقد الدولي وسلخها عن المحور الروسي – الايراني وبالتالي وقف امدادات الاسلحة للمقاومة في لبنان وغزة، تليها المجموعات الارهابية في سوريا والتي تسعى الى اسقاط النظام للوصول الى تقسيم سوريا كما هو مخطط ومرسوم لها حفاظا على امن الكيان الصهيوني دون اغفال مطالبتها سابقا بالتدخل الدولي عسكريا ضد سوريا، فلقد تم استهداف الاطفال لاستخدام دمائهم في تجييش العاطفة العربية والعالمية لترويج القرار المخطط له وهو اظهار امريكا ومحورها على انه المنقذ للاطفال من اجرام النظام السوري وقبول التدخل العسكري شعبيا
وحسب المعلومات الواردة والاخبار التي تاتي من معاقل الاجتماعات السرية والعلنية فان الضربة العسكرية والتي ستوجه ضد سوريا قد تم اقرارها والمصادقة عليها وستكون موجة من الصواريخ لمدة 48 ساعة يتم اطلاقها من البوارج المعادية والمتواجدة في البحرين الاحمر والابيض المتوسط تستهدف عشرات الاهداف والتي تم رصدها مسبقا بمساعدة العملاء في المنطقة والمعارضة السورية ومن ثم تتم عملية رصد النتائج والاجتماع مرة اخرى لاقرار موجة اخرى من الصواريخ.
وبالتالي وبنظرة سريعة على التحالفات الدولية والعالمية والتي اصبحت واضحة المعالم والمتمثلة في محورين رئيسيين، المحور الاول والمتمثل في روسيا والصين وايران وسوريا وحزب الله والمحور الاخر امريكا بريطانيا فرنسا تركيا “الكيان الصهيوني” دول النفط يضاف اليهم جماعة الاخوان المسلمين ومن باع نفسه من باقي الانظمة العربية، ففي حال اي تدخل في سوريا سيكون تدخل ضد المحور الروسي مما يستوجب الرد للحفاظ على مصالح المحور الروسي في سوريا والابقاء على قوة الحليف السوري لاستكمال بناء المحور الروسي الايراني وتوسعه.
وبناءا عليه للتدخل العسكري معاني كثيرة فضرب سوريا عسكريا يعني ضرب احد اقوى حلفاء روسيا وايران في المنطقة العربية مما يؤدي الى قطع طريق الامداد بين ايران من جهة وحزب الله والمقاومة الفلسطينية في غزة من جهة اخرى حيث ان المقاومة الفلسطينية تتلقى معظم اسلحتها من سوريا وايران بناءا على ما ظهر في العدوان الاخير على غزة من استخدام المقاومة لصواريخ “فجر5″ الايرانية و”سام 6″ السورية.
وبناء على الاحداث في المنطقة يظهر السؤال التالي، لماذا في هذا الوقت سيتم التدخل عسكريا في سوريا؟ ، هل استيقظت امريكا الان؟ ان السبب الرئيسي هو تراجع الاخوان المسلمين واندحارها في مصر وعدم قدرتها على السيطرة على سوريا فلقد كان الغرب والادارة الامريكية تعول كثيرا على هذه الجماعة ولذلك قامت بتسليح المعارضة في سوريا ودعمها ماليا في مصر مما ادى الى وصولها الى سدة الحكم في مصر وتونس بدات بالتراجع سنوات للخلف بفعل المد الشعبي جراء تصرفاتها، فلقد اصبح لزاما التدخل لحماية المصالح الامريكية في المنطقة العربية ولو كلفها ذلك حربا عسكرية، وستكسب ايضا قطع طريق الامداد للمقاومة مما يعني الابقاء على امن الكيان الصهيوني.
في حال التدخل العسكري هل سيكون الصمت لغة المحور الروسي؟ ام سيكون هنالك تحرك عسكري اخر لمواجهة المحور الامريكي؟ وفي حال كان الصمت لغة روسيا فماذا ستكون ردة فعل ايران؟ هل ستقبل اضعاف اهم حلفائها وقطع طريق امداداتها الى حزب الله؟ هذه التساؤلات ستجيب عنها الايام القليلة القادمة ولكن تشير معطيات الامور والاحداث على ارض الواقع ان التصعيد سيكون سيد الموقف فلقد كان احد تصريحات سماحة السيد حسن نصر الله “لو أحتاج الأمر أن آتي أنا وكل حزب الله إلى سوريا لنقاتل هذه الجماعات الارهابية المجرمة سوف نأتي إلى سوريا” وغيرها من التصريحات والوعود التي اطلقها سماحته ونفذها جميعها على ارض الواقع كما اننا نعلم جميعا التهديدات التي وجهتها ايران الى الكيان الصهيوني فلذلك على ما يبدو ان الباب سيكون مشرعا لاي سيناريو واي احتمال لحدوث حرب مفتوحة مع عدم اغفال الهدف الذي سيضربه المحور الروسي كما ان هناك اخبار تتوارد عن تهديد الرئيس بوتين لامريكا في حال ضربها سوريا سيكون الرد ضرب لاصدقاء امريكا
انها حرب عالمية ثالثة على ارضنا العربية فماذا موقفنا نحن؟ متى سيصبح لنا موقفنا المستقل؟ يجب علينا جميعا كشعوب عربية ان نعلن رفضنا للمؤامرة على بلادنا العربية وطرد الخونة وعملاء الامبريالية العالمية والكيان الصهيوني من ارضنا العربية وان نقول لا ونواجهة الهجمة العسكرية على سوريا العربية ، يجب علينا ان نتخذ موقفا واضحا لا لبس فيه نحن مع الجيش العربي السوري في مواجهة الامبريالية الامريكية ، لا نريد عراقا اخر ولا ليبيا جديدة، عاشت سوريا حرة عربية عنوان المقاومة العربية