مدرسة إسرائيلية رياضية تفتتح أبوابها في الأردن
ثار قرار افتتاح مدرسة إسرائيلية رياضية في مدينة اربد شمال العاصمة الأردنية عمّان غضب منظمات وجمعيات حقوقية.
واعتبرت منظمة تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع (اتحرك) ذلك تطبيعا صارخا وخطيرا، وأن الرياضة الأردنية لن تكون جسراً للتقارب بين الأردن والكيان الصهيوني.
واعتبرت (اتحرك) في بيان لها أن افتتاح مدرسة رياضية اسرائيلية لكرة القدم في قرية الطيبة في مدينة اربد تضم 100 طالب وطالبة مدعومة بالمعدات الرياضية وأجر المدربين من جمعية “مفعلوت” ووزارة التطوير الاقليمي، تصرفا لا يعبر عن إرادة الشعبين الأردني والفلسطيني، حسب موقع إرم الإخباري.
واستنكرت القوى الشبابية ما اعتبرته الاجتماع التطبيعي الذي جمع بين أعضاء جمعية (مفعلوت) برئاسة (مئير اورنشتاين) وأحمد القرعان مدير (جمعية أهل الخير) في قرية الطيبة- اربد والمهندس مأمون العلاونة والاجتماع الذي عقبه بحضور أشخاص من المجتمع المحلي أيضاً.
وعبروا عن إدانتهم قيام شخص يدعى فياض شلبي بتنظيم زيارة بين الجمعيّتين التي تعد تطبيعاً صارخاً مع العدو الصهيوني وأن تصرفاً كهذا لا يصدر عن شخص يتحلى بالحد الأدنى من الأخلاق الوطنية ويخشى على بلده وأبناء شعبه من السرطان الصهيون بحسب قولهم..
وعبرت (اتحرك) عن رفضها لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وأن علاقة الاردن مع العدو الصهيوني غاصب الأرض والكرامة هي علاقة تناحرية لا يمكن لها أن تكون علاقة ودية وأن الصراع معه هو صراع وجود لا صراع حدود وإن اجتماعات أو اتفاقات كهذه ما هي إلا نتائج طبيعية أفرزتها معاهدة وادي عربة المشؤومة وفقاً للحركة.