هاجم3 سوريين من الجيش الحر بسوريا احد مؤيدي نظام بشار الأسد وقاموا بقتله داخل منزله بالمقطم, انتقاما منه علي تأييده لبشار وتمكن رجال الأمن من القبض علي المتهمين, وأمر اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة باحالتهم إلي النيابة التي تولت التحقيق.
وكان قسم شرطة المقطم قد تلقي بلاغا من صيدلي بصدور ضوضاء من شقة بالطابق الأرضي بالعقار الذي يسكن به ووجود آثار دماء بالغرفة المطلة علي حديقة العقار, انتقل العميد محمود فاروق مفتش المباحث وتم فتح الشقة وعثر علي جثة السوري الجنسية واسمه وائل هيثم(20 سنة) طالب مسجاة بارضية غرفة النوم يرتدي ملابسه وبها طعنتان بالصدر وتبين سلامة منافذ الشقة وعثر علي سكينين ملوثتين بالدماء و3 أكواب شاي.
وأمر اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه, حيث اسفرت جهود البحث باشراف العميد علاء السباعي رئيس مباحث قطاع الجنوب عن ان وراء ارتكاب الحادث أمس مروان(18 سنة) نقاش وعمار عرفات(21 سنة) عامل ومحمد فؤاد(24 سنة) عامل وجميعهم سوريو الجنسية.
وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام تم ضبط الأول والثاني وبتفتيشهما عثر بحوزتهما علي الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وملابس خاصة بالمتهمين الأول والثالث عليها آثار دماء, وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع المتهم الهارب.
وقررا بأنهم من معارضي الرئيس السوري وأن الثاني سبق له الانضمام للجيش الحر لمدة ثلاثة أشهر ولاعتقادهم بقيامه بقتل6 أشخاص من المعارضين قبل هروبه إلي مصر اتفقوا علي التخلص منه, حيث اشتري الأول سكينا وتوجهوا لمقابلة المجني عليه بمسكنه بحجة مشاركته في المسكن القاطن به, وفور وصولهم غافله الأول وقام بطعنه بالسلاح الأبيض إلا أن المجني عليه قاومه وتمكن من استخلاص السلاح منه واحدث إصابته بجرح قطعي باليد, فقام الثاني باستلال سكين من المطبخ وعاجله بعدة طعنات في حين قام الثالث بخنق المجني عليه حتي تأكدوا من وفاته واستولوا علي هاتفين محمولين ومبلغ مالي