ما جري في 25يناير2011 , وما حدث في30 يونيو, يبين أن مصر تبحث عن زعيم يقودها لبر الأمان, تثق في وطنيته وتمنحه تأييدها ليأخذ بيدها في الاتجاه الصحيح
واذا كان المتظاهرون في جمعة التفويض قد حملوا صور عبدالناصر واسترجعوا مرحلة مضي عليها نحو الستين عاما, فهذا يظهر أن المصريين ينتظرون القائد, وأنهم لم يملوا في البحث والتنقيب عنه.
ومن الخطأ أن تعتقد النخب علي الساحة, أو هؤلاء الذين يتقدمون للانتخابات كل موسم, أن من حقهم أن يعاودوا الكرة, وأن يعودوا لإعطاء التصريحات علي أمل الوصول للشعبية, واعتلاء السلطة, فورقة التوت سقطت تماما عن هذه الوجوه التي أشبعت المصريين بعبارات التنظير واللعب بمشاعرهم, خاصة البسطاء منهم, من أجل تحقيق مصالح شخصية.
لم يعد المواطن المصري الآن مستعدا لقبول وجوه تلعب علي كل الأحبال, وتتمسح بأصحاب السلطة في كل العصور من أجل أن تبقي متلونة ومتغيرة بكل الأشكال والألوان التي تحتاجها المرحلة, ومن حق البلد أن يخرج من بين الصفوف رجل جديد بملامح مصرية غير متلونة يتخذ القرارات ويتحرك مع الملايين في اتجاه مصالح مصر وليس مصالح جماعة أو فلول أو توجه معين
المصريون يريدون وجها لم يغطه النفاق, لا يتلاعب بالألفاظ أو العبارات من أجل أن يخدعهم ويدغدع مشاعرهم, الناس يتساءلون الآن: أين هذا الرجل الذي يستعيد صورة الزعيم التي أفتقدها المصريون بعد غياب عبدالناصر والسادات؟ هل بات قدوم الزعيم قريبا أم سيواصل المصريون بحثهم من جديد عنه لتضيع في غيابه معالم الطريق؟ وهل لو قدر لهذا الزعيم أن يظهر مع ثورة52 يناير, ألم يكن الحال قد تغير وعبرنا سنوات الضياع والتيه مع المرحلة الانتقالية أو مرحلة الأهل والعشيرة. هل آن الأوان أن يظهر الزعيم أم سيظل المصريون يبحثون عنه ويتخبطون في خطواتهم ويسلمون آذانهم لمجموعات حملة المباخر وأصحاب الحناجر والمتاجرين بكل شيء وأي شيء في سبيل غاياتهم والرافعين لشعارات النخب والفكر والمتلونين والمتمسحين بالدين
واذا كان المتظاهرون في جمعة التفويض قد حملوا صور عبدالناصر واسترجعوا مرحلة مضي عليها نحو الستين عاما, فهذا يظهر أن المصريين ينتظرون القائد, وأنهم لم يملوا في البحث والتنقيب عنه.
ومن الخطأ أن تعتقد النخب علي الساحة, أو هؤلاء الذين يتقدمون للانتخابات كل موسم, أن من حقهم أن يعاودوا الكرة, وأن يعودوا لإعطاء التصريحات علي أمل الوصول للشعبية, واعتلاء السلطة, فورقة التوت سقطت تماما عن هذه الوجوه التي أشبعت المصريين بعبارات التنظير واللعب بمشاعرهم, خاصة البسطاء منهم, من أجل تحقيق مصالح شخصية.
لم يعد المواطن المصري الآن مستعدا لقبول وجوه تلعب علي كل الأحبال, وتتمسح بأصحاب السلطة في كل العصور من أجل أن تبقي متلونة ومتغيرة بكل الأشكال والألوان التي تحتاجها المرحلة, ومن حق البلد أن يخرج من بين الصفوف رجل جديد بملامح مصرية غير متلونة يتخذ القرارات ويتحرك مع الملايين في اتجاه مصالح مصر وليس مصالح جماعة أو فلول أو توجه معين
المصريون يريدون وجها لم يغطه النفاق, لا يتلاعب بالألفاظ أو العبارات من أجل أن يخدعهم ويدغدع مشاعرهم, الناس يتساءلون الآن: أين هذا الرجل الذي يستعيد صورة الزعيم التي أفتقدها المصريون بعد غياب عبدالناصر والسادات؟ هل بات قدوم الزعيم قريبا أم سيواصل المصريون بحثهم من جديد عنه لتضيع في غيابه معالم الطريق؟ وهل لو قدر لهذا الزعيم أن يظهر مع ثورة52 يناير, ألم يكن الحال قد تغير وعبرنا سنوات الضياع والتيه مع المرحلة الانتقالية أو مرحلة الأهل والعشيرة. هل آن الأوان أن يظهر الزعيم أم سيظل المصريون يبحثون عنه ويتخبطون في خطواتهم ويسلمون آذانهم لمجموعات حملة المباخر وأصحاب الحناجر والمتاجرين بكل شيء وأي شيء في سبيل غاياتهم والرافعين لشعارات النخب والفكر والمتلونين والمتمسحين بالدين