جربنا الحشود وخرجت الملايين الي الشوارع وقال الشعب كلمته وجاء الوقت لكي يقول عقلاء هذا البلد كلمتهم..
إن اخطر ما اصابنا منذ قيام ثورة يناير ليس انقسام الشعب بين متدين وكافر كما اراد لنا البعض ولكن الأخطر هو الانقسام الذي اصاب عقلاء هذه الأمة.. من كان يصدق ان يدخل علماء كبار في مسلسل الإيمان والكفر.. ومن كان يتصور ان يمنح بعضهم صكوك النبوة لحاكم أخطأ واصاب.. ومن كان يتخيل ان يسبق حاكم رسول الإسلام فيؤمه في الصلاة, وما الذي يريده هؤلاء الذين يحرضون الشباب كل ليلة لقطع الطرق وتأدية الصلاة علي الكباري ومحاولة اقتحام المطارات وقطع خطوط السكة الحديد..هناك حالة من اليأس والإحباط اصابت قيادات التيار الإسلامي امام فرصة ضاعت بعدما جاءت بعد سنوات انتظار طالت ولكن العودة الي اساليب العنف لن تجدي ولن تفيد..ان آثار هذا العنف سوف تزيد حجم القطيعة بين ابناء الشعب الواحد..وعلينا ان نراجع قاموس الهتافات بين الفرق المتصارعة لندرك الي اي مدي وصلت بنا الكارثة حتي منابر الصلاة اجتاحتها الشتائم والبذاءات دون تقدير لقدسية الأماكن وسماحة الدين وترفعه..من حق اي تيار سياسي ان يمارس نشاطه كما يريد ولكن ذلك لا يكون بشعارات دينية تضلل البسطاء وتعبث في عقولهم..من يتحمل مسئولية الدماء البريئة التي تسيل كل يوم علي الطرقات هل هي قوات الأمن التي تحاول إنقاذ وطن وتعود به إلي الاستقرار والعمل والإنتاج أم هم هؤلاء الذين يدفعون الشباب دفعا الي الشهادة..وهل يمكن ان تكون الشهادة طريقا لخراب الأوطان؟!..نحن امام زعامات سياسية تصفي حساباتها مع الماضي والحاضر حتي ولو كان الثمن مستقبل هذا الشعب.. ان الشباب الذي يتساقط الأن في الشوارع بأيد مصرية جريمة وجناية في حق الجميع.. ما قيمة ان يقال انها مظاهرات سلمية وهي تقطع الطرق علي الناس وتمنعهم من أداء اعمالهم..علي عقلاء مصر ان يعودوا الي مقدمة الصفوف لأن الخراب لا يترك للعقل طريقا..وعلي مشايخنا الكبار الأجلاء ان يدفعوا الناس للعمل والأمن والاستقرار فلن يستفيد من خراب مصر إلا اعداءها وما اكثرهم.
إن اخطر ما اصابنا منذ قيام ثورة يناير ليس انقسام الشعب بين متدين وكافر كما اراد لنا البعض ولكن الأخطر هو الانقسام الذي اصاب عقلاء هذه الأمة.. من كان يصدق ان يدخل علماء كبار في مسلسل الإيمان والكفر.. ومن كان يتصور ان يمنح بعضهم صكوك النبوة لحاكم أخطأ واصاب.. ومن كان يتخيل ان يسبق حاكم رسول الإسلام فيؤمه في الصلاة, وما الذي يريده هؤلاء الذين يحرضون الشباب كل ليلة لقطع الطرق وتأدية الصلاة علي الكباري ومحاولة اقتحام المطارات وقطع خطوط السكة الحديد..هناك حالة من اليأس والإحباط اصابت قيادات التيار الإسلامي امام فرصة ضاعت بعدما جاءت بعد سنوات انتظار طالت ولكن العودة الي اساليب العنف لن تجدي ولن تفيد..ان آثار هذا العنف سوف تزيد حجم القطيعة بين ابناء الشعب الواحد..وعلينا ان نراجع قاموس الهتافات بين الفرق المتصارعة لندرك الي اي مدي وصلت بنا الكارثة حتي منابر الصلاة اجتاحتها الشتائم والبذاءات دون تقدير لقدسية الأماكن وسماحة الدين وترفعه..من حق اي تيار سياسي ان يمارس نشاطه كما يريد ولكن ذلك لا يكون بشعارات دينية تضلل البسطاء وتعبث في عقولهم..من يتحمل مسئولية الدماء البريئة التي تسيل كل يوم علي الطرقات هل هي قوات الأمن التي تحاول إنقاذ وطن وتعود به إلي الاستقرار والعمل والإنتاج أم هم هؤلاء الذين يدفعون الشباب دفعا الي الشهادة..وهل يمكن ان تكون الشهادة طريقا لخراب الأوطان؟!..نحن امام زعامات سياسية تصفي حساباتها مع الماضي والحاضر حتي ولو كان الثمن مستقبل هذا الشعب.. ان الشباب الذي يتساقط الأن في الشوارع بأيد مصرية جريمة وجناية في حق الجميع.. ما قيمة ان يقال انها مظاهرات سلمية وهي تقطع الطرق علي الناس وتمنعهم من أداء اعمالهم..علي عقلاء مصر ان يعودوا الي مقدمة الصفوف لأن الخراب لا يترك للعقل طريقا..وعلي مشايخنا الكبار الأجلاء ان يدفعوا الناس للعمل والأمن والاستقرار فلن يستفيد من خراب مصر إلا اعداءها وما اكثرهم.