لا تعتبوا على الدراما السورية
فمشهد بكاء أم ساري المفجوعة على ولدها الغارق بدمائه من المستحيل تمثيل مثله ،
و صرخة أم نضال في وداع ابنها المذبوح لن يجدوا القدرة على إعادتها،
لم يصل احترافهم لمشهد تقطيع عنصر الامن في دير الزور
أو قطع رأس الضابط في درعا ،
المجازفون رغم احترافهم سيصعب عليهم إعادة تمثيل لقطات إلقاء المواطنين من أعلى مبنى البريد بريف حلب
أو القاء عناصر الشرطة من فوق جسر العاصي في حماه ،
و لو قدروا على كل ما سبق لن يجرؤ أحدهم على تمثيل دور سارية حسون
و لن تسمح لهم شركات الانتاج بذكر جريمة اغتيال الشيخ البوطي او مثلا مجزرة حطلة ،
حتى خبراء التجميل
لن يتمكنوا من صنع مجسمات مشابهة لجثامين شهداء مجزرة جسر الشغور الجماعية بحق عناصر الامن ....
فكان الاسهل و الاكثر أمانا و حرية عليه
ترديد الشعب يريد اسقاط النظام ..
.النظام نفسه الذي سمح لهم بكل حرية.
بشار الجعفري :