الكونجرس الامريكي يطالب رسميا بعزل اوباما
بتهمة تسريب عناصر اخوانيه وقاعديه للادارة الامريكية
يتحضر الجمهوريون في الكونجرس لعزل باراك حسين اوباما لسماحه بتسرب عناصر إخوانية للإدارة الأمريكية وفساد يهدد الأمن القومي.
كلاعب البوكر الذي كلما خسر بعض المال على مائدة البوكر وضع ما تبقى في جيبه طمعا في تعويض خسارته وتحقيق مكاسب إضافية يلقي أوباما بكل ما تبقى من نفوذ لأمريكا في المنطقة بالكامل دعما لمراهنة أمريكا طوال ستة عقود على الإسلام السياسي لكن يبدو أن أوباما سيكون أول رئيس أمريكي لا يكمل مدته بسبب دعمه لنفس الإرهابيين المتهمين بتفجير البرجين والسفارات الأمريكية وغيرها من العمليات التى سمحت لأمريكا على مر عقود بممارسة البلطجة السياسية والعسكرية حول العالم.
والآن يبدو أن النزهة العسكرية قد انتهت وحان وقت دفع الفواتير بالفوائد فقد انتفض أعضاء الحزب الجمهوري منذ ثلاثة أيام ضد سياسة أوباما الداعمة للإخوان المسلمين في مصر وفروعهم في باقي الدول وللسلفيين في سورية.
حيث أكدت “فورين بوليسي” أن “تردد الرئيس أوباما في التصدي للإخوان المسلمين خلال العام الماضي وتخليه عن المعارضة الليبرالية، ومساندة الرئيس المصري محمد مرسي في الخطوات المثيرة للجدل التي اتخذها بداية من الإعلان الدستوري وتمرير الدستور وتأجيل الانتخابات البرلمانية، كان من الأخطاء التي ارتكبتها إدارة أوباما، ودفعت بمصر للموقف الحالي”.
“كانت الخطوات الديكتاتورية التي اتخذها مرسي طوال الفترة الماضية سببا في غضب المعارضة، خاصة أن الإدارة الأمريكية قابلتها بصمت ولم تتدخل ولم تستجب لغضب المعارضة، فيما اعتبره الكثيرين موافقة أمريكية على ما يجري”.
أما التحرك الذي سيكون أكثر حسماً للأمر فهو ذاك الذي يقوده رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب (إيد رويس) والذي يحظى بمساندة الكثير من الأعضاء لبدء عزل الرئيس على خلفية دعمه للإرهاب والتغاضي عن عمليات غسيل أموال واسعة لصالح الإخوان والسماح لهم بإختراق الإدارة الأمريكية ببعض عناصرهم إضافة للدور غير المبرر للسفيرة الأمريكية التى يستخدم أوباما كل نفوذه للإبقاء عليها في مصر رغم معرفته بإتصالاتها بميليشيات مسلحة على الأرض في مصر
وفي تحليل لمركز شتات الاستخباري جاء فيه.
الرئيس اوباما ادخل نفسه في منطقة هزات وزلازل الشرق الاوسط بناء على تنبؤات وتخمينات تسللت اليه عبر التقارير الاسرائيلية والقطرية والسعودية والتركية التي تعتمد ركيزتها على الاخوان المسلمين وجبهة النصرة القطرية وما يسمى"الجيش الحر".
فالسياسات الأمريكية في المنطقة سقطت على أرض مصر وقافلة الانتشار الاخواني تعطلت في سورية فتقدير الموقف لم يبن على أساس حقائق الاحداث بسورية والثورة المصرية، والادارة الامريكية اعتمدت على تعاون واتصالات عبر رموز متأمركة عمرها عشرات السنين على الأقل فتصرفت بشخصنة وحول سياسي طول الأزمة السورية وفتحت الباب امام اخطاء خطيرة مست براس اوباما وها هي الاحداث بتركيا ومصر وليبيا وتونس تطل على خلية الازمات في الكونغرس الامريكي جراء سياسات خطيرة يصفها البعض بغير المدروسة.
فشيخ قطر زود تنظيم القاعدة جناح النصرة بالاسلحة المحرمة في سورية حيث تم العثور على 2 كيلو من المواد الكيماوية السامة بايدي عناصر جبهة النصرة التي تدعمها قطر في تركيا ومقتل السفير الامريكي في ليبيا
ومن ثم احتلال منصة الغاز في تيجنتورين بالجزائر على ايدي جماعة القاعدة الذين تسللوا من الصحراء الليبية الى الصحراء الجزائرية وقتلوا 37 من الرهائن الاجانب بينهم 3 من التابعية الامريكية عبر تنظيم القاعدة وزعيمة مختار بلمختار. واستخدم فيها سيارات فئة “تويوتا ستيشن”وهي السيارات التي زوّدت دولة قطر بها "ثوار" ليبيا ومنها ايضا اسلحة صاروخية ومجموعة من أجهزة الاتصال الفضائي المتطورة، حيث ثبت ان الممول اللوجستي هي دولة قطر التي سبق وان هددت السفير الجزائري عبر حمد بن جاسم الذي قال ان الدور سياتي عليكم اي الجزائر ...
وفي نفس السياق تم التحرش من قبل الاخوان المسلمين المدعومين من قطر بدولة الامارات حيث تعرضت الحكومة الإماراتية الى هجمة تنظيمية اخوانية والاخطر كان تنظيم القاعدة الغرباء في سورية وهم من الجنسية الالمانية والبريطانية والفرنسية والاسبانية الخ ...وقد القي القبض على نماذج منها واعترفت انها تدربت على ايدي جبهة النصرة على الاراضي السورية وكان الملف السوري يشرف علية مسؤولون رفيعو المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية ومنهم السفير روبرت فورد الذي هجن المعارضة السورية تحت مسمى "الائتلاف" و"الجيش الحر" واثبتت الاحداث ان المعارضة تعارض نفسها ولا يمكن ان تتوحد بل هم اشخاص استغلوا التسهيلات الامريكية ماليا واعلاميا ومن ثم اصبحوا على غير صلة
وهنالك ايضا السفيرة الأمريكية آن باترسون في مصر التي اوقعت وزارة الخارجية الامريكية في حالة من التخبط اثر الانقسام بالشارع المصري على ايدي جماعة الاخوان واصبحت الولايات المتحدة لا تعرف إلى ماذا ستنتهي الأزمة السياسية كما السفيرة مورا كونيلي في لبنان الني كان لها دور خفي في احداث صيدا وطرابلس والتي مست بسيادة الجيش اللبناني.
يبدو الان ان ”الربيع العربي” تحول الى صقيع امريكي عربي.... فالرئيس باراك حسين اوباما ادخل نفسة في منطقة هزات وزلازل الشرق الاوسط بناء على تنبؤات وتخمينات تسللت الية عبر التقارير الاسرائيلية والقطرية والتركية والسعودية التي تعتمد ركيزتها على الاخوان المسلمين وجبهة النصرة القطرية وعلى المعارضات المغتربة
فالتقارير الاستراتيجية التي اوردها اكثرمن معهد دراسات استراتيجية، معتمدة لدى الادارة الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية، تنصح باجراء انقلاب كامل في سياسة واشنطن الخارجية، واعتماد شخصيات لادارة الأزمات في الشرق الأوسط لا تمت بصلة إلى جماعة "الاخوان المسلمين" أو تنظيم "القاعدة"، فالفشل اصبح ظاهر في تركيا ومصر، وتونس
اما في الجبهة السورية فقد اكتمل الموقف حيث اثبتت الوقائع ان البوصلة الاستراتيجية لصناع القرار السياسي والعسكري والاستخباري السوري وضعت الادارة الامريكية والكونغرس في اجندة الجدل ،...بعد ان كشفت الستار اول باول عن مشاهد في غاية من القبح و الدناءة و الخبث التي تميزت به ادارة اوباما ووزارة الخارجية الامريكية التي اعتمدت على قوى جهنمية مارست نهج سفك الدماء بالوطن العربي باسم المتأسلمين.