أمير قطر تميم: نرفض تقسيم المجتمعات العربية على اساس طائفي ومذهبي
اكد أمير قطر الجديد تميم بن حمد، في خطاب وجهه الى الشعب القطري، ان قطر "تحترم التزاماتها الاقليمية والدولية ولا تتبع لاحد،
وهي ترتبط بعلاقات اخوة وتعاون مع الاشقاء العرب وبالمقدمة مع مجلس التعاون الخليجي"، مشيرا الى ان بلاده "تلتزم بالتضامن مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروع وتعتبر تحقيقها اساساً للسلام العادل والذي يشمل انسحاب اسرائيل من الاراضي التي احتلت عم 1967، فلا تسوية دون سلام عادل".
واعلن "اننا نسعى للحفاظ على علاقتنا مع كل الدول والحكومات ونحترم كل الديانات ونرفض تقسيم المجتمعات العربية على اساس طائفي ومذهبي لان ذلك يمنع تحديثها وتطورها".
..ولفت الى ان "قطر تحولت الى فاعل رئيسي في السياسة والاقتصاد والرياضة على مستوى العالم وهذا قد يثير حسد الحاسدين فيسيؤون الى اهل قطر"، معتبرا ان "الاهم في موقع قطر الدولي والاقليمي الجديد انه نقل قطر الى دولة واثقة راسخة المكانة".
وقال ان والده سلمه "الراية تعبيرا عن ثقته بولي عهده وكلي أمل بان اكون اهلا بهذه الثقة وان اكمل هذه الطريق الذي هو باني دولة قطر الحديثة".
ولفت الى "اننا رسمنا في العام 2008 خريطة طريق لمستقبل البلاد ترمي لتحويل قطر بحلول 2030 الى دولة متقدمة قادرة على تأمين التنمية المستدامة، ومن الطبيعي ان نضع مصلحة قطر واهلها على رأس اولوياتنا ولا ننسى ان لا هوية دون انتماء لحلقات اوسع فنحن جزء من العالم العربي والاسلامي ومن المجتمع الدولي".
وشدد على ان "تغيير شخص الامير لا يعني ان التحديات والمهام تغيرت بالنسبة للدولة، فقطر تحولت لدولة مؤسسات وعلى كل مؤسسة ان تقوم بدورها بغض النظر عن الشخص الذي يقودها، وما زلنا نواجه تحدي التنمية وما زال تحديث الاستثمار في صناعة النفط والبنى التحتية قائما".
واعلن الأمير تميم "اننا سنواصل الاهتمام بالنهوض بالاقتصاد الوطني وتطوير الخدمات وتطوير قطاع الشباب والرياضة وسنهتم باستثماراتنا بالاجيال المقبلة وسنعلن في الوقت المناسب عن خطط لاعادة هيكلة الوزارات، ولا يمكن ان نطور الانسان دون تطوير مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة".