(( إلى سعاد ))
آمنتُ بالله الذى ســـــــــوّاكِ *** وبــأنّ وجهــــَـــكِ دُرّة ُالأفـلاكِ
وبأن كلّ الناس مِنْ طين ٍ أتوْا *** وخُلقتِ وحدكِ من ضياءِ ملاكِ
لو كان لى من دون ربي مطلب *** ما كنت أبغـى فى الدنا إلاكِ
عجبا ً لمن حسب الممات مصيبة *** إن المصيبة أن يحين نواكِ
مهلا ً ملاكَ الأرض إنى لم أزل *** طفــــــلا ً مدى آماله رؤياكِ
فإذا رحلتِ بكى وليس بكـــــاؤه *** يروى سوى حقل من الأشواكِ
وإذا رآكِ تحــــولت دمعــــــاته *** أبيـــــاتِ شعر نبعـُها عيــــناكِ
يا ربة َ الحسن الذى لا ينتـــهى *** سيّـــــان عندى جنـّة ٌ وصِباكِ
لو كان فى التشريع أن يغدو الهوى *** حِلا لكان مُخصّصٌ لهواكِ
ولقد حكمتِ فما عدلتِ فلم أقــــل *** لكِ ذات يوم غير مــــا أبهاكِ
ولقد جعلتكِ بالقصائدِ نجمـــة ً *** فحجبت عن كل الحسان ِ سناكِ
*** *** ***
وبأن كلّ الناس مِنْ طين ٍ أتوْا *** وخُلقتِ وحدكِ من ضياءِ ملاكِ
لو كان لى من دون ربي مطلب *** ما كنت أبغـى فى الدنا إلاكِ
عجبا ً لمن حسب الممات مصيبة *** إن المصيبة أن يحين نواكِ
مهلا ً ملاكَ الأرض إنى لم أزل *** طفــــــلا ً مدى آماله رؤياكِ
فإذا رحلتِ بكى وليس بكـــــاؤه *** يروى سوى حقل من الأشواكِ
وإذا رآكِ تحــــولت دمعــــــاته *** أبيـــــاتِ شعر نبعـُها عيــــناكِ
يا ربة َ الحسن الذى لا ينتـــهى *** سيّـــــان عندى جنـّة ٌ وصِباكِ
لو كان فى التشريع أن يغدو الهوى *** حِلا لكان مُخصّصٌ لهواكِ
ولقد حكمتِ فما عدلتِ فلم أقــــل *** لكِ ذات يوم غير مــــا أبهاكِ
ولقد جعلتكِ بالقصائدِ نجمـــة ً *** فحجبت عن كل الحسان ِ سناكِ
*** *** ***