صديقة مقربة
فى حب حفيدة رسول الله.. عشاق "رئيسة الديوان" يتوافدون على "السيدة زينب" للاحتفال بالليلة الكبيرة.. ويقيمون عشرات المنصات.. والشيخ ياسين التهامى أبرز مداحيها.. ولجان شعبية لتأمين المولد
الأربعاء، 5 يونيو 2013
توافد الآلاف من أبناء الطرق الصوفية والمريدين، على مسجد السيدة زينب بنت الإمام على كرم الله وجهه وحفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مساء أمس الثلاثاء، للاحتفال بالليلة الكبيرة لرئيسة الديوان، وسط أجواء مضطربة من قبل المحتفلين، خوفا من الأجواء التى تشهدها البلاد.
حرص العشرات من المواطنين والأهالى من أبناء الطرق الصوفية على التوافد أمام ساحة مسجد السيدة زينب، وقد ظهرت الاستعدادات لإحياء مراسم المولد منذ الصباح الباكر من نصب العديد من المنصات للطرق الصوفية والسرادقات وعلقوا الأنوار وأقاموا حلقات الذكر بالشوارع المحيطة بالساحة الزينبية.
واستقبلت السرادقات الخاصة بمشايخ الطرق الصوفية والتى من بينها (الطريقة الجعفرية والدسوقية والبكرية والأحمدية والشاذلية والرفاعية والخلوتية وغيرها من الطرق) والمنتشرة بمحيط المسجد، مريديها، حيث قاموا بتعليق الأعلام الخاصة بهم وترديد قصائد شيخهم وإقامة حلقات الذكر.
وفى داخل المسجد، زين المحتفلون مقام السيدة زينب بالورد والأعلام الخضراء، وشكل البعض منهم العديد من حلقات الذكر داخل المسجد، مرددين العديد من القصائد الدينية وابتهالات فى حب السيدة مستخدمين الدف، فى حين افترش البعض الآخر منهم أرض المسجد مشكلين العديد من حلقات الذكر وسط ازدحام شديد من قبل الزوار على مقام السيدة.
فيما نصبت إحدى الطرق الصوفية منصة أمام البوابة الرئيسة للمسجد وقد صعد عليها أحد المشايخ مرددًا العديد من الأشعار والقصائد الدينية وسط صفوف العشرات من الذاكرين، فى حين شكل البعض منهم لجانًا لتأمين دخول وخروج زوار السيدة.
وبدأت المنصة الخاصة بالشيخ ياسين التهامى والمتواجدة بأحد مراكز الشباب بالمنطقة، فى تمام الساعة الثانية عشر والنصف، حيث تزاحم المئات حولها، فى حين صعد الشيخ محمود التهامى نجل الشيخ ياسين التهامى إحدى المنصات المتواجدة على الرصيف الموازى لقسم شرطة السيدة زينب.
وعلى جانب آخر، شهد ميدان السيدة انتشار عدد كبير من الباعة الجائلين من باعة الحلوى والحمص والمشبك وخلافه، وبيع السبح والطراطير، بالإضافة للألعاب المنتشرة فى الميدان من مراجيح ونيشان، فى حين أقام البعض منهم العديد من المقاهى الشعبية بالشوارع الجانبية.
وأقام عدد من شباب حى السيدة زينب العديد من حلقات الرقص بميدان السيدة، حيث أذاع البعض منهم الأغانى عبر مكبرات الصوت وكونوا حلقة ذكر فى منتصف الشارع، احتفالا بالليلة الكبيرة لحفيدة رسول الله، فيما افترش أهالى المنطقة أمام منازلهم للاستماع لحلقات الذكر.
وفى السياق نفسه، شهد ميدان السيدة زينب حالة من الشلل المرور التام نظرا لحشد الآلاف من المريدين من أبناء الطرق الصوفية بمنتصف الطريق فى حين كثفت قوات الأمن من تواجدها بالساحة الزينبية خوفا من نشوب أية اشتباكات ووضعت العديد من الحواجز الحديدية بجميع الطرق المؤدية للمسجد.
ومن جانبه، قال على محمد، أحد مريدى الطرق الصوفية، إنهم يتوافدون على مسجد السيدة زينب قبل بداية المولد بأسبوع لإقامة خدمة لضيوف رئيسة الديوان ويذبحون محبة فى ال بيت رسول الله
توافد الآلاف من أبناء الطرق الصوفية والمريدين، على مسجد السيدة زينب بنت الإمام على كرم الله وجهه وحفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مساء أمس الثلاثاء، للاحتفال بالليلة الكبيرة لرئيسة الديوان، وسط أجواء مضطربة من قبل المحتفلين، خوفا من الأجواء التى تشهدها البلاد.
حرص العشرات من المواطنين والأهالى من أبناء الطرق الصوفية على التوافد أمام ساحة مسجد السيدة زينب، وقد ظهرت الاستعدادات لإحياء مراسم المولد منذ الصباح الباكر من نصب العديد من المنصات للطرق الصوفية والسرادقات وعلقوا الأنوار وأقاموا حلقات الذكر بالشوارع المحيطة بالساحة الزينبية.
واستقبلت السرادقات الخاصة بمشايخ الطرق الصوفية والتى من بينها (الطريقة الجعفرية والدسوقية والبكرية والأحمدية والشاذلية والرفاعية والخلوتية وغيرها من الطرق) والمنتشرة بمحيط المسجد، مريديها، حيث قاموا بتعليق الأعلام الخاصة بهم وترديد قصائد شيخهم وإقامة حلقات الذكر.
وفى داخل المسجد، زين المحتفلون مقام السيدة زينب بالورد والأعلام الخضراء، وشكل البعض منهم العديد من حلقات الذكر داخل المسجد، مرددين العديد من القصائد الدينية وابتهالات فى حب السيدة مستخدمين الدف، فى حين افترش البعض الآخر منهم أرض المسجد مشكلين العديد من حلقات الذكر وسط ازدحام شديد من قبل الزوار على مقام السيدة.
فيما نصبت إحدى الطرق الصوفية منصة أمام البوابة الرئيسة للمسجد وقد صعد عليها أحد المشايخ مرددًا العديد من الأشعار والقصائد الدينية وسط صفوف العشرات من الذاكرين، فى حين شكل البعض منهم لجانًا لتأمين دخول وخروج زوار السيدة.
وبدأت المنصة الخاصة بالشيخ ياسين التهامى والمتواجدة بأحد مراكز الشباب بالمنطقة، فى تمام الساعة الثانية عشر والنصف، حيث تزاحم المئات حولها، فى حين صعد الشيخ محمود التهامى نجل الشيخ ياسين التهامى إحدى المنصات المتواجدة على الرصيف الموازى لقسم شرطة السيدة زينب.
وعلى جانب آخر، شهد ميدان السيدة انتشار عدد كبير من الباعة الجائلين من باعة الحلوى والحمص والمشبك وخلافه، وبيع السبح والطراطير، بالإضافة للألعاب المنتشرة فى الميدان من مراجيح ونيشان، فى حين أقام البعض منهم العديد من المقاهى الشعبية بالشوارع الجانبية.
وأقام عدد من شباب حى السيدة زينب العديد من حلقات الرقص بميدان السيدة، حيث أذاع البعض منهم الأغانى عبر مكبرات الصوت وكونوا حلقة ذكر فى منتصف الشارع، احتفالا بالليلة الكبيرة لحفيدة رسول الله، فيما افترش أهالى المنطقة أمام منازلهم للاستماع لحلقات الذكر.
وفى السياق نفسه، شهد ميدان السيدة زينب حالة من الشلل المرور التام نظرا لحشد الآلاف من المريدين من أبناء الطرق الصوفية بمنتصف الطريق فى حين كثفت قوات الأمن من تواجدها بالساحة الزينبية خوفا من نشوب أية اشتباكات ووضعت العديد من الحواجز الحديدية بجميع الطرق المؤدية للمسجد.
ومن جانبه، قال على محمد، أحد مريدى الطرق الصوفية، إنهم يتوافدون على مسجد السيدة زينب قبل بداية المولد بأسبوع لإقامة خدمة لضيوف رئيسة الديوان ويذبحون محبة فى ال بيت رسول الله
