أقص عليكم قصة حصلت ليلة الجمعة معي شخصياً
كنت راجع مع ولد خالتي من عشاء مع مجموعة شباب طيبة ، كان عددنا 6 فتوزعنا كل 3 في سيارة، أنا وولد خالتي وشاب ثالث بسيارة اتفقنا على مكان محدد نجلس فيه نسولف، بطريق الذهاب إلى هذا المكان المتفق عليه، وفي أحد الطرق السريعة بمدينة الرياض، رأينا موجة غبار وقد ارتفعت إلى علو 20 متراً تقريباً، نشوف السيارات اللي قدامنا تأشر، وعرفنا أنه فيه حادث
مسك ولد خالتي المسار الأيمن وصار الحادث أمامنا مباشرة بـ 50 متر، تقدمنا إليها حتى أصبحنا نرى ضحايا الحادث بأعيننا ولم يسد طريقنا سوى السيارة اللي صار عليها الحادث
السيارة كانت آتية من الجهة المعاكسة متجهة شرقاً لكنها انحرف لسبب من الأسباب واصطدمت بنخلة في منتصف الشارع العام ثم دخلت طريقنا واصطدمت بنخلة في الجهة الأخرى
توقفنا لنتجمهر ونرى ما بقي من السيارة... رجل وحرمة، الرجل متخبط ياقف ويطيح عدة مرات بسبب تأثير الحادث على ما يبدو، والحرمة طلعوها الناس من السيارة حطوها على الرصيف غارقة بالدم
الناس تتفرج! والمرور يقول لا تلمسونهم حتى تجي سيارة الإسعاف، اعترضوا الناس البنت تحتضر وتنزف وهذا يقول انتظروا؟
كانت أقرب سيارة هي سيارة ولد خالتي اضطررنا وبأنفسنا خوف بتقريب السيارة، قلنا ركبوها والناس شالوها وسدحوها على المرتبة اللي ورا الجهة اليمنى، والشاب اللي كان معنا جلس قدام بالنص
يوم حطوها بالسيارة ترددنا مره ثانيه لأن البنت كانت تغرغر، والناس تقول: سووا اللي عليكم ووصلوها للمستشفى، وقالو لنا: روحو للمستشفى "الفلاني" كان هو أقرب مستشفى يناسب حالتها الصعبة
قدامنا مشت أربع سيارات تفتح لنا الطريق، أنا التفت أشوف البنت
لم أشاهد في حياتي مثل هذا المنظر من الدماء أمام عيني إلا وقت ذبح الشاة بلا مبالغة، كانت تنزف نزفاً شديداً، كنت أسمعها تغرغر وتشرق بالدم، لفيت جذعي ومسكت راسها بيد وحده! أحاول أعدله ما قدرت
سدحت المرتبة الأمامية وعطيت ظهري الطبلون ووجهي صار للمنظر اللي حرك بقلبي شيء وذكرني بلحظات فراق الدنيا، رفعت راسها بكلتا يدي وجلست أذكرها الشهادة وهي ما زالت تشرق بالدم فلقيت ضربة براسها من الخلف ينزل منها الدم مثل بزبوز الماء
حاولت أسد الجرح بأي شي ما لقيت، وضعت يدي على مكان الجرح وضغطت عليه ووضعت يدي الثانيه على جبينها بحيث تكون وكأنها ربطة على الجرح لأن نزول الدم كان كثيف جداً
قسماً بالله ما شفت أبشع من هذا المنظر لإنسان يحتضر أمام عيني
حاولت أعدل راسها بحيث ما أسمع صوت غرغرة الدم بحلقها لأني خفت إن الدم يسد مجرى التنفس وبالتالي تموت خلايا الدماغ وهذا يؤدي إلى الموت السريري أو الدماغي
جلست أحرك وأثناء تحريكي لراسها بأوضاع مختلفه بدأت أشوف منظر فقاعات الدم تخرج من فمها وعقبه الدم بدأ ينزل من أنفها وفوق جبينها جرح ينزف منه الدم على وجهها
تخيلوا الموقف أمام عيوني، اختلط على وجهها أمامي الكحل والدم وأصباغ الزينة، كدت أذرف الدمع على حالها...وثبت نفسي لأني خفت أنهار امام هذا المنظر، وجلست أذكرها الشها! ده وأقرأ عليها الأدعية، جلست أحرك راسها حتى بديت أحس ان الغرغرة اختفت، وأنا أقول: لا إله إلا الله، وأكررها وهي مالها أي استجابة غير صوت غرغرة الدم بحلقها، حسيت بالبداية أنها ماتت لكن يوم قربت أذني من فمها حسيت أنها تتنفس
وسمعت صوت النفس يتغير من صوت غرغرة إلى صوت الأكسجين وهو يمر بين الدم الجامد، حمدت ربي، وقتها حسيت وأنا ماسك راسها إن البنت راح تعيش بإذن الله وجلست أكرر عليها الشهاده والأدعية والأذكار، وأحس بيدي وهي على الجرح اللي براسها إن الدم يمر فوق يدي ويكمل طريقه بمجرى الدم
كنت راجع مع ولد خالتي من عشاء مع مجموعة شباب طيبة ، كان عددنا 6 فتوزعنا كل 3 في سيارة، أنا وولد خالتي وشاب ثالث بسيارة اتفقنا على مكان محدد نجلس فيه نسولف، بطريق الذهاب إلى هذا المكان المتفق عليه، وفي أحد الطرق السريعة بمدينة الرياض، رأينا موجة غبار وقد ارتفعت إلى علو 20 متراً تقريباً، نشوف السيارات اللي قدامنا تأشر، وعرفنا أنه فيه حادث
مسك ولد خالتي المسار الأيمن وصار الحادث أمامنا مباشرة بـ 50 متر، تقدمنا إليها حتى أصبحنا نرى ضحايا الحادث بأعيننا ولم يسد طريقنا سوى السيارة اللي صار عليها الحادث
السيارة كانت آتية من الجهة المعاكسة متجهة شرقاً لكنها انحرف لسبب من الأسباب واصطدمت بنخلة في منتصف الشارع العام ثم دخلت طريقنا واصطدمت بنخلة في الجهة الأخرى
توقفنا لنتجمهر ونرى ما بقي من السيارة... رجل وحرمة، الرجل متخبط ياقف ويطيح عدة مرات بسبب تأثير الحادث على ما يبدو، والحرمة طلعوها الناس من السيارة حطوها على الرصيف غارقة بالدم
الناس تتفرج! والمرور يقول لا تلمسونهم حتى تجي سيارة الإسعاف، اعترضوا الناس البنت تحتضر وتنزف وهذا يقول انتظروا؟
كانت أقرب سيارة هي سيارة ولد خالتي اضطررنا وبأنفسنا خوف بتقريب السيارة، قلنا ركبوها والناس شالوها وسدحوها على المرتبة اللي ورا الجهة اليمنى، والشاب اللي كان معنا جلس قدام بالنص
يوم حطوها بالسيارة ترددنا مره ثانيه لأن البنت كانت تغرغر، والناس تقول: سووا اللي عليكم ووصلوها للمستشفى، وقالو لنا: روحو للمستشفى "الفلاني" كان هو أقرب مستشفى يناسب حالتها الصعبة
قدامنا مشت أربع سيارات تفتح لنا الطريق، أنا التفت أشوف البنت
لم أشاهد في حياتي مثل هذا المنظر من الدماء أمام عيني إلا وقت ذبح الشاة بلا مبالغة، كانت تنزف نزفاً شديداً، كنت أسمعها تغرغر وتشرق بالدم، لفيت جذعي ومسكت راسها بيد وحده! أحاول أعدله ما قدرت
سدحت المرتبة الأمامية وعطيت ظهري الطبلون ووجهي صار للمنظر اللي حرك بقلبي شيء وذكرني بلحظات فراق الدنيا، رفعت راسها بكلتا يدي وجلست أذكرها الشهادة وهي ما زالت تشرق بالدم فلقيت ضربة براسها من الخلف ينزل منها الدم مثل بزبوز الماء
حاولت أسد الجرح بأي شي ما لقيت، وضعت يدي على مكان الجرح وضغطت عليه ووضعت يدي الثانيه على جبينها بحيث تكون وكأنها ربطة على الجرح لأن نزول الدم كان كثيف جداً
قسماً بالله ما شفت أبشع من هذا المنظر لإنسان يحتضر أمام عيني
حاولت أعدل راسها بحيث ما أسمع صوت غرغرة الدم بحلقها لأني خفت إن الدم يسد مجرى التنفس وبالتالي تموت خلايا الدماغ وهذا يؤدي إلى الموت السريري أو الدماغي
جلست أحرك وأثناء تحريكي لراسها بأوضاع مختلفه بدأت أشوف منظر فقاعات الدم تخرج من فمها وعقبه الدم بدأ ينزل من أنفها وفوق جبينها جرح ينزف منه الدم على وجهها
تخيلوا الموقف أمام عيوني، اختلط على وجهها أمامي الكحل والدم وأصباغ الزينة، كدت أذرف الدمع على حالها...وثبت نفسي لأني خفت أنهار امام هذا المنظر، وجلست أذكرها الشها! ده وأقرأ عليها الأدعية، جلست أحرك راسها حتى بديت أحس ان الغرغرة اختفت، وأنا أقول: لا إله إلا الله، وأكررها وهي مالها أي استجابة غير صوت غرغرة الدم بحلقها، حسيت بالبداية أنها ماتت لكن يوم قربت أذني من فمها حسيت أنها تتنفس
وسمعت صوت النفس يتغير من صوت غرغرة إلى صوت الأكسجين وهو يمر بين الدم الجامد، حمدت ربي، وقتها حسيت وأنا ماسك راسها إن البنت راح تعيش بإذن الله وجلست أكرر عليها الشهاده والأدعية والأذكار، وأحس بيدي وهي على الجرح اللي براسها إن الدم يمر فوق يدي ويكمل طريقه بمجرى الدم