صديقة مقربة
سيناء.. أرض الرسالات والبطولات
سيناء
علي أرض سيناء, تلك البقعة المباركة, نسعد ونغتبط بعبق التاريخ, ووحي السماء, وخطي بعض الأنبياء, فعلي رباها كلم الله موسي تكليما, وعلي ثراها الطهور صلي أطهر الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ـ ليلة الإسراء والمعراج.
سيناء
علي أرض سيناء, تلك البقعة المباركة, نسعد ونغتبط بعبق التاريخ, ووحي السماء, وخطي بعض الأنبياء, فعلي رباها كلم الله موسي تكليما, وعلي ثراها الطهور صلي أطهر الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ـ ليلة الإسراء والمعراج.
وإننا إذ نحيي أبطال سيناء الذين انتزعوا النصر من الأعداء, وحققوا تلك البطولة, وهم الذين لولاهم لما كانت هذه التنمية والحضارة, فلا يمكن أن ننسي لقواتنا المسلحة, ولأبطالها الأبرار مواقفهم الشجاعة, وبسالتهم الأبية, التي استعادت من أفواه المعتدين أعز بقاع من وطننا, وكافحت عن الأرض والعرض, وقدم أبناء القوات المسلحة أرواحهم في سبيل الله, ودعا عن أعز الأوطان وأغلاها, منهم من قضي نحبه, ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
لقد وقف التاريخ علي هذه الأرض الكريمة مسجلا في ذاكرته التي لا تنسي جهودا تذكر فتشكر, وجهادا ضد غارات المغيرين, وعدوان المعتدين.
كما سجل التاريخ مسيرات طاهرة مبرورة لكتائب الإسلام التي رفعت راية الحق والخير والسلام, بعد أن حققت نصرا عزيزا مبرورا.
وها هي اليوم في عهدها الميمون, تدعو كل الشرفاء أن يحافظوا عليها, وأن يصونوا حماها من غارات المغيرين, ومن مكر الغادرين, لتظل واحة خير وأمن وازدهار, حاملة رايات أعظم انتصار.
وإننا إذ نحيي أبطال سيناء, وخيرة الشهداء, نسأل الله أن يوفق أمتنا لما فيه السلام والأمان, والازدهار والاطمئنان, وننادي كل قادر علي مضاعفة التنمية علي أرض سيناء, وفي سائر بقاع مصر من أرض الكنانة, أن يتقدم ويعلم بأن الله سبحانه وتعالي سيضاعف لهم المثوبة والأجر, وسيعلي قدره دنيا وآخرة.
وليس غريبا أن يتنافس المستثمرون الشرفاء, حفاظا علي دعم تنمية هذه الأرض الطيبة المباركة, التي وقف التاريخ علي ثراها الطهور, يملي علي الدنيا بطولات لشوامخ المجاهدين, حاملا المضامين التراثية.
ومن هؤلاء المستثمرين الدكتور حسن راتب, الذي أنشأ جامعة سيناء التي تشرق في سماء العريش, وتتجلي لتاريخ مصر كنانة الله في أرض قلعة من قلاع العلم والنور, إنها الجامعة الأولي والوحيدة في هذه الأرض الطيبة, والتعليم هو المشروع القومي الذي به تنهض أمتنا, وتستطيع مواجهة تحديات العصر, التي لا تقع تحت حصر, ويا ليت كل المسئولين في كل الأرض يعنون بالتعليم, وبإقامة الحق والعدل في قياداته, وفي رواده, ويا ليتهم يفتحون أبواب النهضة الحديثة, ويتيحون لكل من يريد إقامة مؤسسات تعليمية أن يتفضل بإقامتها, فعندئذ ستنهض البلاد, ويسعد العباد.
فأول آية نزلت في القرآن لكريم كانت أمرا لرسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـبالقراءة والعلم, وبالتنويه بمفاتيح الحضارة اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم. لا عبادة لله صحيحة إلا بالعلم, ولا نهضة إلا بالعلم, ولا تقدم في الحياة إلا بالعلم, ولا إقامة لجسور الحضارة إلا بالعلم, ولابد مع العلم من الأخلاق الفاضلة التي يجب علي كل المسئولين علي مستوي كل الأصعدة أن يحرصوا عليها, فالعلم بدون أخلاق يكون مطية الإخفاق, كما قال الشاعر:
والعلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق
إن الجامعات هي قلاع الحضارة, وقاطرات التنمية, ومن أجل ذلك فإن واجب كل المسئولين أن يزيدوا من أعدادها, وأن يدعموا رسالتها, وأن يشجعوا علي إقامتها, وأن يعاونوا كل من يقوم علي بنائها, فكلما ازدادت الجامعات ازدهرت الحضارات, وارتفعت رايات المجد والنصر والتاريخ, وعلي أهل العلم.. أساتذة وطلابا.. أن يكونوا علي يقين بأنهم في جامعاتهم وفي تعلمهم وتعليمهم عباد يتقربون إلي الله, ويتبتلون إليه في محاريب العلم.
لقد وقف التاريخ علي هذه الأرض الكريمة مسجلا في ذاكرته التي لا تنسي جهودا تذكر فتشكر, وجهادا ضد غارات المغيرين, وعدوان المعتدين.
كما سجل التاريخ مسيرات طاهرة مبرورة لكتائب الإسلام التي رفعت راية الحق والخير والسلام, بعد أن حققت نصرا عزيزا مبرورا.
وها هي اليوم في عهدها الميمون, تدعو كل الشرفاء أن يحافظوا عليها, وأن يصونوا حماها من غارات المغيرين, ومن مكر الغادرين, لتظل واحة خير وأمن وازدهار, حاملة رايات أعظم انتصار.
وإننا إذ نحيي أبطال سيناء, وخيرة الشهداء, نسأل الله أن يوفق أمتنا لما فيه السلام والأمان, والازدهار والاطمئنان, وننادي كل قادر علي مضاعفة التنمية علي أرض سيناء, وفي سائر بقاع مصر من أرض الكنانة, أن يتقدم ويعلم بأن الله سبحانه وتعالي سيضاعف لهم المثوبة والأجر, وسيعلي قدره دنيا وآخرة.
وليس غريبا أن يتنافس المستثمرون الشرفاء, حفاظا علي دعم تنمية هذه الأرض الطيبة المباركة, التي وقف التاريخ علي ثراها الطهور, يملي علي الدنيا بطولات لشوامخ المجاهدين, حاملا المضامين التراثية.
ومن هؤلاء المستثمرين الدكتور حسن راتب, الذي أنشأ جامعة سيناء التي تشرق في سماء العريش, وتتجلي لتاريخ مصر كنانة الله في أرض قلعة من قلاع العلم والنور, إنها الجامعة الأولي والوحيدة في هذه الأرض الطيبة, والتعليم هو المشروع القومي الذي به تنهض أمتنا, وتستطيع مواجهة تحديات العصر, التي لا تقع تحت حصر, ويا ليت كل المسئولين في كل الأرض يعنون بالتعليم, وبإقامة الحق والعدل في قياداته, وفي رواده, ويا ليتهم يفتحون أبواب النهضة الحديثة, ويتيحون لكل من يريد إقامة مؤسسات تعليمية أن يتفضل بإقامتها, فعندئذ ستنهض البلاد, ويسعد العباد.
فأول آية نزلت في القرآن لكريم كانت أمرا لرسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـبالقراءة والعلم, وبالتنويه بمفاتيح الحضارة اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم. لا عبادة لله صحيحة إلا بالعلم, ولا نهضة إلا بالعلم, ولا تقدم في الحياة إلا بالعلم, ولا إقامة لجسور الحضارة إلا بالعلم, ولابد مع العلم من الأخلاق الفاضلة التي يجب علي كل المسئولين علي مستوي كل الأصعدة أن يحرصوا عليها, فالعلم بدون أخلاق يكون مطية الإخفاق, كما قال الشاعر:
والعلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق
إن الجامعات هي قلاع الحضارة, وقاطرات التنمية, ومن أجل ذلك فإن واجب كل المسئولين أن يزيدوا من أعدادها, وأن يدعموا رسالتها, وأن يشجعوا علي إقامتها, وأن يعاونوا كل من يقوم علي بنائها, فكلما ازدادت الجامعات ازدهرت الحضارات, وارتفعت رايات المجد والنصر والتاريخ, وعلي أهل العلم.. أساتذة وطلابا.. أن يكونوا علي يقين بأنهم في جامعاتهم وفي تعلمهم وتعليمهم عباد يتقربون إلي الله, ويتبتلون إليه في محاريب العلم.
