~ضَجيــجُ الحلــمِ.أرهقْنــــــىِ~
الأحد بالقرب من
Alexandria, Al Iskandariyah
*المشاركة رقم 12
جبين الشوق ينحنى / تمارة المصري
يا منْ فطرَ قلبى شوقاً إليه وأضناهُ
وحقنَ عينىّ نهراً من دمعٍ فأملاهُ
فذابت وجنتىّ من ملوحته وسُكناهُ
أما حانَ أن يُرصَف لى طريقاً لألقاه؟
رفقاً بأنثاى يا قدرى رفقاً ,,
فى عشقى له التمس لى عُذراً
... لأتعثر به عند شوقى إهدنى حلاً
فالبُعد أرهقَ الروح ,,
والجسد ماتت خلاياهُ
لا يغرّنه قناع الجلّاد ,,
إن غصباً وجهى ارتداهُ
لا يغرّنه نزفى حروفاً ,,
تلعن ما بيننا فى عزاهُ
آآآآه لو يعلم ,,
نزفَ الحروف إن تآمرت ما أقساهُ
رفقاً يا رفيقَ القلبِ رفقاً ,,
هوناً امشِ على الوجع هوناً
سراً حُبك ما باتَ فىّ سراً
فكل أسرارى العظيمة
حكمتُ كتمها فى جوفى إلاهُ
هوَ سرٌ لو كتمه قلبى ,,
سُمع فى قصائدى صوتَ صداهُ
أزهار ربيعَ القلبِ ذابلةً ,,
منذ أن حكم بخريفها نداهُ
أنا المتيّمة وقلبى بالهوى ,,
إلى أن يأخد حقى فى الحُبِ مجراهُ
إلى أن يُعلن الهوى فكَّ قيد أسراهُ