و لا زال الدمع يسيل لفراق ..
أو غرام ..أو موت هدية
لا زال قلبنا يأبى الهجوع
و يرفض أوهاما نرجسية
سلطاننا حزن
يتربع على عرش الأبجدية
كلما خط القلم سطرا
كان في السطر التالي يلقي التحية
ويح قلبي كيف يحيا
و البعد عن أحزانه بات قضية !!
لما قابلتُكِ لم تبق عندى كلمات ذابت فى حلقى حتى الآهات وقصائد شعرى احترقت فى صدرى ما بين ضلوع وضلوع سالت عشقا وهـّـاجا ودموع وحنينــــــــــا ينبض فى شفتى باللا مسموع | |
على مهلى أنا ماشي أشد لجامى وأتخفى وأتحاشي وفوق درب الوصول واقف وقدامى الطابور نازف غريب عاجز فقير عايز مانيش عارف مكانى فين أزوع من عبن ألاقي ألف عين ورا عين بترصد ليـّـا خطواتى ألمّ الكلمه فوق طرف اللسان تهرب فى أنـّـاتى وأنا ف قلب الطريق عازف علي النغم شِعْري تدوب ذاتى وأتفكـّـر وأتدّبر وأرسم فى الخيال صوره ليوم طالع بشمس وضيّ تدّفي نخلاتى وتطرح يوم سنابل خير أهدى الخلق تمراتى وأنا أفضل سجين الحاجه والعوزه ومشواري مع بكره لسه طويل أطول من التوهان وأتقل حمل كتفي يشيل عشان أفضل مع الماشيين على السكه اللى واخدانى على فين ؟؟ ما أعرف لكن السكه حادفاني وامتى أحط أحمالى ؟؟ وأداوى الجرح من تانى أخاف أسرح بأشعاري وما أدراشي وعلى مهلى أنا ماشي وبالأحمال على اكتافي لانا بردان ولا دافي ولا زى القدر خافي ولا بلسم جراح شافي وغير دمع العيون ما فى وع الشط البعيد وحيد .. وفريد وبامضغ حسرتى .. بامضغ ويكفاكى ويكفانى ضنا وتشديد سمعت دبيب النمل بودانى سمعته بس فى عروقي بيحكى لى عن الأيام وعين فى الضلمه ترصدنى يمكن جايّه تحصدنى وأكون ليها الضياء والقصد وآخر الحصد تكومنى تلال من طين ومن ثم ح تطردنى وأتشرنق على نفسي ألــّــف خيوطى م الأول وأبدأ من فراغ عاجز ما بين الحلم والمنطق أصير عاجز يتوّهنى مصير داكن ما بين خطين متوازى ومتحاذي أدور لى على مخرج مانيش باهرب ولا قد النزال ف الحرب ....وعلى فكره الهرب سبب مقنع أرسم صوره للإنسان لعصر أبيض شريف وعفيف حكاية قلب صافي نضيف عاش عمره يناجى الحب عاش يبغى طريق القلب ويمشي وسط موج هادر طريق أطول من الأعمار يواجه غضبة التيار ويحيا الحب يحيا الحب ********* |
إلى عيـنيـْــكِ تعْدو بي مطايـَا الشوق ِ فى قلبي فتعلو بي ... وتهبط ُ بي ... مسافاتٍ جنونية يهون عذابُ ما ألقي من الحرمان ما ألقي من الهجران ما ألقي من الزمان أستجدى طيوفَ رؤيَ مناماتى الخيالية تطاردنى شكوكـُك ِ تلك الخيالية أدور حول ذاتى أغشى كل ما أخشي أنادمُ فكرة َ اللـُقيا أجرعُ كأسَ الحلم ِ بالماضي وألثـُم صورة ً صمـّاء أرسُمُكِ فى وريقاتى وأشعارى الخرافية تسوق خطايَ للنار فأمضي غيرَ مختار بأغلال ٍ حديدية وفى عينيكِ ألقي كلّ من ألقي عصا الترحال وأستلقي على الأحوال وأستبقي رفاقَ الرحلة الحمقي من الأدغال يخطب فيهم متعززا بالفوز فى عينيكِ بالرضوان يزعم أنه الأنقي وأن غرامَهُ أبقي وبوحٌ ألـْـيـَنُ فى العينين يكشف أنه الأشقي وأن غرامَهُ كغرام ِ باقينا من البلهاء والضعفاء أحلام هلامية إلى عينيك منبثا ً ومنبتا ً ومجتثا ً أسَاقُ تحثنى حثا ً مواثيقٌ سعاديه أفاجأ أننى أحدُ الضحايا أننى أحد الذين أتوا بما أوتوا من التبيان واصطفوا على الصفين يسترضون يستجدون أنهض بينهم كالطود أهتف صارخا ً كالرعد أطلب منهم أن يرحلوا من جنتى فتفيض أعينهم وينهض منهم المنفـّض والمنقـّض تحكم بيننا عيناكِ فى ظفر ووحشية ** ** ** ** ** ** |