كان الكلام عند العرب سلوك لفظى وهو ترجمانا يعبر عن كل شخصيه ولسان حال ينطق بأسم الذات العميقة
قال حكماء العرب (الكلام يعبر عن مستودعات الضمائر ويخبر بمكنونات السرائر لا يمكن استرجاع بوادره ولا يقدر على رد شوارده )
قال رسول الله حين توجه بالنصح الى معاذ فقال (يا معاذ سالم ما سكت فاذا تكلمت فعليك أو لك) أجل أن كلامك من عملك يشهد لك أو يشهد ضدك
ان الكلمة من قائلها بمعناها فى نفسه لا بمعناها فى نفسها وهو حين ينطق بها فانها تحكم عليه أكثر مما يحكم هو عليها وهى حين تكون محكومة فانها تجىء لتوضح حقا أو تدحض باطل أو تنشر حكمة أوتذكر نعمة
أما حين تكون هوجاء طائشة فانها تكشف عن جهل أوتسبب ضرر أوتذيع سر أوتتلف نفس
قال سقراط لشاب كان يديم الصمت (تكلم حتى أراك )
وقال الامام على (تكلموا تعرفوا فان المرء مخبوء تحت لسانه )بمعنى أن العقل مخبوء تحت لسانك فلا شىء اولى بجبس لسان يقصر عن الصواب ويسرع الى الجواب ولا حاجة بالعاقل الى التكلم الا لعلم ينشره أو غنم يكسبه وهذا ما عبر عنه رسول الله قال ( رحم الله من قال خيرا فغنم أو سكت فسلم )
وقال عمر بن عبد العزيز (من لم يعد كلامه من عمله كثرت خطاياه)
وقد روى عن النبى أنه قال لعمه العباس (يعجبنى جمالك )قال وما جمال الرجل يا رسول الله قال لسانه )
كانوا الصحابة يعدون كلام المرء برهان أصلة وترجمان عقله والى هذا قال على رضى الله عنه (لسان العاقل وراء قلبه وقلب الاحمق وراء لسانه)
بمعنى أن العاقل لا يطلق لسانه الا بعد مشاورة وروية ومراجعة الفكرة والاحمق تسبق سقطات لسانه مراجعة الفكرة
وكانوا الصحابة لم يستحسنون الأسراف فى القول و الاسترسال فى الكلام لانهم يرون أن من أعجب بقوله أصيب فى عقله
وأن المسترسل فى الكلام كثير الزلل دائم العثار
روى عن أحد الحكماء العرب من أن رجل سأله متى أتكلم؟ فقال اذا اشتهيت الصمت ومتى أصمت؟ أذا اشتهيت الكلام
كثرة الصمت تكون الهيبه أقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك ويبلغ حاجتك واياك وفضوله فانه يورث الندم
السمات الرئسيه للشخص الناجح :
أن يملك لسانه بحيث يعرف كيف يأتى بالكلام فى موضعه لان تقديم ما يقتضى التأخير عجله وحمق وأن الكلام فى غير حينه لا يقع موقع الانتفاع به
للكلام شروط:
أن يكون لداع يدعوا اليه اما فى اجتلاب نفع أو دفع ضرر وأن يكون بايجاز على قدرالحاجه
قال حكماء العرب (الكلام يعبر عن مستودعات الضمائر ويخبر بمكنونات السرائر لا يمكن استرجاع بوادره ولا يقدر على رد شوارده )
قال رسول الله حين توجه بالنصح الى معاذ فقال (يا معاذ سالم ما سكت فاذا تكلمت فعليك أو لك) أجل أن كلامك من عملك يشهد لك أو يشهد ضدك
ان الكلمة من قائلها بمعناها فى نفسه لا بمعناها فى نفسها وهو حين ينطق بها فانها تحكم عليه أكثر مما يحكم هو عليها وهى حين تكون محكومة فانها تجىء لتوضح حقا أو تدحض باطل أو تنشر حكمة أوتذكر نعمة
أما حين تكون هوجاء طائشة فانها تكشف عن جهل أوتسبب ضرر أوتذيع سر أوتتلف نفس
قال سقراط لشاب كان يديم الصمت (تكلم حتى أراك )
وقال الامام على (تكلموا تعرفوا فان المرء مخبوء تحت لسانه )بمعنى أن العقل مخبوء تحت لسانك فلا شىء اولى بجبس لسان يقصر عن الصواب ويسرع الى الجواب ولا حاجة بالعاقل الى التكلم الا لعلم ينشره أو غنم يكسبه وهذا ما عبر عنه رسول الله قال ( رحم الله من قال خيرا فغنم أو سكت فسلم )
وقال عمر بن عبد العزيز (من لم يعد كلامه من عمله كثرت خطاياه)
وقد روى عن النبى أنه قال لعمه العباس (يعجبنى جمالك )قال وما جمال الرجل يا رسول الله قال لسانه )
كانوا الصحابة يعدون كلام المرء برهان أصلة وترجمان عقله والى هذا قال على رضى الله عنه (لسان العاقل وراء قلبه وقلب الاحمق وراء لسانه)
بمعنى أن العاقل لا يطلق لسانه الا بعد مشاورة وروية ومراجعة الفكرة والاحمق تسبق سقطات لسانه مراجعة الفكرة
وكانوا الصحابة لم يستحسنون الأسراف فى القول و الاسترسال فى الكلام لانهم يرون أن من أعجب بقوله أصيب فى عقله
وأن المسترسل فى الكلام كثير الزلل دائم العثار
روى عن أحد الحكماء العرب من أن رجل سأله متى أتكلم؟ فقال اذا اشتهيت الصمت ومتى أصمت؟ أذا اشتهيت الكلام
كثرة الصمت تكون الهيبه أقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك ويبلغ حاجتك واياك وفضوله فانه يورث الندم
السمات الرئسيه للشخص الناجح :
أن يملك لسانه بحيث يعرف كيف يأتى بالكلام فى موضعه لان تقديم ما يقتضى التأخير عجله وحمق وأن الكلام فى غير حينه لا يقع موقع الانتفاع به
للكلام شروط:
أن يكون لداع يدعوا اليه اما فى اجتلاب نفع أو دفع ضرر وأن يكون بايجاز على قدرالحاجه