الموت هاجم الرياضة بعنف في 2012
طلقات نارية من مسافة قريبة، حوادث انتحار، قتل، صدم، وحوادث سير: الموت هاجم الرياضة بعنف في 2012 .
الملاكمان هكتور كاماتشو وكوري ساندرز، ولاعب كرة القدم الأمريكية يوفان
بيلتشير، والدراجان إنياكي ليخاريتا وفيكتور كابيدو، والحكم المساعد
ريتشارد نيوفنهويتسن، جمع بينهم جميعا أن المنية وافتهم على نحو غير متوقع.
وفي أول أيام العام الذي يوشك على الانتهاء، توفي سائق الدراجات النارية
الأرجنتيني خورخي مارتينيز بويرو بعد تعرضه لحادث خطير في أول أيام رالي
داكار.
وعاشت نفس الرياضة، التي تعرضت لمآس عديدة، 24 ساعة من الرعب في نوفمبر
بسباق الجائزة الكبرى في ماكاو، حيث توفي سائق دراجات نارية برتغالي وسائق
سيارات صيني في حادث.
دون شك، يبرز رحيل شخص شبه مجهول بين أكثر الوفيات إثارة لردود فعل على
مستوى الرياضة العالمية في 2012، وهو الحكم المساعد الهولندي ريتشارد
نيوفنهويتسن، الذي لقي حتفه جراء الاعتداء عليه بالركل في رأسه خلال إحدى
مباريات دوري الهواة.
وبداية من السياسيين الهولنديين وحتى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)،
جهر عالم الرياضة كله بصوته إدانة لوفاة الحكم، ومطالبة بمعاقبة
المسئولين، الذين يفترض أنهم ثلاثة فتيان تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما.
وقال لاعب المنتخب الهولندي السابق ومدرب فينورد الحالي رونالد كومان:"هناك مشكلة اجتماعية كبيرة في تعليم الشباب الآن".
وقنصت الأسلحة النارية أرواح العديد من الرياضيين، من بينهم اثنان من
أبطال العالم للملاكمة ولاعب الكرة الكولومبي الفنزويلي خارفي ميخيا، الذي
أصيب بطلقين ناريين في حادث سطو.
لم ينج لاعب بورتوريكو إكتور كاماتشو "ماتشو"، بطل العالم لأوزان الريشة
والخفيف وخفيف الوسط في عقد الثمانينيات ، من إصابته بعدة طلقات نارية في
العنق والوجه في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، ولقي حتفه عن 50 عاما.
وقال المكسيكي خوسيه سليمان رئيس المجلس العالمي للملاكمة: "كان أكثر من نجم سوبر ، كان صديقا حميما وأبا عظيما لأبنائه الأربعة".
وتوفي الملاكم الجنوب أفريقي كوري ساندرز عن 46 عاما بعد إطلاق الرصاص
عليه في المعدة والذراع في حادث سطو داخل حانة كان أحد أبناء أشقائه يحتفل
فيها بعيد ميلاده. وبلغ ساندرز شعبية كبيرة في 2003 بالفوز بالضربة القاضية
في الجولة الثانية على بطل العالم في الوزن الثقيل فلاديمير كليتشكو.
ورغم أنها لم تنتج عن حادث عنف، جاءت وفاة تيوفيلو ستيفنسون، بطل
الأولمبياد ثلاث مرات في وزن الثقيل ، الذي لم يلعب على المستوى الاحترافي ،
في هافانا جراء أزمة قلبية مفاجئة في سن الستين.
وكان ستيفنسون، الذي يعتبر أفضل ملاكم هاو في التاريخ، أسطورة حية في كوبا.
وارتدت كرة القدم الأمريكية ثوب الحداد مطلع ديسمبر عندما أطلق يوفان
بيلتشير، لاعب كنساس تشيفز، النار على نفسه أمام مدربيه بعد أن قتل صديقته.
وتوفي الدراجان الأسبانيان إنياكي ليخاريتا وفيكتور كابيدو وهما يتدربان في مكانهما المفضل، على الطريق، بعد أن صدمتهما سيارتان.
كما ودعت رياضة تسلق الجبال، التي ظفرت كعادتها كل عام بضحاياها في
المرتفعات، أول رجل يصعد إلى قمة تتجاوز ثمانية آلاف متر، الفرنسي ماوريس
هيرزوج /93 عاما/.
كما تعرضت كرة القدم لحالة وفاة جديدة بتوقف القلب خلال إحدى المباريات.
إذ سقط الإيطالي بييرماريو موروزيني لاعب ليفورنو على أرض الملعب، ليفتح
من جديد الجدل المتعلق بعوامل الأمان في الرياضة، الذي سيتواصل الحديث عنه
في 2013 .
طلقات نارية من مسافة قريبة، حوادث انتحار، قتل، صدم، وحوادث سير: الموت هاجم الرياضة بعنف في 2012 .
الملاكمان هكتور كاماتشو وكوري ساندرز، ولاعب كرة القدم الأمريكية يوفان
بيلتشير، والدراجان إنياكي ليخاريتا وفيكتور كابيدو، والحكم المساعد
ريتشارد نيوفنهويتسن، جمع بينهم جميعا أن المنية وافتهم على نحو غير متوقع.
وفي أول أيام العام الذي يوشك على الانتهاء، توفي سائق الدراجات النارية
الأرجنتيني خورخي مارتينيز بويرو بعد تعرضه لحادث خطير في أول أيام رالي
داكار.
وعاشت نفس الرياضة، التي تعرضت لمآس عديدة، 24 ساعة من الرعب في نوفمبر
بسباق الجائزة الكبرى في ماكاو، حيث توفي سائق دراجات نارية برتغالي وسائق
سيارات صيني في حادث.
دون شك، يبرز رحيل شخص شبه مجهول بين أكثر الوفيات إثارة لردود فعل على
مستوى الرياضة العالمية في 2012، وهو الحكم المساعد الهولندي ريتشارد
نيوفنهويتسن، الذي لقي حتفه جراء الاعتداء عليه بالركل في رأسه خلال إحدى
مباريات دوري الهواة.
وبداية من السياسيين الهولنديين وحتى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)،
جهر عالم الرياضة كله بصوته إدانة لوفاة الحكم، ومطالبة بمعاقبة
المسئولين، الذين يفترض أنهم ثلاثة فتيان تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما.
وقال لاعب المنتخب الهولندي السابق ومدرب فينورد الحالي رونالد كومان:"هناك مشكلة اجتماعية كبيرة في تعليم الشباب الآن".
وقنصت الأسلحة النارية أرواح العديد من الرياضيين، من بينهم اثنان من
أبطال العالم للملاكمة ولاعب الكرة الكولومبي الفنزويلي خارفي ميخيا، الذي
أصيب بطلقين ناريين في حادث سطو.
لم ينج لاعب بورتوريكو إكتور كاماتشو "ماتشو"، بطل العالم لأوزان الريشة
والخفيف وخفيف الوسط في عقد الثمانينيات ، من إصابته بعدة طلقات نارية في
العنق والوجه في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، ولقي حتفه عن 50 عاما.
وقال المكسيكي خوسيه سليمان رئيس المجلس العالمي للملاكمة: "كان أكثر من نجم سوبر ، كان صديقا حميما وأبا عظيما لأبنائه الأربعة".
وتوفي الملاكم الجنوب أفريقي كوري ساندرز عن 46 عاما بعد إطلاق الرصاص
عليه في المعدة والذراع في حادث سطو داخل حانة كان أحد أبناء أشقائه يحتفل
فيها بعيد ميلاده. وبلغ ساندرز شعبية كبيرة في 2003 بالفوز بالضربة القاضية
في الجولة الثانية على بطل العالم في الوزن الثقيل فلاديمير كليتشكو.
ورغم أنها لم تنتج عن حادث عنف، جاءت وفاة تيوفيلو ستيفنسون، بطل
الأولمبياد ثلاث مرات في وزن الثقيل ، الذي لم يلعب على المستوى الاحترافي ،
في هافانا جراء أزمة قلبية مفاجئة في سن الستين.
وكان ستيفنسون، الذي يعتبر أفضل ملاكم هاو في التاريخ، أسطورة حية في كوبا.
وارتدت كرة القدم الأمريكية ثوب الحداد مطلع ديسمبر عندما أطلق يوفان
بيلتشير، لاعب كنساس تشيفز، النار على نفسه أمام مدربيه بعد أن قتل صديقته.
وتوفي الدراجان الأسبانيان إنياكي ليخاريتا وفيكتور كابيدو وهما يتدربان في مكانهما المفضل، على الطريق، بعد أن صدمتهما سيارتان.
كما ودعت رياضة تسلق الجبال، التي ظفرت كعادتها كل عام بضحاياها في
المرتفعات، أول رجل يصعد إلى قمة تتجاوز ثمانية آلاف متر، الفرنسي ماوريس
هيرزوج /93 عاما/.
كما تعرضت كرة القدم لحالة وفاة جديدة بتوقف القلب خلال إحدى المباريات.
إذ سقط الإيطالي بييرماريو موروزيني لاعب ليفورنو على أرض الملعب، ليفتح
من جديد الجدل المتعلق بعوامل الأمان في الرياضة، الذي سيتواصل الحديث عنه
في 2013 .