آينشتاين: إذا انقرض النحل سيموت البشر في 4 سنوات ؟
إشتهر العالم الفيزيائي ألبيرت أينشتاين بتوقعاته ونظرياته الجريئة و
الغريبة والتي صادف دقة بعضها وخطأ بعضها ، كما ان بعضها بقي غير مفسرا
وعرف بأنه تنبؤات
لكن العلماء لاحظوا الى ان احدى تحليلات العالم الكبير "اينشتاين" أصبحت
ظاهرة تهدد الحياة على كوكب الأرض ، و هي ظاهرة موت النحل المفاجىء ، فقد
قال أينشتاين عنها: “إذا اختفى النحل من الأرض فانه سيبقى للانسان 4 سنوات
فقط ليعيش ”.
لنتعرف اليوم على هذه الظاهرة و أسبابها.
لقد لوحظ في الآونة الأخيرة موت أعداد كبيرة من النحل بمعدلات تدعو للقلق و
يطلق على ظاهرة موت النحل بشكل مفاجيء "اضطراب انهيار المستعمرة"Colony
Collapse Disorder) ) ، فبحسب الاحصائيات الأمريكية ، ازداد عدد مستعمرات
النحل التي لا تستطيع النجاة من الشتاء الى 30-35 (علما بان العدد الطبيعي
هو 10 مستعمرات) ، كما انخفضت نسبة النحل الى الهكتار باكثر من 90% مما دعا
المزارعين الى التمكن من الانتاج بعدد اقل من خلايا النحل .
لكن هل يمكن لهذا الوضع أن يستمر طويلا ؟
أكثر من 70% من انتاج العالم من المحاصيل يعتمد على التلقيح الذي يلعب
النحل فيه دورا فعالا بسبب عددها الكبير وطريقة عيشها في التجول ما بين
الزهور لنقل اللقاح وأخذ الرحيق و بسبب زيادة أسعار الغذاء بشكل غير مسبوق .
و قد أصبح من الضروري معرفة أسباب موت النحل المفاجيء الذي يشكل التهديد الاكبر للأمن الغذائي العالمي .
ظاهرة ضمور النحل تعتبر أكثر خطورة من ظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب
الأرض و من أهم العوامل التي تهدد حياة النحل المواد الكيميائية السامة
كالمبيدات الحشرية التي تستخدم بشكل كبير على نطاق واسع من المحاصيل لزيادة
الانتاجية فهي تهدد ذاكرة النحل و تجعلها مشوشة ، و هناك تحذيرات من أن
الاستخدام الغير منظم و الغير مسؤول للمبيدات سيؤدي الى فقد النحل الموجود
على كوكب الارض خلال عقود فقط.
و لكن الأمر الذي يضعنا في دهشة و صدمة كبيرتين هو دراسة جديدة قام بها
المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا خلصت إلى أن مكالمات الهاتف الخلوي
تشوش إشارة الاتصالات الحيوية للنحلة مما يجعل النحل مرتبك بشكل مستمر و
غير قادر على تحديد هدفه ، و بالتالي يفقد قدرته على القيام بعملية التلقيح
و هذه الظاهرة تستمر معه الى أن يموت و هي ظاهرة “ اضطراب انهيار
المستعمرة ” التي تكلمنا عنها في بداية المقال.
أينشتاين كان محقا فيما يتعلق بالنحل و لكن الأمر ملح و ضروري و يجب
التحرك بأسرع وقت حتى لا نستيقظ ذات يوم و نرى أن النحل قد اختفى من كوكب
الأرض!!
إشتهر العالم الفيزيائي ألبيرت أينشتاين بتوقعاته ونظرياته الجريئة و
الغريبة والتي صادف دقة بعضها وخطأ بعضها ، كما ان بعضها بقي غير مفسرا
وعرف بأنه تنبؤات
لكن العلماء لاحظوا الى ان احدى تحليلات العالم الكبير "اينشتاين" أصبحت
ظاهرة تهدد الحياة على كوكب الأرض ، و هي ظاهرة موت النحل المفاجىء ، فقد
قال أينشتاين عنها: “إذا اختفى النحل من الأرض فانه سيبقى للانسان 4 سنوات
فقط ليعيش ”.
لنتعرف اليوم على هذه الظاهرة و أسبابها.
لقد لوحظ في الآونة الأخيرة موت أعداد كبيرة من النحل بمعدلات تدعو للقلق و
يطلق على ظاهرة موت النحل بشكل مفاجيء "اضطراب انهيار المستعمرة"Colony
Collapse Disorder) ) ، فبحسب الاحصائيات الأمريكية ، ازداد عدد مستعمرات
النحل التي لا تستطيع النجاة من الشتاء الى 30-35 (علما بان العدد الطبيعي
هو 10 مستعمرات) ، كما انخفضت نسبة النحل الى الهكتار باكثر من 90% مما دعا
المزارعين الى التمكن من الانتاج بعدد اقل من خلايا النحل .
لكن هل يمكن لهذا الوضع أن يستمر طويلا ؟
أكثر من 70% من انتاج العالم من المحاصيل يعتمد على التلقيح الذي يلعب
النحل فيه دورا فعالا بسبب عددها الكبير وطريقة عيشها في التجول ما بين
الزهور لنقل اللقاح وأخذ الرحيق و بسبب زيادة أسعار الغذاء بشكل غير مسبوق .
و قد أصبح من الضروري معرفة أسباب موت النحل المفاجيء الذي يشكل التهديد الاكبر للأمن الغذائي العالمي .
ظاهرة ضمور النحل تعتبر أكثر خطورة من ظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب
الأرض و من أهم العوامل التي تهدد حياة النحل المواد الكيميائية السامة
كالمبيدات الحشرية التي تستخدم بشكل كبير على نطاق واسع من المحاصيل لزيادة
الانتاجية فهي تهدد ذاكرة النحل و تجعلها مشوشة ، و هناك تحذيرات من أن
الاستخدام الغير منظم و الغير مسؤول للمبيدات سيؤدي الى فقد النحل الموجود
على كوكب الارض خلال عقود فقط.
و لكن الأمر الذي يضعنا في دهشة و صدمة كبيرتين هو دراسة جديدة قام بها
المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا خلصت إلى أن مكالمات الهاتف الخلوي
تشوش إشارة الاتصالات الحيوية للنحلة مما يجعل النحل مرتبك بشكل مستمر و
غير قادر على تحديد هدفه ، و بالتالي يفقد قدرته على القيام بعملية التلقيح
و هذه الظاهرة تستمر معه الى أن يموت و هي ظاهرة “ اضطراب انهيار
المستعمرة ” التي تكلمنا عنها في بداية المقال.
أينشتاين كان محقا فيما يتعلق بالنحل و لكن الأمر ملح و ضروري و يجب
التحرك بأسرع وقت حتى لا نستيقظ ذات يوم و نرى أن النحل قد اختفى من كوكب
الأرض!!