سألتنا إحدى القارئات، لم قال الأقدمون أن الحب يموت بعد الزواج؟ هذا الكلام يصبح حقيقة فقط عندما يسعى الزوجان لقتل هذا الحب. تصرفات بسيطة جداَ قد تحمي هذا الحب حتى بعد مرور عشرات السنين على الزواج. من أهم هذه التصرفات:
من المؤكد أن تبادل كلمات الحب اللطيفة بين الزوجين يقوي العلاقة بينهما ويحافظ على الزواج نفسه، فتناقص تبادل كلمات الحب الرقيقة خلال السنوات القليلة التي تلي تاريخ الزواج الرسمي يجلب الملل وفقدان الحماس للشريك.
إن تناقص كلمات الحب، وعدم تداولها بين الزوجين له أثر سلبي كبير على العلاقة، فغياب هذه الكلمات تؤدي إلى الإضرار بالاحترام المتبادل بين الزوجين، وذلك لأن المرأة بطبيعتها عاطفية تميل إلى سماع تقدير زوجها لها فيما تقوم به من أعمال في المنزل، أو ما تحدثه من تغيرات لإرضائه. بالرغم من أن غالبية الأزواج لا يشعرون بهذا الاحتياج الأنثوي لكلمات الحب الحانية.
من جهة ثانية، من المفيد أن يتذكر الزوجان المناسبات العزيزة عليهما، فالمرأة تحب المفاجآت السارة من زوجها، تقديم باقة من الزهور وإن لم تكن هناك مناسبة، دعوة مفاجئة على العشاء.
دور الزوجة في إحياء العلاقة كبير جداَ، عليها التنويع في التعبير عن مشاعرها، بدون أن تتناسى مدح كل تصرف إيجابي يقوم به الزوج نحوها او نحو اسرتها فهذا يشجعه على المزيد.
أما الشجار بدون داعي، الشكوى، الألفاظ الجارحة والسخرية من الزوج فهي الأسلحة التي تقضي بها الزوجة على كل المشاعر الحميلة التي يكنها لها زوجها.
منقول من مجلة صباح الخير