مساء الخير
مع تفاقم الهموم ومرور هذا العام العصيب على معظم الناس
اصبحت الكتابة كم يتنفس بخرم إبرة
واصبح طعم الأشاياء طعم المر
واصبحت الكتابة للوطن موجعة والكتابة
للصديق غير مقنعة
واصبحت الظروف أكثر موحشة
حتى الكتابة بالحب اصبحت تحمل غصة فمن منا لم يتأثر بهذا المحيط الضبابي من منا بجميع أطياف تفكيرنا وأهوائنا لم تلفه هذه الضبابية الموحشة
حتى الهروب لصفحات الفيس بوك اصبح هروب من الذات
وتجدنا بين الحين والحين
نفتح نافذة قد تكون لا علاقة لها بالحال الذي نحن فيه
وأصبحنا نفتح نافذة للكتابة اشبه بمن يبحث عن متنفس
عن بضع نسيمات
حتى هذه النسيمات تلاشت من ايامنا
واصبحنا نبحث عنا في محابر اقلامنا
اليوم اسمحوا لي أهل الشام
إسمحوا لي أن أمارس عملية الهروب للوراء للأمام هو هروب كما يسمونها بالسياسة الهروب للأمام
فالهروب من مشكلة بالسياسة تعني إختلاق حرب وسفك دماء
ونحن أهل الضعف والوهن هروبنا فقط لإستجداء قليل من الهواء لقد أطلت في المقدمة المعذرة وكيف لا أطيل وأنا الهارب من أين وإلى أين لاشك أنه البحث عن متنفس متواضع يعيد فينا الحنين وأكتب من خلاله الوفاء بعض الوفاء لصورة من صور الشام
منذ ايام قال لي محدثي وهو من دمشق اريد أن أشرب ماء فسألته هل شربت صحتين
من الحنفية شربت ؟؟؟ (( من الصنبور ))
الحنفية أحلا صح أحلا من الصنبور
قال لي اي من الحنفية
شعرت أن بي شوق حتى لشرب الماء من الحنفية مباشرة نحن أهل الغربة وفي زمن ليس زمننا زمن التعقيد اصبحنا حتى محرومين من الشرب من الحنفية
وسألت نفسي منذ متى لم اشرب من الحنفية
وانت منذ متى لم تشرب من الحنفية ؟؟؟
كنت سابقا كتبت في أحد المواضيع عن لذة الشرب بالزبدية وانها أكثر لذة وهناء من الشرب بالكاس وان الزبدية لو كانت ستانلس (( معدنية )) أطيب من الشرب بزبدية بورسلان وبالشامي بيسموها (( مالئي ))
صح سميتها ؟؟
سوف لا أتكلم عن الشام واقول الشام وحدها حتى لا يظن بي أو يقال عني هذا المفتون بالشام حرم نعيم الدنيا عن كل البشر وجعله بالشام قد يكون الشرب من الحنفية مباشرة موجود ببلاد أخرى لكنني أجزم بأن طعم شرب الماء ومن الشام ومن حنفية الشام بالذات لي على الأقل
حنين مابعده حنين
مع تفاقم الهموم ومرور هذا العام العصيب على معظم الناس
اصبحت الكتابة كم يتنفس بخرم إبرة
واصبح طعم الأشاياء طعم المر
واصبحت الكتابة للوطن موجعة والكتابة
للصديق غير مقنعة
واصبحت الظروف أكثر موحشة
حتى الكتابة بالحب اصبحت تحمل غصة فمن منا لم يتأثر بهذا المحيط الضبابي من منا بجميع أطياف تفكيرنا وأهوائنا لم تلفه هذه الضبابية الموحشة
حتى الهروب لصفحات الفيس بوك اصبح هروب من الذات
وتجدنا بين الحين والحين
نفتح نافذة قد تكون لا علاقة لها بالحال الذي نحن فيه
وأصبحنا نفتح نافذة للكتابة اشبه بمن يبحث عن متنفس
عن بضع نسيمات
حتى هذه النسيمات تلاشت من ايامنا
واصبحنا نبحث عنا في محابر اقلامنا
اليوم اسمحوا لي أهل الشام
إسمحوا لي أن أمارس عملية الهروب للوراء للأمام هو هروب كما يسمونها بالسياسة الهروب للأمام
فالهروب من مشكلة بالسياسة تعني إختلاق حرب وسفك دماء
ونحن أهل الضعف والوهن هروبنا فقط لإستجداء قليل من الهواء لقد أطلت في المقدمة المعذرة وكيف لا أطيل وأنا الهارب من أين وإلى أين لاشك أنه البحث عن متنفس متواضع يعيد فينا الحنين وأكتب من خلاله الوفاء بعض الوفاء لصورة من صور الشام
منذ ايام قال لي محدثي وهو من دمشق اريد أن أشرب ماء فسألته هل شربت صحتين
من الحنفية شربت ؟؟؟ (( من الصنبور ))
الحنفية أحلا صح أحلا من الصنبور
قال لي اي من الحنفية
شعرت أن بي شوق حتى لشرب الماء من الحنفية مباشرة نحن أهل الغربة وفي زمن ليس زمننا زمن التعقيد اصبحنا حتى محرومين من الشرب من الحنفية
وسألت نفسي منذ متى لم اشرب من الحنفية
وانت منذ متى لم تشرب من الحنفية ؟؟؟
كنت سابقا كتبت في أحد المواضيع عن لذة الشرب بالزبدية وانها أكثر لذة وهناء من الشرب بالكاس وان الزبدية لو كانت ستانلس (( معدنية )) أطيب من الشرب بزبدية بورسلان وبالشامي بيسموها (( مالئي ))
صح سميتها ؟؟
سوف لا أتكلم عن الشام واقول الشام وحدها حتى لا يظن بي أو يقال عني هذا المفتون بالشام حرم نعيم الدنيا عن كل البشر وجعله بالشام قد يكون الشرب من الحنفية مباشرة موجود ببلاد أخرى لكنني أجزم بأن طعم شرب الماء ومن الشام ومن حنفية الشام بالذات لي على الأقل
حنين مابعده حنين