ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


    قصة الحب بين ولادة وابن زيدون

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    قصة الحب بين ولادة وابن زيدون Empty قصة الحب بين ولادة وابن زيدون

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 19 أكتوبر 2012 - 17:13

    قصة الحب بين ولادة وابن زيدون

    أقام فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب محاضرة للأستاذ محمود فاخوري بعنوان «قصة الحب بين ولادة وابن زيدون»، وذلك في مقر الاتحاد. وقد قدّم للمحاضرة الأستاذ عبدو محمد رئيس فرع الاتحاد بحلب.

    وفي المحاضرة تحدث الأستاذ فاخوري عن شخصية ابن زيدون السياسية والأدبية، وعن نشأته في قرطبة بالأندلس، وعن العصر الذي عاش فيه، كما أشار إلى علاقة الحب التي نشأت بينه وبين ولادة بنت المستكفي، والقصائد التي كتبها لها ، مشيراً إلى شخصية ولادة وشخصية أبيها، والبيئة التي نشأت فيها.

    ومما أشار إليه في هذه المحاضرة هو أن ابن زيدون ينتمي إلى قبيلة مخزوم التي يتحدّر منها القائد خالد بن الوليد والشاعر عمر بن أبي ربيعة.

    عاش في قرطبة وكان ذا مواهب جمة وكانت قرطبة تحت حكم بني جهْوَر، ويعد عصره أزهى عصر أدبي في الأندلس، وفي شبابه كان يتردد على الصالون الأدبي لولادة بنت المستكفي فنشأت بينهما علاقة حب متبادل، ولاسيما في بداياتها.

    شارك ابن زيدون في الأحداث السياسية وتوزعت حياته كلها بين الحب والسياسة معاً، وقد قرّبه أمير قرطبة إليه، وولاه الوزارة، وطابت له الأيام بين الحب والسياسة والمناصب والزيارات المتبادلة.

    على أن هذه السعادة لم تدم طويلاً فقد نافسه فيها وزير آخر هو ابن عبدوس الذي راح يكيد لابن زيدون مع جملة من الحسّاد والمنافسين، وقد أفلحوا في دسائسهم، وسجن ابن زيدون لأسباب سياسية مفتعلة، ومكث في السجن عامين، وهو ينظم الشعر في استعطاف ابن جهْوَر من دون فائدة، وهو في الوقت نفسه لم ينس حب ولادة وهو يعاني عذاب السجن، فكان يرسل إليها القصائد الرائعة ويؤكد حبه لها، كقوله:

    متى أبثّك ما بي ياراحتي وعذابي؟
    متى ينوب لساني في شرحه عن كتابي؟
    فلايطيب منامي ولا يسوغ شرابي


    ولما يئس من عفو أمير قرطبة عنه، لجأ إلى الفرار من سجنه، وأقام في ضاحية قرطبة، متوارياً عن الأنظار، وأقبل عليه الربيع وهو هناك، فنظم قصيدته المشهورة التي يحفظها معظمنا، ومطلعها:

    أضحى التنائي بديلاًً من تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا

    أما ولادة - يتابع الأستاذ فاخوري - فقد بقيت في أول الأمر على حبها لابن زيدون، ولكن لم يحصل لقاؤها به لدواعٍ سياسية مختلفة، فكتبت إليه أبياتاً أولها:

    ألا هل لنا من بعد هذا التفرّق سبيل فيشكو كل صبّ بما لقي

    ولم تلبث ولادة أن سئمت الانتظار، وكان الوزير ابن عبدوس مستمراً في محاولة التواصل معها، حتى وجد قبولاً لديها فانصرفت إليه.

    وفي تلك الأثناء مات أمير قرطبة ابن جهْوَر، فعاد إليها ابن زيدون وانضم إلى ولده وكان صديقاً له، فعاد الحسّاد إلى مناوئته، فانتقل إلى إشبيلية متصلاً بأميرها عبّاد الملقب بالمعتضد، فجعله هذا وزيراً له.

    وفي زمن ولده المعتمد بن عبّاد غزا ابن زيدون قرطبة وضمها إلى إشبيلية فزادت منزلته عند المعتمد بن عبّاد الذي جعل قرطبة عاصمة لإمارته.

    وأخيراً – يقول أستاذ فاخوري – توفي ابن زيدون في إشبيلية سنة 463 هـ وهو في التاسعة والستين من عمره.

    أما ولادة فهي بنت المستكفي آخر خلفاء الأندلس، وقد كان سيئ السيرة ضعيفاً، مجاهراً بالملذات، فخلعه أهل قرطبة، ومات مقتولاً أو مسموماً، وكانت ولادة يومئذ في السادسة عشرة من عمرها، وقد ربى ابنته على حياة لاهية عابثة تلائم سيرته، وكانت في الوقت نفسه أديبة شاعرة، حسنة المظهر والمذاكرة، وكان لها في منزلها بقرطبة مجلس أدبي أشبه بمنتدى سكينة بنت الحسين في المدينة المنورة، وهذا المجلس كان يضم عدداً من الشعراء والأدباء والظرفاء.
    وكانت ولادة في المغرب كعليّة بنت المهدي أخت هارون الرشيد في المشرق ببغداد، فلا عجب أن يهيم بها ابن زيدون ويقول فيها القصائد الذائعة طوال حياته، ولما عاد إلى الوزارة بعد سجنه عادت إليه ولكن بعض الجفاء كان يسود علاقتهما، ولاسيما أن ابن زيدون أظهر ميلاً إلى جارية لولادة، بديعة تدعى «سكرى» وهي إسبانية الأصل، شقراء، وهذا ما أغضب ولادة وبدأت النفرة تستحكم بينهما واستغلّ ابن عبدوس ذلك فراح يتقرب إليها.


    وفي الختام يشير الأستاذ فاخوري إلى ولادة بالقول: إنها كانت امرأة لعوباً، متقلبة، لا تعرف الإخلاص في الحب، ولها أشعار يشيع فيها العبث والإقذاع، ومما يمكن روايته لها، قولها:

    أنا والله أصلح للمعالي وأمشي مشيتي وأتيه تيها
    أمكّن عاشقي من صحن خدي وأعطي قبلتي من يشتهيها


    حتى ابن عبدوس لم تخلص له في حبها، بل اتخذته هدفاً للعبث به والترويح عن نفسها، وهذا ما دفع ابن زيدون إلى إنشاء الرسالة الهزْلية التي أرسلها إلى ابن عبدوس على لسان ولادة يهزأ به ويهجوه بكلمات قاسية.

    ولابن زيدون رسالة أخرى تدعى الرسالة الجِدّية استعطف بها ابن جهْوَر عندما كان في السجن.
    وتدل أخبار ولادة مع ابن زيدون وابن عبدوس على تقلّب الأحوال والمناصب، حتى توفي ابن زيدون سنة 463 هـ.


    أما ولادة فقد عاشت عزَبَة طوال حياتها، ولم تتزوج وعمّرت ثمانين سنة وقيل مئة، ثم توفيت سنة 480 أو 484 هـ، أي بعد وفاة ابن زيدون بعقدين من الزمن تقريباً.




    بيانكا ماضيّة - حلب
    اكتشف سورية
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    قصة الحب بين ولادة وابن زيدون Empty رد: قصة الحب بين ولادة وابن زيدون

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 19 أكتوبر 2012 - 17:16

    أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،
    وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
    ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا
    حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
    مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،
    حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
    غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا
    بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا
    فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسـِنَا؛
    وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
    وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَـى تَفَرّقُنا،
    فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
    يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم،
    هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
    لم نعتقدْ بعـدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ
    رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
    ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ
    بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
    كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،
    وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
    بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَــا
    شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
    نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنــا،
    يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
    حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنــا، فغَدَتْ
    سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
    إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛
    وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
    وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً
    قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
    ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما
    كنتم لأروَاحِنَ*ا إلاّ رَياحينَ*ا
    لا تَحْسَـبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛
    أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
    وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلا
    مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
    يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به
    مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
    وَاسـألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا
    إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
    وَيَا نسيمَ الصَّـبَا بلّغْ تحيّتَنَا
    مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
    فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً
    مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
    رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ
    مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
    أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ
    مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
    إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً،
    تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا
    كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته،
    بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
    كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ،
    زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
    ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً،
    وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
    يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا
    وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
    ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا،
    مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
    ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ،
    في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
    لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً
    ؛ وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
    إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ،
    فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
    يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها
    والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
    كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا،
    وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
    إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ
    في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
    سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا،
    حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
    لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ
    عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
    إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً
    مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ يكفينا
    أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ
    شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
    لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ
    سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
    وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ،
    لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
    نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً،
    فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
    لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا
    سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
    دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً،
    فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
    فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا
    وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
    وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه،
    بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
    أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً،
    فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
    وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ
    بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
    إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ
    صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    قصة الحب بين ولادة وابن زيدون Empty رد: قصة الحب بين ولادة وابن زيدون

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 19 أكتوبر 2012 - 17:17

    سيرة ذاتية:

    هو أبو الوليد أحمد بن زيدون المخزومي الأندلسي، ولد في قرطبة سنة 394هـ ونشأ في بيئة علم وأدب، توفي أبوه،

    وهو في الحادية عشرة من عمره، فكفله جده وساعده على تحصيل علوم عصره فدرس الفقه والتفسير والحديث

    والمنطق، كما تعمق باللغة والأدب وتاريخ العرب، فنبغ في الشعر والنثر.

    وشهد ابن زيدون تداعي الخلافة الأموية في الأندلس، فساعد أحد أشراف قرطبة وهو ابن الحزم جهور للوصول إلى

    الحكم، أصبح ابن زيدون وزير الحاكم الجديد ولقب بذي الوزارتين.

    ثم أقام ابن زيدون علاقة وثيقة بشاعرة العصر وسيدة الظرف والأناقة ولادة بنت لمستكفي أحد ملوك بني أمية،

    وكانت قدجعلت منزلها منتدى لرجال السياسة والأدب،

    وإلى مجلسها كان يتردد ابن زيدون، فقوي بينهما الحب،

    وملأت أخبارهما وأشعارهما كتب الأدب، وتعددت مراسلاتهما الشعرية.

    ولم يكن بد في هذا الحب السعيد من الغيرة والحسد والمزاحمة، فبرز بين الحساد الوزير ابن عبدوس الملقب بالفار،

    وكان يقصر عن ابن زيدون أدباً وظرفاً وأناقة،

    ويفوقه دهاء ومقدرة على الدس فكانت لإبن عبدوس محاولات للإيقاع بين الحبيبين لم يكتب لها النجاح.

    ونجحت السعاية للإيقاع بين ابن زيدون وأميره فنكب الشاعر وطرح في السجن.

    ولم تنفع قصائد الاستعطاف التي وجهها من السجن إلى سيده فعمد ابن

    زيدون إلى الحيلة وفر من السجن واختفى في بعض ضواحي قرطبة. وعبثاً حاول استرضاء ولادة التي مالت أثناء غيابه

    إلى غريمه ابن عبدوس.

    ولما تسلم أبو الوليد أمر قرطبة بعد وفاة والده أبي الحزم أعاد ابن زيدون إلى مركزه السابق لكن شاعرنا أحس فيما

    بعد بتغير الأمير الجديد عليه بتأثير من الحساد، فترك البلاط وغادر المدينة.

    ووصل ابن زيدون مدينة إشبيلية حيث بنو عباد، فلقي استقبالاً حاراً وجعله المعتضد بن عباد وزيره،

    وهكذا كان شأنه مع ابنه المعتمد.

    وكان حب ولادة لا يزال يلاحقه، على الرغم من تقدمهما في السجن، فكتب إليها محاولاً استرضاءها

    فلم يلق صدى لمحاولاته وقد يعود صمتها إلى نقمتها على ابن زيدون بسبب ميله إلى جارية لها سوداء

    أو أن ابن عبدوس حال دون عودتها إلى غريمه، والمعروف أن ولادة عمرت أيام المعتمد ولم تتزوج قط.

    وبترغيب من ابن زيدون احتل المعتمد بن عباد مدينة قرطبة وضمها إلى ملكه وجعلها مقره ،

    فعاد الشاعر إلى مدينته وزيراً قوياً فهابه الخصوم وسر به المحبون،

    إلا أنه لم يهنأ بسعادته الجديدة. إذ ثارت فتنة في إشبيلية فأرسل ابن زيدون إليها لتهدئة الحال.

    بتزيين من الخصوم قصد أبعاده، فوصل ابن زيدون مدينة إِشبيلية. وكان قد أسن،

    فمرض فيها ومات سنة 463 هـ / 1069 م.

    لابن زيدون ديوان شعر حافل بالقصائد المتنوعة، طبع غير مرة في القاهرة وبيروت وأهم ما يضمه قصائدة الغزلية

    المستوحاة من حبه لولادة، وهو غزل يمتاز بصدق العاطفة وعفوية التعبير وجمال التصوير،

    ومن بين تلك القصائد (النونية) المشهورة التي نسج اللاحقون على منوالها ...

    وهذه ابيات من القصيدة ...

    أضحى التنائي بديلا من تدانينا * * * * * وناب عن طيب لقيانا تجافينا

    غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا * * * * * بان نغص فقال الدهر آمينا

    فانحل ما كان معقودا بأنفسنا * * * * * وانبت ما كان موصولا بأيدينا

    بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا * * * * * شوقا إليكم ولا جفت مآقينا

    حالت لفقدكم أيامنا فغدت * * * * * سوداً وكانت بكم بيضاً ليالينا

    ليسق عهدكم عهد السرور فما * * * * * كنتم لأرواحنا إلا رياحينا

    لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا * * * * * إذ طالما غير النأي المحبينا

    واللـه ما طلبت أهوائنا بدلاً * * * * * منكم، ولا انصرفت عنكم أمانينا

    ولا استفدنا خليلا عنك يشغلنا * * * * * ولا اتخذنا بديلا منك يسلينا

    .....
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    قصة الحب بين ولادة وابن زيدون Empty رد: قصة الحب بين ولادة وابن زيدون

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 19 أكتوبر 2012 - 17:22

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65971
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    قصة الحب بين ولادة وابن زيدون Empty رد: قصة الحب بين ولادة وابن زيدون

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 19 أكتوبر 2012 - 17:44

    نصب ولادة و ابن زيدون بقرطبة

    قصة الحب بين ولادة وابن زيدون DSC00810
     
    قصة الحب بين ولادة وابن زيدون DSC00803

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024 - 2:39