قد تسألون ما هي أعظم [خسارة] يمكن أن يخسرها الإنسان في حياته
ولا أرى عظيما من خسارة شخص تحبونه ،
أو [صديق] تودونه وتهبون له نفسكم وروحكم وحبكم .
الخسارة الحقيقية حينما نخسر [صورة أنفسنا]
التي نراها في عيون أصدقائنا وأحبائنا .
الخسارة الحقيقية حين[ تبعدك]الأيام وتقاومك الظروف
المؤلمة لتساهم في عمل تلك الفجوة التي لا نريد
بين أصدقائنا وبيننا .
والأصعب من ذلك كله حين يبنى على [المواقف] الطارئة
والوقتية حياة كاملة وخصوصا حين يزج بك في قفص
الأنانية والتكبر ، وتشرحك عيون [الاستعجال] والتسرع ،
وتبادرك عبارات التحرر والاستقلال بأنكِ مستعمر ومحتل .
[صعب] جدا أن يظن بك غير ما هو بك ، وغير ما تتصف به
حين تتهم وأنت بريئ وتسجن وأنت عفيف .
الخسارة الحقيقية حينما [اخسر] ذلك الإنسان
وأنا قد منحته كل شي بل أعظم شي .
ما أجمل [الصداقة] وما أروعها حين يسودها التفاهم والصدق،
وتغلفها الصراحة والوضوح ، ما أجمل الصداقة بعيدا
عن التكلف [والتزلف] ، وما أروع معانيها حين تخرج من القلوب .
هي دعوة صادقة بأن لا يخسر واحد منا صديق له .
وتحسن الظن كل الظن بمن تعاشر فل ربما أصدرت حكما
بلحظة ندمت عليه زمنا مديدا.
فلماذا - يا صديقي - يكون التسرع سبيل [المفاهمة]
ويكون الهجر طريق [العقاب]، وتكون الظنون سلم [التعلم] ؟!
][ الم تسمع ما يقول الحكماء..][
تأن ولا تعجل بلومك صاحباً ... لعل له عذر وأنت تلوم
][والم تسمع من يقول أيضا ..][
ولا أرى عظيما من خسارة شخص تحبونه ،
أو [صديق] تودونه وتهبون له نفسكم وروحكم وحبكم .
الخسارة الحقيقية حينما نخسر [صورة أنفسنا]
التي نراها في عيون أصدقائنا وأحبائنا .
الخسارة الحقيقية حين[ تبعدك]الأيام وتقاومك الظروف
المؤلمة لتساهم في عمل تلك الفجوة التي لا نريد
بين أصدقائنا وبيننا .
والأصعب من ذلك كله حين يبنى على [المواقف] الطارئة
والوقتية حياة كاملة وخصوصا حين يزج بك في قفص
الأنانية والتكبر ، وتشرحك عيون [الاستعجال] والتسرع ،
وتبادرك عبارات التحرر والاستقلال بأنكِ مستعمر ومحتل .
[صعب] جدا أن يظن بك غير ما هو بك ، وغير ما تتصف به
حين تتهم وأنت بريئ وتسجن وأنت عفيف .
الخسارة الحقيقية حينما [اخسر] ذلك الإنسان
وأنا قد منحته كل شي بل أعظم شي .
ما أجمل [الصداقة] وما أروعها حين يسودها التفاهم والصدق،
وتغلفها الصراحة والوضوح ، ما أجمل الصداقة بعيدا
عن التكلف [والتزلف] ، وما أروع معانيها حين تخرج من القلوب .
هي دعوة صادقة بأن لا يخسر واحد منا صديق له .
وتحسن الظن كل الظن بمن تعاشر فل ربما أصدرت حكما
بلحظة ندمت عليه زمنا مديدا.
فلماذا - يا صديقي - يكون التسرع سبيل [المفاهمة]
ويكون الهجر طريق [العقاب]، وتكون الظنون سلم [التعلم] ؟!
][ الم تسمع ما يقول الحكماء..][
تأن ولا تعجل بلومك صاحباً ... لعل له عذر وأنت تلوم
][والم تسمع من يقول أيضا ..][
اقبل معاذير من يأتيك معتذراً
إن بر عندك فيما قال أو فجرا
لقد أطاعك من يرضيك ظاهره
وقد أجلك من يعصيك مستترا
------------
منقول من مدونة الصديقة
E7SAS