قصة باربي مع ناعمة الهاشمي
قبل أن أبدأ،
لا تنقلوا هذه الحكاية لأي مكان و لا لأزواجكن أبدا، ..............
لأن شخصية باربي جذابة جدا،
وقد تلهم زوجك وتجذبه نحو غيرك
فلا تسردوا له أية تفاصيل عن الحكاية،
للمصلحة العامة....!!!
من النادر جدا أن تجتمع كل هذه المميزات في شخصية واحدة،
شخصية تشعرين معها بالحياة والتجدد والتوقد والحرية والحماس والفرح الدائم، والشغف والإنبهار ....
شخصية تجعلك لا تصدقين أن تري دموعا في عينيها،
وإن رأيت فإنك على استعداد لفعل أي شيء لكي تمسحي تلك القطرات الصغيرة........
لأنها عندما تحزن، تحزن كالأطفال.... وعندما تبتسم تبتسم كالملاك الصغير،
وتصرف دائما باندفاع لكنها فوق كل هذا حادة الذكاء ....... رغم براءتها التي تشعرك بأنها ساذجة.....
إنها من الجيل الجديد، الصغار جدا في كل شيء، ......
حتى أجسامهم، ملمومة وصغيرة وجذابة،
هي من النمط التفاحي، لكنها ليست بدينة أبدا، بل في قمة الرشاقة،
ولها شعر كستنائي دائما مسشور ومصف
ومرفوع للأعلى كذيل الحصان العصري،
وأظافر مبرودة منمقة ملونة كالكرنفالات،
وغرة جميلة، أما عينيها فكل مرة تصطبغ بلون
عندما تتحدث: يس، نو، ياه آي نو، امبوسيبل، بليز..... أوه ماي جاد.
وتطقطق بفمها في دلال بالغ، وتمايل باستغراب واستفسار عندما تندهش،
وعندما تبتسم تشرق غمازتان غاية في الرقة على وجهها البيضاوي الممتليء
شفتيها صغيرتين لكنهما ممتلأتان بعد أن حقنتهما لتكبرهما فظهرتا غاية في الجمال،
تفضل الإستماع لنانسي وإليسا،
وتشاهد ستار أكاديمي
وتشترك دائما في الترشيح
بكل سطحية تتابع وتتاثر وتبكي
باربي شخصية شقية كالزئبق يصعب الإمساك بها إنها تتحرك في كل الإتجاهات في وقت واحد
تحدثني وتلعب بسلسلة لماعة في موبايلها
تشكو لي وتطقطق بشفتيها
تشرح مشكلتها بينما تنظف حقيبتها
إنها مرحة نشطة مزعجة
هل ترغبين في معرفة السبب الذي قلت من أجله احذري أن تصفيها لزوجك؟؟
لأننا كنساء نرى أن هذه الشخصية سطحية لا يمكن الإعتماد عليها
بينما عند الرجال، المنبهرون بكل جديد فهي
لقطة لا تعوض
وامرأة ليس لها مثيل
وأنوثة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى
ينبهرون بتلك الأساور البراقة في معصمها
والمشابك الملونة على طرف غرتها
والملابس المكشكشة والمليئة بالتفاصيل المعقدة
والبودي الرقيق المحفور
لأن الرجل بصري، والبصر لماح، والبريق جذاب
والجاذبية إعجاب
كنت قد انهيت للتو دورة بعنوان من أجل حياة أفضل، .......... لأجد إحدى السيدات الحاضرات تناديني: لو سمحتي أستاذة أرغب في الحديث معك على انفراد، كانت السيدة تبدو في الثلاثين بينما أسرت لي بأنها في أواخر الأربعين، جلست معي في مكتب منفرد: وتحدثت حول معاناتها، مع ابنتها :باربي،
(( لقد يأست منها يا أستاذة كل مرة أقول بأنها ستعقل، لكن لا أمل، كلما كبرت كلما ازدادت سوءا، إني محتارة في أمرها لم أعد أعرف كيف أتصرف، تعبت وأريد أن أرتاح وأنتبه لنفسي قليلا، لقد أهملت زوجي وبيتي وصديقاتي بسبب انشغالي الدائم بمشاكلها المتجددة لا أعرف كيف تفكر هذه المخلوقة، لم أترك دكتورة أو أختصاصية اجتماعية أو نفسية إلا وأخذتها إليها علّي أجد حلا لديهم لكن أبدا، ............ دائما تحرجني مع الناس، في آخر مرة أخذتها عند الدكتورة فلانة الفلانية هل تعرفين ماذا قالت لها: دكتورة شو هالقميص إلي لابسته هذا موضة جديمة، غيري بدلي الناس تطورت)) تخيلي لقد أحرجت الدكتورة بقصد لكي لا آخذها لها مرة أخرى، تتهمنا جميعا بالتخلف والرجعية، ولا تستمع لنا أبدا،
............ عندما يئست منها تحدثت لأختي واقترحت علي أن أزوجها من ابنها لكي نرتاح منهم ومن مشاكلهم، وفتحنا لهم شقة فخمة، وأثتها أنا وأختي، ورتبنا لها حياتها، لكن لم يتغير شيء إنها متمردة وسطحية وغبية، ولا تفهم شيء في الحياة الزوجية، كل ماتعرفه المرآة والصالونات، تعبت .............ساعديني رجاء فحتى بعد أن زوجتها من ابن أختي لم تفلح، لازالت على حالها،
بدأت مشكلتي معها قبل أن تولد، فبعد أن تزوجت بوالدها اكتشفنا أن لدينا مشاكل في الإنجاب، هو لديه ضعف في الحيوانات المنوية، وأنا لدي انسداد في الأنابيب، ولهذا كنا طوال الوقت نجوب المستشفيات بحثا عن علاج أو حل، وانتظرنا كثيرا حتى رزقنا الله بها، هي الوحيدة، ولم نحاول مجددا لأنها كانت معجزة أن أنجبناها، وحمدنا الله عليها، وشكرناه، فقد جاءت متأخرة جدا، فأعطيناها جل وقتنا، وكل اهتمامنا، ودلناها وعاشت بيننا كالملكة، نلبي لها رغباتها ونستجيب لأوامرها دونما جدال، وهكذا كبرت بشخصية متسلطة عنيدة ومدلة، هي تتمتع بثقة عالية في نفسها لدرجة مخيفة، فهي لا تسمع ولا تتنازل ولا تغير رأيها لأي سبب، وعندما ترغب في شيء تصر على الحصول عليه مهما كانت النتائج، .....آآآآآآآآآآآه يا أستاذة أشعر بأننا السبب، وأريد أن أعيد تربيتها من جديد لكن كيف، ........
تخيلي رزقها الله بفتاة جميلة، ........... إنها تعتني بها كما تعتني بلعبتها، تحب التسوق لها، وتشتري كل ما قد يخطر في بالك من اكسسوارات تخص الأطفال، وتحب أن تصبح طقما في ملابسها مع طفلتها كلفت انتباه، ........ لكن لا تحب أن تتحمل مسؤوليتها، فهي لا تأخذها معها حينما تسافر، ولا تغير لها الحفاظ أبدا أبدا، ولا تطعمها تتركها للخادمة، لهذا تدخلت أخيرا وأخذتها منها فتخيلي ماذا قالت: جيد، الآن يمكنك أن تعوضي غيابي عنك و غيابي عنها، أنا سعيدة بقرارك يا أمي تعلمين لا زلت صغيرة وعلي أن أستمتع بحياتي،...........
هي لم تقر الإنجاب بل حدث هكذا صدفة، ومن ذلك الحين وهي تضع لولبا لتمنع الحمل، وتقول بأن الأطفال يسرقون شباب الأمهات.............!!!!!
لا أستطيع أن أقول لك بأنها أنانية فهي طيبة في أحيان كثيرة، لكنها ....... صنف مختلف من الفتيات،........ ليت الأمر يتوقف على ذلك ............
قبل أن تتزوج وحتى الآن لازالت تشكل خطرا متنقلا لكل فتيات العائلة، فعندما نوي الخروج في رحلات أو سفرات عائلية ترفض معظم الفتياة المتزوجات الإنضمام إلينا، هل تعلمين لماذا ............؟؟ لأنهم يقولون إنها تتعمد إثارة مشاعر أزواجهن، وتحاول دائما لفت الإنتباه لها، ..........
قبل أن تتزوج كانت تذهب للكلية مع بنت خالها المتزوجة، وفجأة رفضت بنت خالها أن تأخذها معها، وعندما سألتها لماذا ؟؟ قالت: لأن زوجي أصبح يهتم بها كثيرا، وأشعر أنها تتعمد أن تلفت انتباهه لها، إن هذا الأمر يهيني ويؤلمني لأنها لا تحترم مشاعري...........!!!!!
أنا أمها لم أعد أحب الخروج معها للسوق، .......... أو حتى المستشفيات، إنها تثير عاصفة من النظرات المعجبة أينما ذهبت، الكل ينظر لها مع أنها تمشي بهدوء، لكن مشيتها تثير الأنظار، فهي تمشي بقامة مرفوعة وصدر متقدم، وكأنها تقول انظروا لي كم أبدو امرأة مميزة، ........ هذا فضلا عن المكياج الجذاب والألوان التي تختارها لملابسها، وعباياتها ذات الموديلات المبتكرة،،،،،،،،،،، تعبت والله العظيم تعبت، لم أعد أعرف كيف أتصرف معها............
كم من مرة شرحت لها، أن أنظار الآخرين لك لا تعني أنك الأجمل، لكن قد تعني أنهم يستهجنوك، فتضحك مني وتقول: هل تغارين مني يا أمي........؟؟؟!!!!!!!!
كيف أتصرف مع هذه الفتاة.................؟؟؟
سألتها............ ماذا عن زوجها.................؟؟؟؟
قالت: طينة، نعم إنه طينة، فهو يحبها بجنون، ويكاد ينتحر لأجل عينيها، لا يستطيع أن يقول لها كلمة واحدة خوفا عليها، .......... لا يطيق زعلها يا أستاذة وإن حدثته ليشد عليها قليلا في موضوع تبرجها، يقول: لا تسببوا لي المشاكل معها، أنا أحبها كما هي، وكل واحد حر في زوجته.......!!!
وتكمل أم باربي: هو لا يعلم أنها تخونه، أقصد خيانة سطحية،........... هي تحدث الكثير من الشباب عبر الماسنجر وأشك أنها تقابلهم، ....... لو علم ابن أختي سيموت فهو لا يستحق ...... وكم مرة حدثتها وقلت لها لا يجوز، تقول لي: أنت متخلفة هذه ليست معاكسات هذه مجرد صداقة، .......!!!!
لكنها كاذبة يا أستاذة في بعض المرات عندما تفتح الماسنجر في بيتنا ألاحظ ماتكتب، ........ كلمات فيها حب وغرام، ......... والعياذ بالله ، ......... وهنا تبكي الأم...!!!
هل تتقني استخدام الماسنجر.........؟؟؟؟
قالت: نعم أنا مدرسة متقاعدة...............!!!!!!!!
لكن لماذا......؟؟؟
عزيزاتي لا أقصد من خلال الحكاية أن نركز على شخصية ( باربي) على أنها شخصية حميدة،
فشخصية باربي فيها الكثير من العيوب كما سأذكر لكن لاحقا،
لكن إن كنت ترغبين في معرفة حقيقة بعض الأمور عن عالم الرجال، فنعم تبهرهم المظاهر كثيرا،
ولو كانت باربي تلتزم بإبراز كل تلك المفاتن لزوجها وحده فلا مشكلة لكن المشكلة أنها كانت تثير به الزوابع
والمشاكل أينما حلت.
لم تتحدثي عن مراهقتها .................؟؟؟
(( ماذا اقول لك..؟؟ .... جننتني، ....... مراهقتها بدأت في سن مبكرة جدا، فأول مرة علمت أنها تعاكس كانت في الثالثة عشرة، كانت ترسل بقصاصات صغيرة لابن عمتها، ..... كانت ترسم فيها القلوب وتكتب عبارات عن الحب،.. لكني لم أعر الأمر أهمية فهي طفلة في نظري هذه حركات أطفال لا معنى لها، ........ بعد ذلك تغير الوضع وصارت تغضب إن تحدثنا عن خطبتها لابن عمتها وتسبه وتقول عنه إنه بلا شخصية ولم تعد تريده، مع أنها لم تتجاوز السابعة عشرة، وأحسست أن هناك سر تخفيه، فحاولت أن أفتش في موبايلها الخاص، لأجد أكثر من 15 رقما للشبا.!
وبعد يومين وأنا أيضا أراقبها وهي تطيل الجلوس في الحمام، وتقول لي أسترخي وأستحم، ...... فتجست عليها ( وضعت أذني على الباب) فسمعتها تتحدث، وبقيت أطرق الباب حتى فتحت بعد أن أخفت الجهاز، ...... في صندوق السيفون، ...... تخيلي دهاءها ..!!!
وضعته في كيس نايلون يغلق بالضغط، وترميه في صندوق السيفون لكي لا يتأثر بالماء، ....... هذه البنت مافيا يا أستاذة ........ شاب رأسي منها، ......... !!!!
وليتها كانت تتحدث مع شخص واحد، بل تحدث أكثر من شخص في وقت واحد،
ومرة أخرى كانت تتمشى في حديقة البيت، وأحسست وأنا أراقبها بأن شفتيها تتحركان، فأدركت أنها تتحدث من خلال السماعة، ...... والتي تخفيها تحت شعرها ، ...... فنزلت لها بهدوء حتى اقتربت منها وأمسكتها، هل تعلمين أين كانت تخفي جهاز الموبايل هذه المرة، ......... لن تصدقي.......... وتضحك بحسرة وتكمل...... تخفيه في سروالها الداخلي..........!!!!!!
هل أنت متأكدة أنها لم تكن تخرج معهم ......؟؟
أبدا، لأني قرأت بعض المسجات لهم يترجونها لتخرج معهم لكنها تقول لهم مستحيل....!!!!
من هم الرجال الذين تحدثهم.......؟؟
لا أعرفهم، كانت هناك أسماء كلها مستعارة على ما أعتقد، لكن من بينهم شاب كانت تحدثه أكثر من الآخرين وتعتبره حبيبا، فقلت لها إن كان صادقا فليتقدم، لكنها صدمتني عندما قالت إنه متزوج......!!!!
طبعا اتصلت به وهددته أن يبتعد عنها، ........ وشاب آخر أيضا كان يلح عليها بالخروج اتصلت به وهددته، تعبت (وتبهدلت) أنا سيدة مجتمع لي مكانتي وهذه البنت مرمطتني..........!!!!
لم تتحدثي عن طفولتها........؟؟
طفولتها كانت سعيدة، سعيدة جدا، فكما أخبرتك كنا ندللها ونسعدها، ........
ألم تعاني من أية مشاكل وهي صغيرة، مشاكل صحية نفسية غيرها........؟؟
لا لا أبدا، بالعكس لم تكن تمرض كثيرا كباقي الأطفال، ماشاء الله عليها، وصحتها دائما بخير، ...... لكن ماذا تقصدين بالمشاكل النفسية..........؟؟
أقصد إن كانت قد تعرضت لضغوط معينة أو مواقف مؤلمة....... أو تحرشات جنسية......؟؟
لا لا ، أبدا كنت حريصة عليها كما حرصت على عيوني، ....... لم أغفل عنها يوما، ولم ألاحظ عليها أي شي غير طبيعي وهي صغيرة، ......... بل بالعكس كما قلت لك فهي تتمتع بشخصية قوية وثقة في النفس، .......
المشكلة يا أستاذة هي كيف أقنعها بالحضور إليك..؟؟ إنها عنيدة ولا تستمع لي مطلقا، لكني سأحاول،
قبل أن أقابلها أريد أن أطلع على بعض ملفات المحادثات التي أجرتها عن طريق الماسنجر، ........ حاولي طباعتها لو سمحت أريدها في أقرب وقت.....
وبوقت قياسي قامت والدتها فعلا بطباعة كل ملفات المحادثة المتوفرة لديها، ........
وفي اليوم التالي
دخلت والدتها المكتب، وهي تهم بالحديث: آآآآآآآآآآآآه يا أستاذة على البلاوي التي رأيتها في المحادثات، هذه ليست إنسانة طبيعية، ........ لم أصدق أنها كانت تفعل ذلك، ......... هذه شيطانة يا أستاذة شيطانة، ....... ماذا أقول لك...... تخيلي فقط ماذا كانت تفعل...........؟؟؟
تكمل الأم: إريد أن أفهم لماذا ....؟؟ لماذا تفعل ذلك......؟؟ هذا مرض... شيء غير طبيعي، ......... أرجوك ساعديني فأنا مشتة و في حيرة من أمري، ........ لست أصدق ما أرى، ومدت يدها نحوي برزمة من الأوراق، ....... خذي اقرئي بنفسك فكل ما كتبته يثير الرعب، ........!!!!
أخذت منها الأوراق، وعدتها أن اطلع عليهن وحددنا موعدا لمقابلة باربي الغامضة.......
هل ترغبن في معرفة ماذا كانت تفعل ..............؟؟؟
لا تنقلوا هذه الحكاية لأي مكان و لا لأزواجكن أبدا، ..............
لأن شخصية باربي جذابة جدا،
وقد تلهم زوجك وتجذبه نحو غيرك
فلا تسردوا له أية تفاصيل عن الحكاية،
للمصلحة العامة....!!!
من النادر جدا أن تجتمع كل هذه المميزات في شخصية واحدة،
شخصية تشعرين معها بالحياة والتجدد والتوقد والحرية والحماس والفرح الدائم، والشغف والإنبهار ....
شخصية تجعلك لا تصدقين أن تري دموعا في عينيها،
وإن رأيت فإنك على استعداد لفعل أي شيء لكي تمسحي تلك القطرات الصغيرة........
لأنها عندما تحزن، تحزن كالأطفال.... وعندما تبتسم تبتسم كالملاك الصغير،
وتصرف دائما باندفاع لكنها فوق كل هذا حادة الذكاء ....... رغم براءتها التي تشعرك بأنها ساذجة.....
إنها من الجيل الجديد، الصغار جدا في كل شيء، ......
حتى أجسامهم، ملمومة وصغيرة وجذابة،
هي من النمط التفاحي، لكنها ليست بدينة أبدا، بل في قمة الرشاقة،
ولها شعر كستنائي دائما مسشور ومصف
ومرفوع للأعلى كذيل الحصان العصري،
وأظافر مبرودة منمقة ملونة كالكرنفالات،
وغرة جميلة، أما عينيها فكل مرة تصطبغ بلون
عندما تتحدث: يس، نو، ياه آي نو، امبوسيبل، بليز..... أوه ماي جاد.
وتطقطق بفمها في دلال بالغ، وتمايل باستغراب واستفسار عندما تندهش،
وعندما تبتسم تشرق غمازتان غاية في الرقة على وجهها البيضاوي الممتليء
شفتيها صغيرتين لكنهما ممتلأتان بعد أن حقنتهما لتكبرهما فظهرتا غاية في الجمال،
تفضل الإستماع لنانسي وإليسا،
وتشاهد ستار أكاديمي
وتشترك دائما في الترشيح
بكل سطحية تتابع وتتاثر وتبكي
باربي شخصية شقية كالزئبق يصعب الإمساك بها إنها تتحرك في كل الإتجاهات في وقت واحد
تحدثني وتلعب بسلسلة لماعة في موبايلها
تشكو لي وتطقطق بشفتيها
تشرح مشكلتها بينما تنظف حقيبتها
إنها مرحة نشطة مزعجة
هل ترغبين في معرفة السبب الذي قلت من أجله احذري أن تصفيها لزوجك؟؟
لأننا كنساء نرى أن هذه الشخصية سطحية لا يمكن الإعتماد عليها
بينما عند الرجال، المنبهرون بكل جديد فهي
لقطة لا تعوض
وامرأة ليس لها مثيل
وأنوثة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى
ينبهرون بتلك الأساور البراقة في معصمها
والمشابك الملونة على طرف غرتها
والملابس المكشكشة والمليئة بالتفاصيل المعقدة
والبودي الرقيق المحفور
لأن الرجل بصري، والبصر لماح، والبريق جذاب
والجاذبية إعجاب
كنت قد انهيت للتو دورة بعنوان من أجل حياة أفضل، .......... لأجد إحدى السيدات الحاضرات تناديني: لو سمحتي أستاذة أرغب في الحديث معك على انفراد، كانت السيدة تبدو في الثلاثين بينما أسرت لي بأنها في أواخر الأربعين، جلست معي في مكتب منفرد: وتحدثت حول معاناتها، مع ابنتها :باربي،
(( لقد يأست منها يا أستاذة كل مرة أقول بأنها ستعقل، لكن لا أمل، كلما كبرت كلما ازدادت سوءا، إني محتارة في أمرها لم أعد أعرف كيف أتصرف، تعبت وأريد أن أرتاح وأنتبه لنفسي قليلا، لقد أهملت زوجي وبيتي وصديقاتي بسبب انشغالي الدائم بمشاكلها المتجددة لا أعرف كيف تفكر هذه المخلوقة، لم أترك دكتورة أو أختصاصية اجتماعية أو نفسية إلا وأخذتها إليها علّي أجد حلا لديهم لكن أبدا، ............ دائما تحرجني مع الناس، في آخر مرة أخذتها عند الدكتورة فلانة الفلانية هل تعرفين ماذا قالت لها: دكتورة شو هالقميص إلي لابسته هذا موضة جديمة، غيري بدلي الناس تطورت)) تخيلي لقد أحرجت الدكتورة بقصد لكي لا آخذها لها مرة أخرى، تتهمنا جميعا بالتخلف والرجعية، ولا تستمع لنا أبدا،
............ عندما يئست منها تحدثت لأختي واقترحت علي أن أزوجها من ابنها لكي نرتاح منهم ومن مشاكلهم، وفتحنا لهم شقة فخمة، وأثتها أنا وأختي، ورتبنا لها حياتها، لكن لم يتغير شيء إنها متمردة وسطحية وغبية، ولا تفهم شيء في الحياة الزوجية، كل ماتعرفه المرآة والصالونات، تعبت .............ساعديني رجاء فحتى بعد أن زوجتها من ابن أختي لم تفلح، لازالت على حالها،
بدأت مشكلتي معها قبل أن تولد، فبعد أن تزوجت بوالدها اكتشفنا أن لدينا مشاكل في الإنجاب، هو لديه ضعف في الحيوانات المنوية، وأنا لدي انسداد في الأنابيب، ولهذا كنا طوال الوقت نجوب المستشفيات بحثا عن علاج أو حل، وانتظرنا كثيرا حتى رزقنا الله بها، هي الوحيدة، ولم نحاول مجددا لأنها كانت معجزة أن أنجبناها، وحمدنا الله عليها، وشكرناه، فقد جاءت متأخرة جدا، فأعطيناها جل وقتنا، وكل اهتمامنا، ودلناها وعاشت بيننا كالملكة، نلبي لها رغباتها ونستجيب لأوامرها دونما جدال، وهكذا كبرت بشخصية متسلطة عنيدة ومدلة، هي تتمتع بثقة عالية في نفسها لدرجة مخيفة، فهي لا تسمع ولا تتنازل ولا تغير رأيها لأي سبب، وعندما ترغب في شيء تصر على الحصول عليه مهما كانت النتائج، .....آآآآآآآآآآآه يا أستاذة أشعر بأننا السبب، وأريد أن أعيد تربيتها من جديد لكن كيف، ........
تخيلي رزقها الله بفتاة جميلة، ........... إنها تعتني بها كما تعتني بلعبتها، تحب التسوق لها، وتشتري كل ما قد يخطر في بالك من اكسسوارات تخص الأطفال، وتحب أن تصبح طقما في ملابسها مع طفلتها كلفت انتباه، ........ لكن لا تحب أن تتحمل مسؤوليتها، فهي لا تأخذها معها حينما تسافر، ولا تغير لها الحفاظ أبدا أبدا، ولا تطعمها تتركها للخادمة، لهذا تدخلت أخيرا وأخذتها منها فتخيلي ماذا قالت: جيد، الآن يمكنك أن تعوضي غيابي عنك و غيابي عنها، أنا سعيدة بقرارك يا أمي تعلمين لا زلت صغيرة وعلي أن أستمتع بحياتي،...........
هي لم تقر الإنجاب بل حدث هكذا صدفة، ومن ذلك الحين وهي تضع لولبا لتمنع الحمل، وتقول بأن الأطفال يسرقون شباب الأمهات.............!!!!!
لا أستطيع أن أقول لك بأنها أنانية فهي طيبة في أحيان كثيرة، لكنها ....... صنف مختلف من الفتيات،........ ليت الأمر يتوقف على ذلك ............
قبل أن تتزوج وحتى الآن لازالت تشكل خطرا متنقلا لكل فتيات العائلة، فعندما نوي الخروج في رحلات أو سفرات عائلية ترفض معظم الفتياة المتزوجات الإنضمام إلينا، هل تعلمين لماذا ............؟؟ لأنهم يقولون إنها تتعمد إثارة مشاعر أزواجهن، وتحاول دائما لفت الإنتباه لها، ..........
قبل أن تتزوج كانت تذهب للكلية مع بنت خالها المتزوجة، وفجأة رفضت بنت خالها أن تأخذها معها، وعندما سألتها لماذا ؟؟ قالت: لأن زوجي أصبح يهتم بها كثيرا، وأشعر أنها تتعمد أن تلفت انتباهه لها، إن هذا الأمر يهيني ويؤلمني لأنها لا تحترم مشاعري...........!!!!!
أنا أمها لم أعد أحب الخروج معها للسوق، .......... أو حتى المستشفيات، إنها تثير عاصفة من النظرات المعجبة أينما ذهبت، الكل ينظر لها مع أنها تمشي بهدوء، لكن مشيتها تثير الأنظار، فهي تمشي بقامة مرفوعة وصدر متقدم، وكأنها تقول انظروا لي كم أبدو امرأة مميزة، ........ هذا فضلا عن المكياج الجذاب والألوان التي تختارها لملابسها، وعباياتها ذات الموديلات المبتكرة،،،،،،،،،،، تعبت والله العظيم تعبت، لم أعد أعرف كيف أتصرف معها............
كم من مرة شرحت لها، أن أنظار الآخرين لك لا تعني أنك الأجمل، لكن قد تعني أنهم يستهجنوك، فتضحك مني وتقول: هل تغارين مني يا أمي........؟؟؟!!!!!!!!
كيف أتصرف مع هذه الفتاة.................؟؟؟
سألتها............ ماذا عن زوجها.................؟؟؟؟
قالت: طينة، نعم إنه طينة، فهو يحبها بجنون، ويكاد ينتحر لأجل عينيها، لا يستطيع أن يقول لها كلمة واحدة خوفا عليها، .......... لا يطيق زعلها يا أستاذة وإن حدثته ليشد عليها قليلا في موضوع تبرجها، يقول: لا تسببوا لي المشاكل معها، أنا أحبها كما هي، وكل واحد حر في زوجته.......!!!
وتكمل أم باربي: هو لا يعلم أنها تخونه، أقصد خيانة سطحية،........... هي تحدث الكثير من الشباب عبر الماسنجر وأشك أنها تقابلهم، ....... لو علم ابن أختي سيموت فهو لا يستحق ...... وكم مرة حدثتها وقلت لها لا يجوز، تقول لي: أنت متخلفة هذه ليست معاكسات هذه مجرد صداقة، .......!!!!
لكنها كاذبة يا أستاذة في بعض المرات عندما تفتح الماسنجر في بيتنا ألاحظ ماتكتب، ........ كلمات فيها حب وغرام، ......... والعياذ بالله ، ......... وهنا تبكي الأم...!!!
هل تتقني استخدام الماسنجر.........؟؟؟؟
قالت: نعم أنا مدرسة متقاعدة...............!!!!!!!!
لكن لماذا......؟؟؟
عزيزاتي لا أقصد من خلال الحكاية أن نركز على شخصية ( باربي) على أنها شخصية حميدة،
فشخصية باربي فيها الكثير من العيوب كما سأذكر لكن لاحقا،
لكن إن كنت ترغبين في معرفة حقيقة بعض الأمور عن عالم الرجال، فنعم تبهرهم المظاهر كثيرا،
ولو كانت باربي تلتزم بإبراز كل تلك المفاتن لزوجها وحده فلا مشكلة لكن المشكلة أنها كانت تثير به الزوابع
والمشاكل أينما حلت.
لم تتحدثي عن مراهقتها .................؟؟؟
(( ماذا اقول لك..؟؟ .... جننتني، ....... مراهقتها بدأت في سن مبكرة جدا، فأول مرة علمت أنها تعاكس كانت في الثالثة عشرة، كانت ترسل بقصاصات صغيرة لابن عمتها، ..... كانت ترسم فيها القلوب وتكتب عبارات عن الحب،.. لكني لم أعر الأمر أهمية فهي طفلة في نظري هذه حركات أطفال لا معنى لها، ........ بعد ذلك تغير الوضع وصارت تغضب إن تحدثنا عن خطبتها لابن عمتها وتسبه وتقول عنه إنه بلا شخصية ولم تعد تريده، مع أنها لم تتجاوز السابعة عشرة، وأحسست أن هناك سر تخفيه، فحاولت أن أفتش في موبايلها الخاص، لأجد أكثر من 15 رقما للشبا.!
وبعد يومين وأنا أيضا أراقبها وهي تطيل الجلوس في الحمام، وتقول لي أسترخي وأستحم، ...... فتجست عليها ( وضعت أذني على الباب) فسمعتها تتحدث، وبقيت أطرق الباب حتى فتحت بعد أن أخفت الجهاز، ...... في صندوق السيفون، ...... تخيلي دهاءها ..!!!
وضعته في كيس نايلون يغلق بالضغط، وترميه في صندوق السيفون لكي لا يتأثر بالماء، ....... هذه البنت مافيا يا أستاذة ........ شاب رأسي منها، ......... !!!!
وليتها كانت تتحدث مع شخص واحد، بل تحدث أكثر من شخص في وقت واحد،
ومرة أخرى كانت تتمشى في حديقة البيت، وأحسست وأنا أراقبها بأن شفتيها تتحركان، فأدركت أنها تتحدث من خلال السماعة، ...... والتي تخفيها تحت شعرها ، ...... فنزلت لها بهدوء حتى اقتربت منها وأمسكتها، هل تعلمين أين كانت تخفي جهاز الموبايل هذه المرة، ......... لن تصدقي.......... وتضحك بحسرة وتكمل...... تخفيه في سروالها الداخلي..........!!!!!!
هل أنت متأكدة أنها لم تكن تخرج معهم ......؟؟
أبدا، لأني قرأت بعض المسجات لهم يترجونها لتخرج معهم لكنها تقول لهم مستحيل....!!!!
من هم الرجال الذين تحدثهم.......؟؟
لا أعرفهم، كانت هناك أسماء كلها مستعارة على ما أعتقد، لكن من بينهم شاب كانت تحدثه أكثر من الآخرين وتعتبره حبيبا، فقلت لها إن كان صادقا فليتقدم، لكنها صدمتني عندما قالت إنه متزوج......!!!!
طبعا اتصلت به وهددته أن يبتعد عنها، ........ وشاب آخر أيضا كان يلح عليها بالخروج اتصلت به وهددته، تعبت (وتبهدلت) أنا سيدة مجتمع لي مكانتي وهذه البنت مرمطتني..........!!!!
لم تتحدثي عن طفولتها........؟؟
طفولتها كانت سعيدة، سعيدة جدا، فكما أخبرتك كنا ندللها ونسعدها، ........
ألم تعاني من أية مشاكل وهي صغيرة، مشاكل صحية نفسية غيرها........؟؟
لا لا أبدا، بالعكس لم تكن تمرض كثيرا كباقي الأطفال، ماشاء الله عليها، وصحتها دائما بخير، ...... لكن ماذا تقصدين بالمشاكل النفسية..........؟؟
أقصد إن كانت قد تعرضت لضغوط معينة أو مواقف مؤلمة....... أو تحرشات جنسية......؟؟
لا لا ، أبدا كنت حريصة عليها كما حرصت على عيوني، ....... لم أغفل عنها يوما، ولم ألاحظ عليها أي شي غير طبيعي وهي صغيرة، ......... بل بالعكس كما قلت لك فهي تتمتع بشخصية قوية وثقة في النفس، .......
المشكلة يا أستاذة هي كيف أقنعها بالحضور إليك..؟؟ إنها عنيدة ولا تستمع لي مطلقا، لكني سأحاول،
قبل أن أقابلها أريد أن أطلع على بعض ملفات المحادثات التي أجرتها عن طريق الماسنجر، ........ حاولي طباعتها لو سمحت أريدها في أقرب وقت.....
وبوقت قياسي قامت والدتها فعلا بطباعة كل ملفات المحادثة المتوفرة لديها، ........
وفي اليوم التالي
دخلت والدتها المكتب، وهي تهم بالحديث: آآآآآآآآآآآآه يا أستاذة على البلاوي التي رأيتها في المحادثات، هذه ليست إنسانة طبيعية، ........ لم أصدق أنها كانت تفعل ذلك، ......... هذه شيطانة يا أستاذة شيطانة، ....... ماذا أقول لك...... تخيلي فقط ماذا كانت تفعل...........؟؟؟
تكمل الأم: إريد أن أفهم لماذا ....؟؟ لماذا تفعل ذلك......؟؟ هذا مرض... شيء غير طبيعي، ......... أرجوك ساعديني فأنا مشتة و في حيرة من أمري، ........ لست أصدق ما أرى، ومدت يدها نحوي برزمة من الأوراق، ....... خذي اقرئي بنفسك فكل ما كتبته يثير الرعب، ........!!!!
أخذت منها الأوراق، وعدتها أن اطلع عليهن وحددنا موعدا لمقابلة باربي الغامضة.......
هل ترغبن في معرفة ماذا كانت تفعل ..............؟؟؟