أبو باسل كتب:والله وكشفت حالك ياأخ وائل إنك شامي عتيق ... مين بيعرف الحبلاس وشجر التوت الشامي إلا الكبارية أمثالك .... أقصد الكبارية بالقدر مو بالعمر الله يحميك ويطول عمرك موضوع أكثر من رائع
أهلين أبو باسل
شفت كيف بذمتك موشي بيزعل أنه هذا الجيل ما بيعرف شو الحبلاس
كثير كثير من وقتنا من طعامنا
من عاداتنا تغيرت
وهذا الجيل بيفكر حاله عايش عيشة أحسن من الأيام اللي شفناها قبل
أول شي خليني رحب فيك قبل ما ياخدنا الكلام
وقول أهلا وسهلا أبو باسل بورد الشام
وبيسعدني تواجدك بينا
ب ورد الشام
وتمنياتي أن نرى دائما هذا الحضور العفوي لك بيننا
خليني أحكيلك سر بس خليها بيناتنا
أنت ما سمعت صوتي
أنا صرلي تقريباُ شي 33 سنة بجده
لكن لو سمعت صوتي بتقول هذا شكله مبارح كان بالشام
لهجتي ما بغيرها شاميتي بعتز فيها
بعده بالبيت البرغل سيد الطعام
بعدها الكشكة موجوده
بعدها الأكلات الشامية والجمعات الشامية هي هي
ما تغير شي
بالمناسبة بجده المجدرة عليها عزومة
وخاصة مع المخلل يعني صح بالشام المجدرة الأكلة المستعجلة
لكن هون بجده مافيك تعمل مجدرة بدون ما تعزم عليها
نسيتني وين كنا على كل حال
في كثير من أيامنا عشناها فقدت وهذا الجيل ما بيعرف طعمتها
نحن تعلمنا كيف نوقف تحت الشجرة ونقطف قرعون
صح قرعون ولا مو صح
نحن الجيل اللي تعلما شو هي طعمة دف القمر الدين
واللي باللهجة الشامية ((الأمردين ))اللي لونه أسود وحامض شوي يعني مو قمر الدين سكر وقطر مصبوغ
بالمناسبة
ما زال القمر الدين بيجيني من عربين من البساتين القمرالدين الأصلي
وأنا بحب اللي لونه اسود غامق ما بحب القمر الدين الأشقر
نحن اللي تعلمنا أنه البطيخة وقت تنقسم وتفتح بصينية كبيرة وتنحط تحت الشمس شوي بتبرد
نحن اللي جربنا كيف تكون البطيخة بالنهر (( أيام ما كان النهر نهر ))
كمان بالمناسبة تعلمت بجده من الباكستان أكل البطيخة مع رش الملح فوقها
أنا عجبتني طيبة جربها
نحن الجيل اللي كان يعرف شو يعني السليقة
أو موسم سلق القمح بحلة كبيرة (( بقدر كبير ))
بتتذكر الخيار وقت كان للخيار ريحة
حتى البندورة قبل ما الله يرحمها تتوفى بمفعول المواد الكيميائية والسماد
أنا بتذكر نحن وراجعين من بيروت بضهر البيدر وقت نشتري البندورة الجبلية وزن الحبة 2 كيلوا لونها أحمر عنابي
نحن الجيل اللي كان يحمل شنطة المدرسة وكتب المدرسة بإيده لأنه على أيامنا ما كان في شنطة مدرسة تنحمل على الظهر ونمشي مشي للمدرسة
نحن الجيل اللي كان يحترم المعلم مثل والده
نحن الجيل اللي كان يوقف بالباص ع الواقف حتى تجلس الست أو البنت لأنه كان عيب
ولو حصل كنت تكون أعد متحرقص كأنك عامل عمله
اليوم الله يرحم
كثير كثير كان كبيرة الفرحة بيوم العيد لاء الفرحة بليلة العيد
قبل العيد بيوم
ذكرتني وقت كنت صغير
الحكي ما بيخلص للصبح
سعيد بتعليقك
سعيد بتواجدك
صبحك بالنور
للحديث بقية
waell