سمعت حكايا أجدادي حلمت بمنازلها وشممت رائحة برتقالها
ومشيت بين بيوتها القديمه وبياراتها وشربت من عيون مياهٍ كانو يملئون جرارهم منها
حلمت وحلمت وحلمت
سنوات طويله وطال الحُلم
...
وشابت الظفائر وإنحنى الظهر
وكنت قد قطعت الأمل من تحقيق حلمٍ أعيشه كلما أغمضت عيني...
اليوم صحوت من نومي بعد حلمٍ بات اقرب لي من الوريد
إختلطت علي الماظر والأماكن والناس
وكأنها جنتي التي لطالما حلمت بها جنتي التي كانت تسمى فلسطين وصارت تسمى فلسطين ولن تسمى غير فلسطين
مهما شوهوها وعبرنو أسماء مدنها وقراها وحاولو ان يغيرو ويمحو كل أثارات لشعبها
وهدمو بيوتها وقلعو أشجار بياراتها وكرومها
رأيت أهلً لي لم اعرفهم إلا بحكايا اجدادي وروايات توفيق زياد وشعر محمود درويش
لامست ترابها وشممت عبق زهور حمضياتها ,
وكأن العمر توقف بي
والقلب زادت نبضاته وسافرت بأفكاري لنكباتٍ ومجازر حدثني عنها من عاشوها
افقت من كل هدا الصراع الذي يتملكني بلافته مكتوب عليها بعبريتهم العَفنه بأحرف محرفه من لغتي العربيه الفلسطينيه اللهجات لأحرف أمقتها,
أخذتني أفكاري لعلية جدي التي كانو يجلسون فيها رجالات القريه في المساء للمسامره وشرب الشاي ولف بعض سجائر التتن والذي لم يكن غيره آن ذاك لديهم.
فقلت لماذا نحَنُ ؟؟؟ لماذا فلسطين؟؟؟ لماذا وطني ؟؟
حزينةٌ أنا بعد هذا الحلم الطويل لم أعد أقوى ولا اريد الرحيل ما كان مني إلا أن أفيق من حُلمي ,,,أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأاه يا وطني الجريح الساكن بي