كل شيئ هادي والحياة تسير بهدوء تارة حلوة وتارة مرة كعادتها
وكلا الطرفين يجد في شريكه الملاذ الآمن
وسواء صفا الزمان ولم يصفوا كما هو المؤمل
لكن عملية تقبل الحياة والرضا تجعل من ضيق التنفس
متسع للحمد والثناء
والشراكة كيفما تكون
شراكة عاطفية
شراكة صداقة
شراكة زواج
تبقى الشراكة نبض يعول على نبض الشريك
وتأتيك المتزوجة و يصبح الصراخ في الوجدان أعلى من صراخ الصوت الذي ينتهي عند أول صدمة ويصبح الصوت مبحوح
مهما رفعت الصوت فلا من يسمع
تأتيك المتزوجة تقول لك إريد الطلاق
وأخرى تريد أن تكيل بنفس المكيال لزوجها
فساعة الصدمة وساعة إنهيار الشريك المصدوم لك أن توسع الصدر أكثر وأكثر وتشنف آذانك لتسمع غريب الإنتقام
ما المشكلة
لقد رأيته يكلم أخرى
لقد وجدت رسالة غرامية في جواله
إنه يتأخر في الليل
حبيبي الذي كان حبيبي لم يعد حبيبي
لا أتقبل العيش معه بعد اليوم
إنه يخونني
أريد الطلاق
قالت لي إحداهن أريد أن أتاكد بنفسي أن أمسكه مسك اليد
وتقول أخرى ويا لعجب ما سوف تسمع من طائر مذبوح
أريد أن أخونه كما يخونني
ما هي خاربة خاربة
انا لست مع الطلاق
ولست مع العناد
ولست مع لباس ثوب المحقق كونان
نعم أنا مع الخيانة
ما أجمل أن تدعوا متزوجة للخيانة
لخيانة زوج خائن
لو أخذنا نفساًعميقاً وتأملت كل متزوجة حياتها وتأملت في بيتها وفي ما أفنته من عمرها ونظرت في لحظة ضعف في لحظة حقد في لحظة غضب مما هي تشكوا
لقررت بالفعل أن تخون زوجها الذي خانها
فالشراكة بالأساس هي درب على المحبة والصدق والوفاء
درب يجتمع بها شريكين مع بعضهما البعض ليقويا على الزمان
وتصبح الطباع واحدة والقلوب واحدة والمسار واحد
ويصبح السموا بالروح وتبادل الوفاء واحد
وأن يخون أحدهم الآخر يعني أن يسقط من هذا المسار
يسقط من هذا السموا
ويهدم اسس المحبة والوفاء والإخلاص
وإن كان الشريك متعمداً ممعننا في غيه وسقوطه أو كان زلة تغتفر أو لا تغتفر فالصدمة الأولى كفيلة بأن تعمي الشريك المصدوم أو الزوجة
ولك أن تتصور مدى الإنهيار والسقوط من جراء ذلك سواء كان إنهيار نفسي أم إنهيار سلوكي
أو سقوط يسبب شجار وخلاف يؤدي بالتالي للخروج عن مسار كان يوماً من الأيام مساراً مطمئناً أمنا
فماذ نكون فعلنا نحن بالتالي نعم الطرف الثاني الشريك الذي وقع عليه فعل الصدمة والخيانة
نكون قد قابلنا الإنهيار بالإنهيار والسقوط بالسقوط
والخروج عن مساء الطمأنينية بنفس الخروج
هنا تحلوا الخيانة
نعم تحلوا الخيانة
هنا تحلوا الرياضة
هنا دعوة لكل من سوف تأخذه الصدمة وتنحرف به عما إختار لحياته من إطمئنان وسكينة وراحة بال ودفع بذلك غالياً من عمره
هنا دعوة لتعلم الخيانة
فخيانة الخيانة بالثبات
وخيانة السقوط بالسموا
وخيانة الإنحراف والزلة والهاوية التي صدمنا بها الشريط بالتماسك
وخيانة الجنوح نحو الهاوية هي التعقل
وقد ينفع التغافل كثيراً في هذه الظروف
وخيانة البيت والأطفال تقابلها التمسك بهم
ما أجمل أن نمدد يدنا لمن نحبهم ومن سقطوا لننهض بهم نحوا السموا
ما أجمل ان تحتاجنا صفحاتنا البيضاء لكي نوقع عليها بياضاً
إن خيانة الشريك الخائن بالتمسك بما دفعناه من عمرنا لننئوا نحو السمو هي درس لا يتقنه الضعفاء
بل هو حكر على الأقوياء
وخيانة من سقط من البيت أن نصون البيت
وخيانة من مزق عمداً أو بغير عمد كل وردات الحب الجميلة في أن نسقيها يوم عطشها ووهنها
فلنتعم دائما أن لا نكون قطع من الإسفنج فقط لا نتصرف سوى بردات الأفعال بل نتعلم أن نكون نحن الفعل
ونحن من نخلق صدى الفعل
ودائما للحديث بقية
مع تحياتي
waell
وكلا الطرفين يجد في شريكه الملاذ الآمن
وسواء صفا الزمان ولم يصفوا كما هو المؤمل
لكن عملية تقبل الحياة والرضا تجعل من ضيق التنفس
متسع للحمد والثناء
والشراكة كيفما تكون
شراكة عاطفية
شراكة صداقة
شراكة زواج
تبقى الشراكة نبض يعول على نبض الشريك
وتأتيك المتزوجة و يصبح الصراخ في الوجدان أعلى من صراخ الصوت الذي ينتهي عند أول صدمة ويصبح الصوت مبحوح
مهما رفعت الصوت فلا من يسمع
تأتيك المتزوجة تقول لك إريد الطلاق
وأخرى تريد أن تكيل بنفس المكيال لزوجها
فساعة الصدمة وساعة إنهيار الشريك المصدوم لك أن توسع الصدر أكثر وأكثر وتشنف آذانك لتسمع غريب الإنتقام
ما المشكلة
لقد رأيته يكلم أخرى
لقد وجدت رسالة غرامية في جواله
إنه يتأخر في الليل
حبيبي الذي كان حبيبي لم يعد حبيبي
لا أتقبل العيش معه بعد اليوم
إنه يخونني
أريد الطلاق
قالت لي إحداهن أريد أن أتاكد بنفسي أن أمسكه مسك اليد
وتقول أخرى ويا لعجب ما سوف تسمع من طائر مذبوح
أريد أن أخونه كما يخونني
ما هي خاربة خاربة
انا لست مع الطلاق
ولست مع العناد
ولست مع لباس ثوب المحقق كونان
نعم أنا مع الخيانة
ما أجمل أن تدعوا متزوجة للخيانة
لخيانة زوج خائن
لو أخذنا نفساًعميقاً وتأملت كل متزوجة حياتها وتأملت في بيتها وفي ما أفنته من عمرها ونظرت في لحظة ضعف في لحظة حقد في لحظة غضب مما هي تشكوا
لقررت بالفعل أن تخون زوجها الذي خانها
فالشراكة بالأساس هي درب على المحبة والصدق والوفاء
درب يجتمع بها شريكين مع بعضهما البعض ليقويا على الزمان
وتصبح الطباع واحدة والقلوب واحدة والمسار واحد
ويصبح السموا بالروح وتبادل الوفاء واحد
وأن يخون أحدهم الآخر يعني أن يسقط من هذا المسار
يسقط من هذا السموا
ويهدم اسس المحبة والوفاء والإخلاص
وإن كان الشريك متعمداً ممعننا في غيه وسقوطه أو كان زلة تغتفر أو لا تغتفر فالصدمة الأولى كفيلة بأن تعمي الشريك المصدوم أو الزوجة
ولك أن تتصور مدى الإنهيار والسقوط من جراء ذلك سواء كان إنهيار نفسي أم إنهيار سلوكي
أو سقوط يسبب شجار وخلاف يؤدي بالتالي للخروج عن مسار كان يوماً من الأيام مساراً مطمئناً أمنا
فماذ نكون فعلنا نحن بالتالي نعم الطرف الثاني الشريك الذي وقع عليه فعل الصدمة والخيانة
نكون قد قابلنا الإنهيار بالإنهيار والسقوط بالسقوط
والخروج عن مساء الطمأنينية بنفس الخروج
هنا تحلوا الخيانة
نعم تحلوا الخيانة
هنا تحلوا الرياضة
هنا دعوة لكل من سوف تأخذه الصدمة وتنحرف به عما إختار لحياته من إطمئنان وسكينة وراحة بال ودفع بذلك غالياً من عمره
هنا دعوة لتعلم الخيانة
فخيانة الخيانة بالثبات
وخيانة السقوط بالسموا
وخيانة الإنحراف والزلة والهاوية التي صدمنا بها الشريط بالتماسك
وخيانة الجنوح نحو الهاوية هي التعقل
وقد ينفع التغافل كثيراً في هذه الظروف
وخيانة البيت والأطفال تقابلها التمسك بهم
ما أجمل أن نمدد يدنا لمن نحبهم ومن سقطوا لننهض بهم نحوا السموا
ما أجمل ان تحتاجنا صفحاتنا البيضاء لكي نوقع عليها بياضاً
إن خيانة الشريك الخائن بالتمسك بما دفعناه من عمرنا لننئوا نحو السمو هي درس لا يتقنه الضعفاء
بل هو حكر على الأقوياء
وخيانة من سقط من البيت أن نصون البيت
وخيانة من مزق عمداً أو بغير عمد كل وردات الحب الجميلة في أن نسقيها يوم عطشها ووهنها
فلنتعم دائما أن لا نكون قطع من الإسفنج فقط لا نتصرف سوى بردات الأفعال بل نتعلم أن نكون نحن الفعل
ونحن من نخلق صدى الفعل
ودائما للحديث بقية
مع تحياتي
waell