قالت : إنه الحب الأبدي...
تفتح الأبواب
تطوف الأنحاء
تنشد مع الفراشات لحن السعاده...
وماهي الاَّ سنوات طوال
حتى تدركـ
انها تجري بلا هدايـــــــة
وكأن العمر امتداد بلا نهايــــــة
توهم نفسها ,,,!!؟؟
انه خمول مؤقت للحنين والأشواق
فتحاول جاهدتاً
ان توقد أعواد الحــــب القديم
فتشتعل بعنـــــــــاد...!!
ومع الشروق بقايا
رمــــــــــاد...
تعلم أن الأجواء ..... أجواء الفراق
وتتسأل عن أزمان عاشتها مع هذا الرجل
كيـــــــف لها أن ترتحل...؟؟
كيف لا تشفع لها الأيام
وهي من عدتها معه
فرحاً ... وترح
صبراً ... وكفـاح
دمعة... وابتسامة
كيف أيها الرجل ترميني....للـــظلام
..
لا جـــــــــــواب
لا جــــــــــواب
..!!
بعد صمت
شعرت أنها تهدم ما بقى من كبرياء
لا جـــــــــــواب
لا جــــــــــواب
..!!
بعد صمت
شعرت أنها تهدم ما بقى من كبرياء
لا...
لا...
لن أستعطفه........ الرحمه
لن أبكيه............ بالرحيل
تلمُّ البقايا
وتجبر بعضاً من تكسرات الحنايا
وتمضـــــــــــــي....!!
وبعنف الأيـــام القاسية
يغلق من ورائـــها الباب
فتفزع لهذا الخوف الغريب...!!
وفي طريقها للمجهول
وبانكسار ,, وصوت متهدج
تحاكي تلك الروح المحتضرة داخلـــها..!!
أتموتين يا روحـــي ,, وأنا بهذا الوجود....؟؟
ضحكت تخفي حزنها
وابتسمت للبكـــــــاء
وكان سؤالها الوحيد...
أيــــن الوفــــــــــاء....؟
..