قضية هامة جدا
بعض الناس لا يدركون أهميتها
بعض الناس غافلون عنها
وبعض الناس والعياذ بالله لا يأبهون
(حسن وسوء الخاتمة)
لن أتحدث عنها يطريقة تفصيلية بل أترك الحديث لأهله ولكن فيما يلي أسرد عليكم بعض القصص عن حسن وسو الخاتمة
علي أوصل لكم المغزى والعبرة
بعض هذه القصص منقول وبعضها سمعتها من المقربين مني أومن الدعاة والمتحدثين
قصص سوء الخاتمة:
قال الله عز و جل : (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم. وأن عذابي هو العذاب الأليم) سورة الحجر، آية -.
1) هذه قصة شاب كان من العابثين حصل له حادث مروع .قال الراوي الذي حضر المشهد : فلما رأينا منظر السيارة قلت أنا ومن معي لننزل ، فننظر ما حال هذا الانسان وكيف أصبح ، فلما اقتربنا منه وجدناه في النزع الأخير من حياته ، ووجدنا مسجل السيارة مفتوحا على أغان غربية باطلة ، يقول : فأغلقنا المسجل ، ثم نظرنا الى الرجل وما يعانيه من سكرات الموت ، فقلنا : هذه فرصة لعل الله --عز وجل-- أن يجعل على أيدينا فلاح هذا الرجل في دنياه وآخرته ، فأخذنا نقول له : يا هذا ، قل : لا اله الا الله . أتدري --أخي--بماذا تكلم في آخر رمق في حياته ؟!!
ليته ما نطق ، لقد قال كلمة رهيبة عظيمة ! ، لقد سب دين الله رب العالمين ، نعوذ باللله من الشقاء والخذلان وسوء الخاتمة.
---------------------
2) هذه قصة شاب بينما كان في سكره ينتظر خليلته وقد تأخرت عليه فما هي الا لحظات حتى أقبلت عليه ، فلما رآها خر ساجدا لها
تعظيما ، ليعبر لها عن اعجابه وشوقه ولم ينهض من تلك السجدة الباطلة الا وهو محمول على الأكتاف قد فارق الحياة ، مات على الشرك بالله فنعوذ بالله من سوء الخاتمة .
-----------------
3) هذه قصة أربعة من الشباب إذا سمعوا ببلد يفعل الفجور طاروا اليها ذات يوم سمعوا ببلاد لم يذهبوا اليها ، وعقدوا العزم
ليسافروا الى تلك البلاد التي حددوها . وجاء وقت الرحلة وركبوا طيارتهم ومضو الى ما يريدون ، ومر عليهم أكثر من اسبوع في تلك البلاد وهم بين زنا وخمور ، وأفعال لا ترضى الرحمن ، بينما
هم في ليلة من الليالي ، يجاهرون الله تعالى بالمعصية والفجور
وإذا بأحدهم يسقط مغشيا عليه ، فيهرع اليه أصحابه الثلاثة فيقول له أحدهم في تلك الليلة الحمراء ، يقول له : يا أخي ، قل لا اله الا الله ، فيرد الشاب --عياذا
بالله--: اليك عني ، زدني كأس خمر ، تعالى يا فلانة ، ثم فاضت روحه الا الله وهو على تلك الحال السيئة
ثم كان حال الثلاثة الآخرين لما رأوا صاحبهم وما آل اليه أمره أنهم أخذوا
يبكون ، وخرجوا من المرقص تائبين ، وجهزوا صاحبهم ، وعادوا به الى
بلاده محمولا في التابوت ، ولما وصلوا المطار فتحوا التابوت ليتأكدوا من جثته ، فلما نظروا الى وجهه فاذا عليه كدرة وسواد -- والعياذا بالله --.
----------------------
4) سوء خاتمة فتاة في الـ 20 من عمرها....
يرن الهاتف قبل صلاة الفجر . وتقوم الأم وترفع السماعة واذا بالمتصل ضابط المرور يقول أبلغي والد أبنتك بمراجعتنا قالت من؟ أبنتي فال الله ولا فالك , أنت أخطأت في الرقم أبنتي نائمة في غرفتها وأقفلت السماعة في وجه رجل المرور وبعد لحظه يعيد الإتصال وهنا يؤكد عليها ويقول : أليس هذا بيت فلان ؟ قالت : نعم قال أنا لم أخطىء , أبنتك عندنا في المستشفى فأبلغي والدها لمراجعتنا
وصعدت لغرفت أبنتها , وطرقت الباب بشدة وهي تنادي يافلانه , وتصرخ وتضرب الباب بقدمها ولكن لا حياة لمن تنادي . أيقضت والدها , طرقا الباب سوياً ولكن بدون جدوى بحثا عن مفتاح احتياطي ووجداه بعد عناء , وفتحا الباب إذا ليس بالغرفة أحد عندها سقطت الأم وخارت قواها ولم تحملها قدماها , والأب يقول ما الخبر ؟ قالت الأم لقد أتصل بنا..... وأخبرته بالخبر
ويسرع الأب إلى القسم وينزل من سيارته ويركض إلى الضابط المناوب ما الخبر ؟
قال أهدا قليلاً , قال قلت ما الخبر ؟ أخبرني ,,,,, قال إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بقدر , قال الأب
إن لله إن إليه راجعون ,
كيف خرجت أبنتي ؟ كيف ماتت ؟ أين ماتت ؟ أخبرني ؟؟؟
قال له إنها قصة مأساوية أجتمع فيها نفر من الشباب في فلة والد أحدهم وأخذ كل خائب نذل قذر أخذ كل واحد يحكي بطولاته مع الساذجات والمغفلات فهل تعي الجاهلات أن سرها ربما تصبح قصة تروى وحكاية تحكى وحديثاً يقطع به الركبان سيرهم ويستأنس به السمار في سمرهم , جلس هؤلاء الأوغاد وعندها قال أحدهم : أتحدى من يحضر لنا صديقته في هذا المجلس وأعطيه عشرة آلاف ريال فسارع أحدهم إلى الهاتف وأتصل بصديقته وأخبرها الخبر ولبت ندائه على الفور ليكون حبيبها فارس الرهان وليفوز بالجائزة , فقد هامت به ولاتستطيع له رد أي طلب ولبست ملابسها وخرجت من غرفتها والتقت مع صديقها وكان الخروج الاخير الذي لم تعد من بعده وتسللت من باب البيت وما هي إلا دقائق حتى جاء فارسها وأقبل عليها بسيارته الفخمه وأنطلق بها كالرصاصه ليكون أول من يحضر صديقته ,. زملائه قالوا الذي يحضر الأول له عشرة آلاف , فكل واحد ذهب ليحضر صديقته طمعاً في كسب الرهان وفي منتصف الطريق ونظراً لسرعته العاليه أنحرفت السيارة لتصطدم بأحد الأعمدة الكهربائية وما هي إلا لحظات حتى سكن كل شيء إلا المسجل الذي كان يصدح بالأغاني والفتاة التي امتلىء قلبها حنانا بالشاب المغامر ماتت ومات هو بجوارها وكانت النهاية المؤلمه والنهايه المحزنه ...
----------------------------
5) وها هو أحد الفضلاء يقول : حدثني أحد الذين يدرسون في معهد من المعاهد العلمية في بلادنا يقول :
أقسم بالله ثلاثا وليس لي حاجة أن أكذب انني كنت مريضا في أحد المستشفيات ، فأتى بمريض بجانبي في الغرفة
: وكان ذلك المريض أصفر اللون ، فاذا به في اليوم التالي ينقلب لونه الى الحنطي ، وفي اليوم الثالث يكون لونه كأمثالنا .
يقول : فقلت : لعله قد بدأ يتحسن .
ولكن للأسف جاء اليوم الرابع فاذا بلونه ينقلب الى اسود . وفي اليوم الخامس يشتد سواده أكثر فأكثر !!
يقول : فارتعدنا وخفنا من هذا البرجل . وقد كنت أعرفه قبل ذلك ، كان ممن يتخلف عن الصلوات ، وكان ممن يسافرون الى الخارج فيتعاطون المخدرات.
اقتربت منه وبدأت أقرأ عليه القرآن ، فاذا به تخرج منه روائح كريهة منتنة
--عياذا بالله-- يقول : ولما بدأت أقرأ عليه القرآن شهق شهقة عظيمة ، فخفت وابتعدت ، فقال لي مريض آخر : واصل القراءة فقلت : والله لن أقرأ عليه . قال : اذهب الى فلان في الغرفة المجاورة ، وناده ليقرأ عليه ، فجاء هذا الشاب الآخر وبدأ يقرأ عليه . يقول : فشهق شهقة أخرى عظيمة ، وما زال يواصل القراءة عليه حتى شهق للمرة الثالثة شهقة مخيفة . ثم طلبوا الطبيب ، فجاء ووضع السماعة على صدره ، ثم قال : لقد مات .
نعم لقد مات وفارق الحياة ، وكانت له هذه الخلقة السيئة ، لأنه كان مسيئا في جنب الله ، غير مراع لحدوده ، ومن كان على هذه الحال من الضياع والفساد فحقه أن يختم له بذلك جزاء وفاقا ، وما ربك بظلام للعبيد .
--------------------------------
قصص حسن الخاتمة :
قال الله عزو جل : (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) فصلت: 30 ،
1) شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام.
قالوا : من أنت ؟
قال دلوني ولا تسألوني.
فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً.
وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟
قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس
فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً ..
يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم.
بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك بل ظل
ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .سبحان الله
----------------------------
2)هذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث باخرة يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ' صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق ]] وصرخت فيها هيا اخرجي.
فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله
فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.
قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها
فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟
فبكى الزوج.
قالت هل أنت راضٍ عنى ؟
فبكى.
قالت أريد أن أسمعها.
قال والله إني راضٍ عنك.
فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت
فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم ..
------------------------
3) وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها .
----------------------
4)وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فى يومٍ أحبه من كل قلبه فى يوم الجمعة يغتسل ، ويلبس ثوبه الأبيض ، ويضع الطيب على
بدنه وثوبه ويصلى ركعتى الوضوء ، وفى الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده ، فوجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه.
-----------------------
5)وهذه قصة فتاة أقنعتها صديقاتها بحضور درس دين في المسجد فلما حضرت و انتهى الدرس اذا بها تقول إإتوني بحجاب والله لن أغادر المسجد إلا وأنا محجبة فأحضروا لها حجاب وتحجبت وخرجت مسرعة يغمرها الفرح والسرور فإذا بسيارة مسرعة تضربه فماتت
ماتت بعد أن تابت سبحان الله .
------------------------
يا رب أحسن خاتمتنا
بعض الناس لا يدركون أهميتها
بعض الناس غافلون عنها
وبعض الناس والعياذ بالله لا يأبهون
(حسن وسوء الخاتمة)
لن أتحدث عنها يطريقة تفصيلية بل أترك الحديث لأهله ولكن فيما يلي أسرد عليكم بعض القصص عن حسن وسو الخاتمة
علي أوصل لكم المغزى والعبرة
بعض هذه القصص منقول وبعضها سمعتها من المقربين مني أومن الدعاة والمتحدثين
قصص سوء الخاتمة:
قال الله عز و جل : (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم. وأن عذابي هو العذاب الأليم) سورة الحجر، آية -.
1) هذه قصة شاب كان من العابثين حصل له حادث مروع .قال الراوي الذي حضر المشهد : فلما رأينا منظر السيارة قلت أنا ومن معي لننزل ، فننظر ما حال هذا الانسان وكيف أصبح ، فلما اقتربنا منه وجدناه في النزع الأخير من حياته ، ووجدنا مسجل السيارة مفتوحا على أغان غربية باطلة ، يقول : فأغلقنا المسجل ، ثم نظرنا الى الرجل وما يعانيه من سكرات الموت ، فقلنا : هذه فرصة لعل الله --عز وجل-- أن يجعل على أيدينا فلاح هذا الرجل في دنياه وآخرته ، فأخذنا نقول له : يا هذا ، قل : لا اله الا الله . أتدري --أخي--بماذا تكلم في آخر رمق في حياته ؟!!
ليته ما نطق ، لقد قال كلمة رهيبة عظيمة ! ، لقد سب دين الله رب العالمين ، نعوذ باللله من الشقاء والخذلان وسوء الخاتمة.
---------------------
2) هذه قصة شاب بينما كان في سكره ينتظر خليلته وقد تأخرت عليه فما هي الا لحظات حتى أقبلت عليه ، فلما رآها خر ساجدا لها
تعظيما ، ليعبر لها عن اعجابه وشوقه ولم ينهض من تلك السجدة الباطلة الا وهو محمول على الأكتاف قد فارق الحياة ، مات على الشرك بالله فنعوذ بالله من سوء الخاتمة .
-----------------
3) هذه قصة أربعة من الشباب إذا سمعوا ببلد يفعل الفجور طاروا اليها ذات يوم سمعوا ببلاد لم يذهبوا اليها ، وعقدوا العزم
ليسافروا الى تلك البلاد التي حددوها . وجاء وقت الرحلة وركبوا طيارتهم ومضو الى ما يريدون ، ومر عليهم أكثر من اسبوع في تلك البلاد وهم بين زنا وخمور ، وأفعال لا ترضى الرحمن ، بينما
هم في ليلة من الليالي ، يجاهرون الله تعالى بالمعصية والفجور
وإذا بأحدهم يسقط مغشيا عليه ، فيهرع اليه أصحابه الثلاثة فيقول له أحدهم في تلك الليلة الحمراء ، يقول له : يا أخي ، قل لا اله الا الله ، فيرد الشاب --عياذا
بالله--: اليك عني ، زدني كأس خمر ، تعالى يا فلانة ، ثم فاضت روحه الا الله وهو على تلك الحال السيئة
ثم كان حال الثلاثة الآخرين لما رأوا صاحبهم وما آل اليه أمره أنهم أخذوا
يبكون ، وخرجوا من المرقص تائبين ، وجهزوا صاحبهم ، وعادوا به الى
بلاده محمولا في التابوت ، ولما وصلوا المطار فتحوا التابوت ليتأكدوا من جثته ، فلما نظروا الى وجهه فاذا عليه كدرة وسواد -- والعياذا بالله --.
----------------------
4) سوء خاتمة فتاة في الـ 20 من عمرها....
يرن الهاتف قبل صلاة الفجر . وتقوم الأم وترفع السماعة واذا بالمتصل ضابط المرور يقول أبلغي والد أبنتك بمراجعتنا قالت من؟ أبنتي فال الله ولا فالك , أنت أخطأت في الرقم أبنتي نائمة في غرفتها وأقفلت السماعة في وجه رجل المرور وبعد لحظه يعيد الإتصال وهنا يؤكد عليها ويقول : أليس هذا بيت فلان ؟ قالت : نعم قال أنا لم أخطىء , أبنتك عندنا في المستشفى فأبلغي والدها لمراجعتنا
وصعدت لغرفت أبنتها , وطرقت الباب بشدة وهي تنادي يافلانه , وتصرخ وتضرب الباب بقدمها ولكن لا حياة لمن تنادي . أيقضت والدها , طرقا الباب سوياً ولكن بدون جدوى بحثا عن مفتاح احتياطي ووجداه بعد عناء , وفتحا الباب إذا ليس بالغرفة أحد عندها سقطت الأم وخارت قواها ولم تحملها قدماها , والأب يقول ما الخبر ؟ قالت الأم لقد أتصل بنا..... وأخبرته بالخبر
ويسرع الأب إلى القسم وينزل من سيارته ويركض إلى الضابط المناوب ما الخبر ؟
قال أهدا قليلاً , قال قلت ما الخبر ؟ أخبرني ,,,,, قال إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بقدر , قال الأب
إن لله إن إليه راجعون ,
كيف خرجت أبنتي ؟ كيف ماتت ؟ أين ماتت ؟ أخبرني ؟؟؟
قال له إنها قصة مأساوية أجتمع فيها نفر من الشباب في فلة والد أحدهم وأخذ كل خائب نذل قذر أخذ كل واحد يحكي بطولاته مع الساذجات والمغفلات فهل تعي الجاهلات أن سرها ربما تصبح قصة تروى وحكاية تحكى وحديثاً يقطع به الركبان سيرهم ويستأنس به السمار في سمرهم , جلس هؤلاء الأوغاد وعندها قال أحدهم : أتحدى من يحضر لنا صديقته في هذا المجلس وأعطيه عشرة آلاف ريال فسارع أحدهم إلى الهاتف وأتصل بصديقته وأخبرها الخبر ولبت ندائه على الفور ليكون حبيبها فارس الرهان وليفوز بالجائزة , فقد هامت به ولاتستطيع له رد أي طلب ولبست ملابسها وخرجت من غرفتها والتقت مع صديقها وكان الخروج الاخير الذي لم تعد من بعده وتسللت من باب البيت وما هي إلا دقائق حتى جاء فارسها وأقبل عليها بسيارته الفخمه وأنطلق بها كالرصاصه ليكون أول من يحضر صديقته ,. زملائه قالوا الذي يحضر الأول له عشرة آلاف , فكل واحد ذهب ليحضر صديقته طمعاً في كسب الرهان وفي منتصف الطريق ونظراً لسرعته العاليه أنحرفت السيارة لتصطدم بأحد الأعمدة الكهربائية وما هي إلا لحظات حتى سكن كل شيء إلا المسجل الذي كان يصدح بالأغاني والفتاة التي امتلىء قلبها حنانا بالشاب المغامر ماتت ومات هو بجوارها وكانت النهاية المؤلمه والنهايه المحزنه ...
----------------------------
5) وها هو أحد الفضلاء يقول : حدثني أحد الذين يدرسون في معهد من المعاهد العلمية في بلادنا يقول :
أقسم بالله ثلاثا وليس لي حاجة أن أكذب انني كنت مريضا في أحد المستشفيات ، فأتى بمريض بجانبي في الغرفة
: وكان ذلك المريض أصفر اللون ، فاذا به في اليوم التالي ينقلب لونه الى الحنطي ، وفي اليوم الثالث يكون لونه كأمثالنا .
يقول : فقلت : لعله قد بدأ يتحسن .
ولكن للأسف جاء اليوم الرابع فاذا بلونه ينقلب الى اسود . وفي اليوم الخامس يشتد سواده أكثر فأكثر !!
يقول : فارتعدنا وخفنا من هذا البرجل . وقد كنت أعرفه قبل ذلك ، كان ممن يتخلف عن الصلوات ، وكان ممن يسافرون الى الخارج فيتعاطون المخدرات.
اقتربت منه وبدأت أقرأ عليه القرآن ، فاذا به تخرج منه روائح كريهة منتنة
--عياذا بالله-- يقول : ولما بدأت أقرأ عليه القرآن شهق شهقة عظيمة ، فخفت وابتعدت ، فقال لي مريض آخر : واصل القراءة فقلت : والله لن أقرأ عليه . قال : اذهب الى فلان في الغرفة المجاورة ، وناده ليقرأ عليه ، فجاء هذا الشاب الآخر وبدأ يقرأ عليه . يقول : فشهق شهقة أخرى عظيمة ، وما زال يواصل القراءة عليه حتى شهق للمرة الثالثة شهقة مخيفة . ثم طلبوا الطبيب ، فجاء ووضع السماعة على صدره ، ثم قال : لقد مات .
نعم لقد مات وفارق الحياة ، وكانت له هذه الخلقة السيئة ، لأنه كان مسيئا في جنب الله ، غير مراع لحدوده ، ومن كان على هذه الحال من الضياع والفساد فحقه أن يختم له بذلك جزاء وفاقا ، وما ربك بظلام للعبيد .
--------------------------------
قصص حسن الخاتمة :
قال الله عزو جل : (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) فصلت: 30 ،
1) شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام.
قالوا : من أنت ؟
قال دلوني ولا تسألوني.
فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً.
وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟
قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس
فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً ..
يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم.
بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك بل ظل
ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .سبحان الله
----------------------------
2)هذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث باخرة يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ' صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق ]] وصرخت فيها هيا اخرجي.
فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله
فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.
قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها
فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟
فبكى الزوج.
قالت هل أنت راضٍ عنى ؟
فبكى.
قالت أريد أن أسمعها.
قال والله إني راضٍ عنك.
فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت
فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم ..
------------------------
3) وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها .
----------------------
4)وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فى يومٍ أحبه من كل قلبه فى يوم الجمعة يغتسل ، ويلبس ثوبه الأبيض ، ويضع الطيب على
بدنه وثوبه ويصلى ركعتى الوضوء ، وفى الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده ، فوجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه.
-----------------------
5)وهذه قصة فتاة أقنعتها صديقاتها بحضور درس دين في المسجد فلما حضرت و انتهى الدرس اذا بها تقول إإتوني بحجاب والله لن أغادر المسجد إلا وأنا محجبة فأحضروا لها حجاب وتحجبت وخرجت مسرعة يغمرها الفرح والسرور فإذا بسيارة مسرعة تضربه فماتت
ماتت بعد أن تابت سبحان الله .
------------------------
يا رب أحسن خاتمتنا