[]
تعجّبَ الخلقُ من دمعي ومن ألمي .. وما دروا أنَّ حُبي صغتهُ بدمي
أستغفرُ الله ما ليلى بفاتنتي .. ولا سعاد ولا الجيرانُ في أضمِ
لكن قلبي بنارِ الشوقِ مضطرمٌ .. أُفٍ لقلبٍ جمودٍ غير مضطرم
منحتُ حبي خيرَ الناسِ قاطبة .. برغم من أنفهُ لا زالَ في الرغمِ
يكفيك عن كلِّ مدحٍ مدحُ خالقه .. وأقرأ بربك مبدأ سورةِ القلمِ
شهمٌ تشيدُ بهِ الدنيا برمتها .. على المنائر من عُربٍ ومن عجمِ
أحيا بك الله أرواحاً قد اندثرت .. في تربةِ الوهم بين الكأس والصنمِ
نفضت عنها غبارَ الذلِّ فاتقدت .. وأبدعت ورَوت ما قلتَ للأممِ
ربَّيتَ جيلاً أبياً مؤمناً يقظاً .. حَسَوا شريعتكَ الغراءَ في نهمِ
محابرٌ .. وسجلاتٌ .. وأنديةٌ .. وأحرفٌ وقوافِ كُنَّ في صممِ
ولّى أبوكَ عن الدنيا ولمْ ترهُ .. وأنتَ مرتهنٌ لازلتَ في الرحمِ
وماتت الأمُ لمّا أن أنِستَ بها .. ولم تكن حين ولّت بالغ الحلمِ
ومات جدكَ من بعد الولوع به .. فكنتَ من بعدهم في ذروة اليَتمِ
فجاءَ عمكَ حصناً تستكنُ بهِ .. فاختارهُ الموتُ والأعداءُ في الأجمِ
أمَّا خديجةُ من أعطتكَ بهجتها .. وألبستكَ ثيابَ العطفِ والكرمِ
يا ليتني كنتُ فرداً من صَحابتهِ .. أو خادماً عندهُ من أصغرِ الخدمِ
يا رسول الله يا حبيب الله
أستغفرُ الله ما ليلى بفاتنتي .. ولا سعاد ولا الجيرانُ في أضمِ
لكن قلبي بنارِ الشوقِ مضطرمٌ .. أُفٍ لقلبٍ جمودٍ غير مضطرم
منحتُ حبي خيرَ الناسِ قاطبة .. برغم من أنفهُ لا زالَ في الرغمِ
يكفيك عن كلِّ مدحٍ مدحُ خالقه .. وأقرأ بربك مبدأ سورةِ القلمِ
شهمٌ تشيدُ بهِ الدنيا برمتها .. على المنائر من عُربٍ ومن عجمِ
أحيا بك الله أرواحاً قد اندثرت .. في تربةِ الوهم بين الكأس والصنمِ
نفضت عنها غبارَ الذلِّ فاتقدت .. وأبدعت ورَوت ما قلتَ للأممِ
ربَّيتَ جيلاً أبياً مؤمناً يقظاً .. حَسَوا شريعتكَ الغراءَ في نهمِ
محابرٌ .. وسجلاتٌ .. وأنديةٌ .. وأحرفٌ وقوافِ كُنَّ في صممِ
ولّى أبوكَ عن الدنيا ولمْ ترهُ .. وأنتَ مرتهنٌ لازلتَ في الرحمِ
وماتت الأمُ لمّا أن أنِستَ بها .. ولم تكن حين ولّت بالغ الحلمِ
ومات جدكَ من بعد الولوع به .. فكنتَ من بعدهم في ذروة اليَتمِ
فجاءَ عمكَ حصناً تستكنُ بهِ .. فاختارهُ الموتُ والأعداءُ في الأجمِ
أمَّا خديجةُ من أعطتكَ بهجتها .. وألبستكَ ثيابَ العطفِ والكرمِ
يا ليتني كنتُ فرداً من صَحابتهِ .. أو خادماً عندهُ من أصغرِ الخدمِ
يا رسول الله يا حبيب الله