حينما يكون الصمت كلاما
احيانا انت تحتاج الصمت بشدة كي تكتم
غضبك وكي لا تتسبب في ايذاء نفسك قبل
اذى الاخرين واحيانا تعتبره احد جوانب ضعفك
الذي كثيرا مااضاع حقوقك بل ابسط حقوقك ..!
نصمت احيانا خوفا من ان تفضحنا كلماتنا خوفا
من ان تخوننا عبارتنا خوفا من نفهم خطأ من الاخرين
خاصة حينما تكون قسمات وجهنا وملامحه فاضحة
خاصة حينما نكون من النوع الخجول او الحساس ..
احيانا نحن نصمت في مثل المواقف غير المتوقعة
لاننا لم نكن نتوقع سماع صوت انسان او رؤيته
لان الاحباطات التي نتعرض لها يوميا تجعلنا نستكثر
على انفسنا حتى مجرد كلمة حلوة من الاخرين او
مجاملة لطيفة او تشجيع صادق ...!
نحن نصمت احيانا رغما عنا من هول الصدمة او
المفاجأة سواء كانت صدمة سيئة او مفاجأة
سارة لانتحملها بمفردنا بل لانتحملها كلها دفعة
واحدة ونريد من يجزئها لنا كي نستوعبها بل كي
نصدقها خاصة حينما تكون تلك المفاجأة هي الحلم
الذي نحلم به ونتوق الى الحصول عليه وتملكه
والاستئثار به لنا وحدنا ...
نحن نصمت لكي نفكر هل الكلام مناسب
في هذا الوقت ...؟ وهل من هو امامي يستحق
ان ارد عليه ..؟هل يستحق ان اضيع وقتي معه
هل يستحق ان اعطيه اكبر من حقه حينما اقف
معه واناقشه ؟
نصمت لان الصمت و الوسيلة التي تغيظ غيرنا وتجعلنا
ننتصر عليه , لاننا حينما ندير له ظهرنا نكون قد
ضربناه في مقتل واشعرناه انه ولا شئ وان كل ما
يقوله لنا لا يعني شيئا ولا يستحق منا ان نصغي اليه فما
بالك بالرد عليه ...؟
نعم نحن نصمت بارادتنا احيانا لاننا لانريد ان نتحمل
المزيد من الاهانات والاذلال وفرح المشاعر والشعور
بالدونية من اناس يعتقدون انهم كل شئ في حين انهم
لاشئ ...
ونصمت احيانا اخرى رغما عنا رغم مايحدثه ذلك
من الم فينا ...
نصمت حينما لانريد ان نخسر اقرب الناس الينا
واعزهم الى قلوبنا لاننا نخشى ان نتفوه بكلمة تحت
ظروف عصبية فتحدث شرخا كبيرا في علاقتنا
قد تؤدي بها الى النهاية او قد تقودها الى الفتور ...
نصمت لاننا نريد ان نحتفظ بهذه العلاقة الحلوة
التي لم نحس بكعمها من قبل مع اي انسان كائنا
من كان نتحمل الم الصمت المر في سبيل شعورنا
بالرضا او احساننا باننا حققنا جزءا ما او على الاقل
دافعنا عن شئ يستحق ان ندافع عنه ونحافظ عليه ونتمسك
به واحيانا وهذه هي المتعة اننا نصمت لنستمتع بصوت
مانحب سماعه ومعرفة اخباره وحلاوة حديثه فنحن
لانريد ان نتكلم بل ان نسمع ونسمع لاننا نريد
ان نعرف كل شئ عنه ....
اننا نصمت من قهرنا ومن قلة حيلتنا لعل من حولنا
يعي مابنا لعله يحس بمشاعرنا او على الاقل يتركنا
وحدنا نعم نحن نحتاج للصمت احيانا حينما نريد
ان نعيش بسلام وهدوء حينما نريد ان نعيش لحظات
صدق وتأمل ومراجعة مع النفس نريد ان نعيش لحظات
الماضي الحلوة بكل ذكرياته العبقة وبكل موافقه
الجميلة ...
نريد الصمت كي نستمع للاخرين بقلوبنا وعقولنا كي
نفهم مايقولون كي ندرك مايقصدون كي نرد عليهم
بافضل مما يتوقعون وكي نعطيهم اجمل مما يريدون وكي
نشعرهم ان هذا هو اقل مايستحقون لانهم ليسوا اي
ناس ومهما كانوا مترددين ومهما كانوا غير واثقين
بعد ومهما كانوا خجلين لابد ان يشعروا باننا متفهمون
لوضعهم ومقدرون لظروفهم ومازلنا على استعداد
لسماعهم والوقوف معهم ...
ويكفي ان نعرف اننا حينمانصمت احيانا فاننا نبحث
في قاموس مفرداتنا اللغوي عن اجمل الكلمات واعذب
العبارات التي يمكن تقديمها لانسان رائع استطاع
بصدقة وعفويته وحسن استقباله وروعة تعامله ان
يجعل منا اناسا اخرين وان نعرف من خلاله طعم
الحياة الحقيقي الجميل بعد سلسلة من الاحباطات
والانكسارات التي كادت تهدم كل شئ جميل
بداخلنا وتحيلنا الى مجرد حطام ولم لاتكون انت
ذلك الانسان الذي يحق لك ان تستاثر بكل المفردات
الحلوة التي يحتويها قاموس حياتنا اللغوي ...؟
انك بالفعل اهل لها لانك الامل المنشود فهل ارتحت الان .
احيانا انت تحتاج الصمت بشدة كي تكتم
غضبك وكي لا تتسبب في ايذاء نفسك قبل
اذى الاخرين واحيانا تعتبره احد جوانب ضعفك
الذي كثيرا مااضاع حقوقك بل ابسط حقوقك ..!
نصمت احيانا خوفا من ان تفضحنا كلماتنا خوفا
من ان تخوننا عبارتنا خوفا من نفهم خطأ من الاخرين
خاصة حينما تكون قسمات وجهنا وملامحه فاضحة
خاصة حينما نكون من النوع الخجول او الحساس ..
احيانا نحن نصمت في مثل المواقف غير المتوقعة
لاننا لم نكن نتوقع سماع صوت انسان او رؤيته
لان الاحباطات التي نتعرض لها يوميا تجعلنا نستكثر
على انفسنا حتى مجرد كلمة حلوة من الاخرين او
مجاملة لطيفة او تشجيع صادق ...!
نحن نصمت احيانا رغما عنا من هول الصدمة او
المفاجأة سواء كانت صدمة سيئة او مفاجأة
سارة لانتحملها بمفردنا بل لانتحملها كلها دفعة
واحدة ونريد من يجزئها لنا كي نستوعبها بل كي
نصدقها خاصة حينما تكون تلك المفاجأة هي الحلم
الذي نحلم به ونتوق الى الحصول عليه وتملكه
والاستئثار به لنا وحدنا ...
نحن نصمت لكي نفكر هل الكلام مناسب
في هذا الوقت ...؟ وهل من هو امامي يستحق
ان ارد عليه ..؟هل يستحق ان اضيع وقتي معه
هل يستحق ان اعطيه اكبر من حقه حينما اقف
معه واناقشه ؟
نصمت لان الصمت و الوسيلة التي تغيظ غيرنا وتجعلنا
ننتصر عليه , لاننا حينما ندير له ظهرنا نكون قد
ضربناه في مقتل واشعرناه انه ولا شئ وان كل ما
يقوله لنا لا يعني شيئا ولا يستحق منا ان نصغي اليه فما
بالك بالرد عليه ...؟
نعم نحن نصمت بارادتنا احيانا لاننا لانريد ان نتحمل
المزيد من الاهانات والاذلال وفرح المشاعر والشعور
بالدونية من اناس يعتقدون انهم كل شئ في حين انهم
لاشئ ...
ونصمت احيانا اخرى رغما عنا رغم مايحدثه ذلك
من الم فينا ...
نصمت حينما لانريد ان نخسر اقرب الناس الينا
واعزهم الى قلوبنا لاننا نخشى ان نتفوه بكلمة تحت
ظروف عصبية فتحدث شرخا كبيرا في علاقتنا
قد تؤدي بها الى النهاية او قد تقودها الى الفتور ...
نصمت لاننا نريد ان نحتفظ بهذه العلاقة الحلوة
التي لم نحس بكعمها من قبل مع اي انسان كائنا
من كان نتحمل الم الصمت المر في سبيل شعورنا
بالرضا او احساننا باننا حققنا جزءا ما او على الاقل
دافعنا عن شئ يستحق ان ندافع عنه ونحافظ عليه ونتمسك
به واحيانا وهذه هي المتعة اننا نصمت لنستمتع بصوت
مانحب سماعه ومعرفة اخباره وحلاوة حديثه فنحن
لانريد ان نتكلم بل ان نسمع ونسمع لاننا نريد
ان نعرف كل شئ عنه ....
اننا نصمت من قهرنا ومن قلة حيلتنا لعل من حولنا
يعي مابنا لعله يحس بمشاعرنا او على الاقل يتركنا
وحدنا نعم نحن نحتاج للصمت احيانا حينما نريد
ان نعيش بسلام وهدوء حينما نريد ان نعيش لحظات
صدق وتأمل ومراجعة مع النفس نريد ان نعيش لحظات
الماضي الحلوة بكل ذكرياته العبقة وبكل موافقه
الجميلة ...
نريد الصمت كي نستمع للاخرين بقلوبنا وعقولنا كي
نفهم مايقولون كي ندرك مايقصدون كي نرد عليهم
بافضل مما يتوقعون وكي نعطيهم اجمل مما يريدون وكي
نشعرهم ان هذا هو اقل مايستحقون لانهم ليسوا اي
ناس ومهما كانوا مترددين ومهما كانوا غير واثقين
بعد ومهما كانوا خجلين لابد ان يشعروا باننا متفهمون
لوضعهم ومقدرون لظروفهم ومازلنا على استعداد
لسماعهم والوقوف معهم ...
ويكفي ان نعرف اننا حينمانصمت احيانا فاننا نبحث
في قاموس مفرداتنا اللغوي عن اجمل الكلمات واعذب
العبارات التي يمكن تقديمها لانسان رائع استطاع
بصدقة وعفويته وحسن استقباله وروعة تعامله ان
يجعل منا اناسا اخرين وان نعرف من خلاله طعم
الحياة الحقيقي الجميل بعد سلسلة من الاحباطات
والانكسارات التي كادت تهدم كل شئ جميل
بداخلنا وتحيلنا الى مجرد حطام ولم لاتكون انت
ذلك الانسان الذي يحق لك ان تستاثر بكل المفردات
الحلوة التي يحتويها قاموس حياتنا اللغوي ...؟
انك بالفعل اهل لها لانك الامل المنشود فهل ارتحت الان .