نرتاح من تعب الحياة
تحت ظلال الزيزفون
ونأكل مختارين
من أشجار الزيتون
ونسلم أمرنا
فكل ما هو مكتوب
على الجبين سيكون
والبرتقال من حولنا شجر
وحوله شجر الليمون
فكل رغدا ولا تكن
مبذرا فتهون
فالعيش لتكون سعيدا
بأسنانك تصون
وصاحب الناس خلقا
ولا تؤمن فتخون
فالحياة استراحة قصيرة
تحت شجرة زيتون
تسير بعدها نشطا
فتهد الحصون
وتبدو حيوانا
وعلى قيراط عيش
بانتظار المنون
فتظلم قادرا بشرا
فتخطيء عد السنون
فنم اليوم نوما عميقا
تضيق عنك السجون
في حفرة عرضها
كطولها فللأرض
بطون
فكم رأيت في الحياة
من عيون
تدمع ، تضحك ،
في الشجون
فهل وصلت السماء قفزا
أم فتحت لها جفون
هو قانون الحياة اتصف
بتعدد الشؤون
ففسقت وحزت من المال
والمرح فنون
ووصلت في مشوارك
جبلا وسرك مكنون
ففضحت نفسك للعباد
وأصبحت في تقديرهم
مجنون
مهما ملكت من المال
فالمال ديون
اليوم في جيبك وغذا
أنت تحت الديون
فالحياة خير وشر
لمن يفهمها
عيون
فاتق الله سريعا
قبل الظن
به الظنون
وتسمرت الأوقات
وتمردت السنون
وتواريت في الثرى
فاتحة البطون
مهما جريت فيها
فإلى رماد تكون
يا طويل العمر
أو يا قصير العمر
أنت كالبالون
منفوخ ترى نفسك
حاويا كل الفنون
وفي لحظة نسيتها
فتصبح كما لم تكون
وتسأل في البعيد
ماذا صنعت ؟ وكيف
قضيت السنون؟
فما جوابك حين
تتلعثم الكلمات
وتزيد الظنون
فتمتع بالعذاب أخيرا
وما في الحياة
كنت تصون
تحت ظلال الزيزفون
ونأكل مختارين
من أشجار الزيتون
ونسلم أمرنا
فكل ما هو مكتوب
على الجبين سيكون
والبرتقال من حولنا شجر
وحوله شجر الليمون
فكل رغدا ولا تكن
مبذرا فتهون
فالعيش لتكون سعيدا
بأسنانك تصون
وصاحب الناس خلقا
ولا تؤمن فتخون
فالحياة استراحة قصيرة
تحت شجرة زيتون
تسير بعدها نشطا
فتهد الحصون
وتبدو حيوانا
وعلى قيراط عيش
بانتظار المنون
فتظلم قادرا بشرا
فتخطيء عد السنون
فنم اليوم نوما عميقا
تضيق عنك السجون
في حفرة عرضها
كطولها فللأرض
بطون
فكم رأيت في الحياة
من عيون
تدمع ، تضحك ،
في الشجون
فهل وصلت السماء قفزا
أم فتحت لها جفون
هو قانون الحياة اتصف
بتعدد الشؤون
ففسقت وحزت من المال
والمرح فنون
ووصلت في مشوارك
جبلا وسرك مكنون
ففضحت نفسك للعباد
وأصبحت في تقديرهم
مجنون
مهما ملكت من المال
فالمال ديون
اليوم في جيبك وغذا
أنت تحت الديون
فالحياة خير وشر
لمن يفهمها
عيون
فاتق الله سريعا
قبل الظن
به الظنون
وتسمرت الأوقات
وتمردت السنون
وتواريت في الثرى
فاتحة البطون
مهما جريت فيها
فإلى رماد تكون
يا طويل العمر
أو يا قصير العمر
أنت كالبالون
منفوخ ترى نفسك
حاويا كل الفنون
وفي لحظة نسيتها
فتصبح كما لم تكون
وتسأل في البعيد
ماذا صنعت ؟ وكيف
قضيت السنون؟
فما جوابك حين
تتلعثم الكلمات
وتزيد الظنون
فتمتع بالعذاب أخيرا
وما في الحياة
كنت تصون