تاثير هزيمة البارسا و الريال علي الجماهير المصرية

وادي تواضع مستوي الدوري العام وانعدام المنافسة بسبب دوري المجموعتين الي انصراف الجماهير عن المسابقة المحلية والاهتمام بما يجري في الكرة الاوربية. لم يتوقع احد في مصر وخارجها إن ينال برشلونة وريال مدريد هزيمتين ثقيلتين في النصف النهائي الأوروبي إمام ناديي ألمانيا بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند بالأربعه .
مفاجاة بكل المقاييس خسارة اعظم اندية العالم برشلونة وريال مدريد بهذة القسوة امام الماكينات الالمانية المنظمة, اين ميسي وانيستا وزافي في البارسا؟, واين رونالدو واوزال ودي ماريا في الريال؟, اختفوا كل هؤلاء امام المدرسة الالمانية. سقطت الاندية الاسبانية بجدارة ولم يشفع لها ما تضمه من نجوم العالم في صفوفها من لاعبين ومدربين, وقف المارد الالماني امام طموحات مورينيو المدير الفني البرتغالي لريال مدريد في حصد البطولة ليحقق رقما قياسيا بحصولة علي اللقب مع ثلاثة اندية قام بتدريبها مع الانتر وتشيلسي واخير الريال ولكن الطموح تحول الي كابوس امام لاعبو بروسيا دورتموند واصبح تعويض الهزيمة الثقيلة في مدريد غاية الصعوبة لان المطلوب الفوز بثلاثة اهداف نظيفة علي الاقل. الموقف اكثر صعوبة بالنسبة لبرشلونة لانه يحتاج الفوز علي بايرن ميونيخ باربعة اهداف نظيفة علي الاقل في ظل اصابة نجوم الفريق وعلي رأسهم ميسي وانيستا. الدروس المستفادة من مباراتي النصف النهائي الاوروبي كثيرة للكرة المصرية جمال الجماهير الألمانية والتزامها بالسلوك الرياضي في التشجيع المثالي والاداء الرائع للاعبي البايرن وبروسيا دورتموند وانتهاء الحفل الكروي مع صفارة النهاية لحكم المباراة. الاخطاء التحكيمية في المباراتين كثيرة ومؤثرة ولكن لم يتطرق اليها احد ولم يعلق المدربين الهزيمة علي شماعة التحكيم.