كالحلم .....
أتيت في لحظاتْ .... ورحلت في لحظاتْ....
كشرود الذهن كنتْ...
كحمامة بيضاء على كتفي جلستْ
همست في أذني...أطربتني.....غنيتني أهازيج الفرح
شكلتني تراتيل المساء.....
تحلق في الفضاء.... تراقصني ....تناغمني
تكسر في نفسي بقايا الصمتْ
تجتاحني كعاصفةٍ .....
تفتح أبواب الهوى في وجه طائرنا الحزين
تراتيل ٌ... تمزقني
تقودني إليكَ.......حنينْ
حلمٌ كالخريف سكنتني
بعد أن نسي فؤادي ألوان الهوى
وبألوان العذاب قد ارتوى
برفقٍ ...تشدني ...وتغمرني
تحرقني ....وتتركني
تشعل في قلبي نبضاتٍ ....دمشقية الهوى
بلا رحمة ...توقظني
تستبيح عواطفي بعطر الياسمينْ
يتدفق من يديكْ
يأخُذني إليكْ
ماذا تريد مني الآن وقد ملكتني
بأحلامي ...ملكتني
بجنوني ...ملكتني
ببقايا الأنين في قلبي
بنبض البوح في قلمي
بتضاريس قلبٍ باتت منهارة ً عليكْ
لا تتهموني بالجنون
فأنا الآن اشرب قهوتي بفنجانين
أرتشفها في أحلامي بلحظةٍ أو لحظتين
ما الذي يجول بخاطري
هل أنا أسير في درب الهوى لأعود حيث بدأتْ
لماذا أنت ؟؟؟ ولماذا الآن
أتيت حلماً عابراً
أيقظتَ أنوثتي ورَحلتْ
صديقة مقربة
