عصبي وطلباته أوامر
إنني متزوجة منذ أحد عشر عاماً ولدي طفلة واحدة، زوجي مشكلته أنه غير متفاهم، عصبي للغاية فلا يحترم من أمامه، وألفاظه جارحة ومعاملته سيئة للغاية مع الكل حتي والدته،
المهم أن كل طلباته وأوامره تعجيزية، وكلما ناقشت الأمر معه بأن معاملته وأسلوبه خاطئ وأن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وبما أنك مسلم لا بد من أن تغير طريقتك ولكن لا فائدة، فإنه يزداد سوءاً أكثر فأكثر حتي إنني أصبحت لا أستطيع التركيز ودائماً متوترة ومتعبة، لا أعرف ما هو الأسلوب والطريقة التي يمكن أن أتعامل بها معه، حتي أخفقت بسبب عصبيته وأسلوبه الجاف معنا،كيف أكمل مشوار حياتي معه من غير متاعب ؟! ..
( أم ندي )
إجابة الاستشارية الأسرية / أمل الشطي ..
عزيزتي ( أم ندي ) : أنت واقعة تحت ضغوط كثيرة، فعصبية زوجك وأطباعه، ابنتك وأولاد زوجك، مستلزمات الحياة الزوجية، العمل... الخ، كل ذلك جعلك متوترة ومتعبة، ولكن عزيزتي أريدك أن تنظري للحياة بمنظار آخر، أعطي لنفسك الوقت سواء للراحة أو للاسترخاء أو للمتعة أو أي شيء آخر، وفي الوقت نفسه لا تهملي واجباتك العائلية، أعطي كل ذي حق حقه ولنفسك عليك حق .
أما المشاكل التي تعانين منها مع زوجك فهي كما علمت ليست جديدة، بل هي موجودة من عمر زواجكما، وهذه السنين كافية لأن تكوني قد عرفت ما يريح ويسعد زوجك وما قد يضايقه ويكرهه، وبالتالي فإن اجتنابك للأشياء التي يتضايق منها يريحك من السب والضرب، ولكن عزيزتي يجب أن تجدي طريقة للتحدث معه وهذه الطريقة قد تكون غير مباشرة ولكن يجب أن تكون ودية .
زوجك يحتاج إلي الوقت كي يغير من طباعه، خاصة وإن ذلك قد تبرمج في عقله وأصبح جزءاً من شخصيته ليس معك فقط، بل مع والدته وإخوته وزوجته الأخري، وأنت تستطيعين أن تساعديه علي فك هذه البرمجة بأن تغيري أنت من رد فعلك له ومن طريقة تعاملك معه، وباسترجاعه للدين الإسلامي وتعاليمه، وحاولي أن تنظري إلي الصفات الإيجابية فيه، لا تركزي فقط علي السلبيات .
واعلمي عزيزتي بأنه بتسامحك ولطفك وبابتسامتك وحنانك وذكائك تستطيعين فعل المستحيل.
فاسترجعي الثقة بنفسك وكذلك في عملك وحاولي أن تقومي بعمل ما قد يعود عليك وعلي أسرتك بالخير والتوفيق .
إنني متزوجة منذ أحد عشر عاماً ولدي طفلة واحدة، زوجي مشكلته أنه غير متفاهم، عصبي للغاية فلا يحترم من أمامه، وألفاظه جارحة ومعاملته سيئة للغاية مع الكل حتي والدته،
المهم أن كل طلباته وأوامره تعجيزية، وكلما ناقشت الأمر معه بأن معاملته وأسلوبه خاطئ وأن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وبما أنك مسلم لا بد من أن تغير طريقتك ولكن لا فائدة، فإنه يزداد سوءاً أكثر فأكثر حتي إنني أصبحت لا أستطيع التركيز ودائماً متوترة ومتعبة، لا أعرف ما هو الأسلوب والطريقة التي يمكن أن أتعامل بها معه، حتي أخفقت بسبب عصبيته وأسلوبه الجاف معنا،كيف أكمل مشوار حياتي معه من غير متاعب ؟! ..
( أم ندي )
إجابة الاستشارية الأسرية / أمل الشطي ..
عزيزتي ( أم ندي ) : أنت واقعة تحت ضغوط كثيرة، فعصبية زوجك وأطباعه، ابنتك وأولاد زوجك، مستلزمات الحياة الزوجية، العمل... الخ، كل ذلك جعلك متوترة ومتعبة، ولكن عزيزتي أريدك أن تنظري للحياة بمنظار آخر، أعطي لنفسك الوقت سواء للراحة أو للاسترخاء أو للمتعة أو أي شيء آخر، وفي الوقت نفسه لا تهملي واجباتك العائلية، أعطي كل ذي حق حقه ولنفسك عليك حق .
أما المشاكل التي تعانين منها مع زوجك فهي كما علمت ليست جديدة، بل هي موجودة من عمر زواجكما، وهذه السنين كافية لأن تكوني قد عرفت ما يريح ويسعد زوجك وما قد يضايقه ويكرهه، وبالتالي فإن اجتنابك للأشياء التي يتضايق منها يريحك من السب والضرب، ولكن عزيزتي يجب أن تجدي طريقة للتحدث معه وهذه الطريقة قد تكون غير مباشرة ولكن يجب أن تكون ودية .
زوجك يحتاج إلي الوقت كي يغير من طباعه، خاصة وإن ذلك قد تبرمج في عقله وأصبح جزءاً من شخصيته ليس معك فقط، بل مع والدته وإخوته وزوجته الأخري، وأنت تستطيعين أن تساعديه علي فك هذه البرمجة بأن تغيري أنت من رد فعلك له ومن طريقة تعاملك معه، وباسترجاعه للدين الإسلامي وتعاليمه، وحاولي أن تنظري إلي الصفات الإيجابية فيه، لا تركزي فقط علي السلبيات .
واعلمي عزيزتي بأنه بتسامحك ولطفك وبابتسامتك وحنانك وذكائك تستطيعين فعل المستحيل.
فاسترجعي الثقة بنفسك وكذلك في عملك وحاولي أن تقومي بعمل ما قد يعود عليك وعلي أسرتك بالخير والتوفيق .
