الشاعرة ** جـــيـــهان بـــركات **
هي موجة سكندرية تأبى الانكسار، تشدو بالشعر لتمثل حالة شعرية متفردة قطعت مسافة طويلة من شواطئ الإسكندرية لتصل إلى شاطئ الراحة، الذي ساعدها كثيرا في الإعلان عن موهبتها وحضورها الشعري المميز لتقطف ثمار موهبتها بصدور ديوانها " حان قطاف التفاحات" إنها الشاعرة المصرية الجميلة جيهان بركات...هذا بعض من الحوار التي أجرته ولاء عبد الله مع الرائعة جيهان في وكالة أنباء الشعر
لا تلمْ قلبي
لم أعد أقوى على حب وعشقٍ
لم يعد ذاك السنا يغري عيوني
لم يعد بالشعر هتَّاناً لساني.
لا تحاول مسّ وجداني
لتجري في دمي
دعني وشاني
قسوة الأيام قد شجّت كياني
لم أعد أقوى على حب وعشقٍ
لم يعد ذاك السنا يغري عيوني
لم يعد بالشعر هتَّاناً لساني
لا ترُمْ مني قصيداً
يطرب المزن فتأتي بالمطرْ
أو حديثا ً إن سمعه الطيرُ ..
يهجرْ وكرَه فوق الشجرْ
فحروفي ..
كبلتها غصةٌ .. لعثمتها
أفقدتها عنوة سحر المعاني
وفؤادي ..
ذلك الصبّ المعنّى ..
يتمنّى ..
لو يعيش العمر في سلم ٍ
ولا يعنيه هجرٌ أو تداني
فتُراهُ ..
يتقي سهما ًبعينيك رماني؟
أم تُراني ..
أستطيع الكَتْم في أوج افتتاني؟
سوف أقدرْ
فإذا كنتَ ربيعا ً..
ينثرُ الآفاقَ طيبا ً..
سوف أُمطِرْ
وإذا حلّقتَ طيرا ً..
تبتغي عطف سمائي ..
فإلى عمق المحيطاتِ السحيقاتِ ..
سأبحِرْ
وإذا ما الشوق ألقاك بنارٍ من عذابٍ ..
سوف ألتفّ بثلجٍ..
سوف أفتـُرْ
يا عذابي
جئتـَني في لُجـّةٍ فضت شبابي
لم تصلْ إلا وقد أسلمتُ نفسي
لارتحالٍ بين إخفاقٍ ويأس ِ
واقتصالِ اليومَ والسّكّينُ أمسي
لم تصلْ إلا وقد ..
أغلقتُ بابي
بعد أن نامتْ على هـُدبِ الليالي أمنياتي
وتناستْ حلم أيامٍ ٍعِذابٍ غالياتِ
واستراحتْ من وعودٍ آجلاتِ
فارتضتْ روحي ..
وأبصرتُ كتابي
لا تلـُمْ قلبي إذا أقصاكَ عنـّي
فهو موثوقٌ بإشفاقي وظنـّي
وإذا أصدقتـُكَ القول فيحدوني التمنـّي
لو تـُري عمري ..
ختاماً لاغترابي.
لم يعد ذاك السنا يغري عيوني
لم يعد بالشعر هتَّاناً لساني.
لا تحاول مسّ وجداني
لتجري في دمي
دعني وشاني
قسوة الأيام قد شجّت كياني
لم أعد أقوى على حب وعشقٍ
لم يعد ذاك السنا يغري عيوني
لم يعد بالشعر هتَّاناً لساني
لا ترُمْ مني قصيداً
يطرب المزن فتأتي بالمطرْ
أو حديثا ً إن سمعه الطيرُ ..
يهجرْ وكرَه فوق الشجرْ
فحروفي ..
كبلتها غصةٌ .. لعثمتها
أفقدتها عنوة سحر المعاني
وفؤادي ..
ذلك الصبّ المعنّى ..
يتمنّى ..
لو يعيش العمر في سلم ٍ
ولا يعنيه هجرٌ أو تداني
فتُراهُ ..
يتقي سهما ًبعينيك رماني؟
أم تُراني ..
أستطيع الكَتْم في أوج افتتاني؟
سوف أقدرْ
فإذا كنتَ ربيعا ً..
ينثرُ الآفاقَ طيبا ً..
سوف أُمطِرْ
وإذا حلّقتَ طيرا ً..
تبتغي عطف سمائي ..
فإلى عمق المحيطاتِ السحيقاتِ ..
سأبحِرْ
وإذا ما الشوق ألقاك بنارٍ من عذابٍ ..
سوف ألتفّ بثلجٍ..
سوف أفتـُرْ
يا عذابي
جئتـَني في لُجـّةٍ فضت شبابي
لم تصلْ إلا وقد أسلمتُ نفسي
لارتحالٍ بين إخفاقٍ ويأس ِ
واقتصالِ اليومَ والسّكّينُ أمسي
لم تصلْ إلا وقد ..
أغلقتُ بابي
بعد أن نامتْ على هـُدبِ الليالي أمنياتي
وتناستْ حلم أيامٍ ٍعِذابٍ غالياتِ
واستراحتْ من وعودٍ آجلاتِ
فارتضتْ روحي ..
وأبصرتُ كتابي
لا تلـُمْ قلبي إذا أقصاكَ عنـّي
فهو موثوقٌ بإشفاقي وظنـّي
وإذا أصدقتـُكَ القول فيحدوني التمنـّي
لو تـُري عمري ..
ختاماً لاغترابي.