ماذا قالت الصحف ؟؟

roro كتب:هههههههههههههههههههه وانا عجبتني الفكرة كتيييييييييييييييييييير وطئئئتني من الضحك

وبالنسبة للمقال قريتو هديك المرة بس الواحد شو بدو يعني المقال صحيح مية بالمية واكتر جمله عجبتني ووصف فيها الوضع صح

{ احس اني اتعامل مع طلاسم لا يقدر على حلها سوى رب العالمين }

يسلم اديكي رمونة ع المقال بس والله بزعل كتير الحكي

والله يا رورو نحنا كلنا طلاسم
من وين ماجيتي لتفهمي الوضع مابيمشي الحال
سواء من الناحية الرياضية او الثقافية او السياسية او ادنى شي بها البلد

ورح بنبقى نقول الى متى ..؟؟
بس الاكيد بدون جواب شافي

تحت زاوية صباح الخير
في صحيفة تشرين الرياضي
كتبت مها بدر
تحت عنوان:المصيبة ان تضحك على ذاتك...!!!



شهدت الفترة التي تلت صدور نظام الاحتراف دخول عدد كبير من رجال الأعمال الى الأندية الرياضية
وطبعا نحن مع مشاركة القطاع الخاص في الرياضة شأنها في ذلك شأن كل مجالات الحياة في بلدنا،
لأنهم في النهاية أبناء هذا البلد ويجب ان يساهموا في نهضته وأن تكون الرياصة إحدى وجهات رأس المال لكي يكبر وتكبرمعه في ظل احتراف لايمكن ان يطبق على أرض الواقع دونه على الإطلاق
مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك فرقا شاسعا بين ان يحترف اللاعب وان يحدد له معاش شهري كما يحصل في بعض الألعاب ويسمونه احترافا
وهو ليس كذلك على الاطلاق...
من الطبيعي جدا أن يدخل رجال الأعمال إلى الأندية لكن ليس بالطريقة التي عشناها خلال الفترة الماضية
التي أوصلت الأمور الى حد لم يعد أحد يعرف مادورهم بالضبط في الأندية ،
وهل فعلا يتبرعون للنادي أم وراء الأكمة شئ اخر ؟..ثم .. ما لهم وماعليهم وراء هذا الدخول ...؟؟
إن الصور الموجودة حاليالاتعطينا الجواب الشافي (طبعابوجود بعض الاستثناءات التي يقوم فيها بعض الميسورين بالتبرع فعلا لأنديتهم دون مقابل)
وكثيرا ماسمعنا أن أحدهم بدأ متبرعا وانتهى مطالبا بديون لاحصر لها بذمة النادي
دون أن يكون هناك قرار مسبق يمنح رجل الأعمال شرعية إنفاق المبلغ وتسجيله على ذمة النادي...
وكثيرا ماسمعنا عن استثمارات صبت عند بعض رجال الأعمال بأسماءغير أسمائهم والكل يعرف أن مناقصة أو مزايدة يمكن أن تبرمج لمصلحة هذا أو ذاك
والطريقة لذلك معروفة وليس الآن مجال الخوض فيها ،
ليبقى السؤال مطروحا:
ماذا يقدم رجل الأعمال للنادي وماذا يأخذ منه..؟
لأنه من غيرالمعقول ان يصرف بعضهم الملايين حبا للنادي فقط ...؟
لسنا طبعا ضدالعلاقة التكافئية هنا، ولكن بشرط ان يكون كل شئ على نوروواضح وصريح ولالبس فيه،
لأنه إن لم نشأ الخوض في تفاصيل التفاصيل لكن يمكن ان نكتب جملة واحدة مفادها:
أن عشرات الاستثمارات في الأندية ذهبت لمتعهدين بتراب الفلوس
مع أنها في مواقع مهمة جدا واستثمارها بالشكل الصحيح يؤمن للكثير من الأندية سيولة مادية تكفي احترافه في الألعاب التي يمارسها
لذا فإن البحث مجددا في كل الاستثمارات الموجودة الآن على الخارطة الرياضية مهم جدا خاصة بعد أن عادت هذه الاستثمارات للاتحاد الرياضي العام
وبعد أن أكد رئيس الاتحاد على أن للنادي وحده يعود قرار ممارسته للألعاب التي يراها مناسبة.
نعود للقول مره آخرى:
إن المرحلة الجديدة من عمر المنظمة يجب ألا تكون استمرارا للمرحلة التي سبقتها
لأن التخبط الذي عاشته في تلك المرحلة أفرز مشكلات وأمراضا أكثر من أن تحصى
ولايمكن لمن يريد أن يبصم لغيره لكي يستمر من حيث انتهى إلا أن يعيد النظر في كل شيئ.
ربما نضطر في هذه الفترة إلى التنظير في بعض القضايا التي نرى أنها بحاجة للوقوف عندها من باب المساهمة في تسليط الضوء عليها،
مع علمنا الأكيد أن المسؤولين مدركون لحجم مخاطرها ولكن المشكلة ليست بمعرفتها بل بكيفية تغيير هذا الواقع الذي بين أيديهم وهم مؤتمنون عليه
مع الاخذ بعين الاعتبار ان التنظير والبحث عن الحل يكونان مقبولين لفترة من الزمن لكن بعدها لن يكون الكلام مفيدا لان الواقع تعرىّ تماما وما على المعنيين الا ان يباشروا لان الجماهير الرياضية بصراحة لم تعد مؤمنة بكل الوعود التي يقطعها المسؤول على نفسه وعلى أي مسؤول ان يعيد هذه الثقة لهم والا فانه يضحك علينا وعليهم وعلى من وثق بهم ...
والمصيبة .... اذا كان يضحك أيضا على نفسه!...