ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


3 مشترك

    الفضائيات وقضايا الشباب

    نايا
    نايا
    صديق فعال
    صديق فعال


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 38
    عدد الرسائل : 183
    العمل/الهواية : لازلت أدس مع إني اتخرجت
    تاريخ التسجيل : 18/11/2009
    مستوى النشاط : 11171
    تم شكره : 20
    الجدي

    الفضائيات وقضايا الشباب Empty الفضائيات وقضايا الشباب

    مُساهمة من طرف نايا الخميس 25 فبراير 2010 - 2:33

    الفضائيات وقضايا الشباب









    يشكل الإعلام في واقعنا المعاصر عصب الحياة، ولا ينكر أحد مدى الانتشار الواسع للبث الإعلامي، وتجاوزه لجميع الحدود وتخطيه أقصى المسافات، وأصبح أثره واضحًا على كافة الأصعدة.. وأكثرها وضوحًا الواقع الاجتماعي والقيمي الذي يشكل ثقافة المجتمع وعقائد أهله.

    ولا شك أن طبقة الشباب من الطبقات المستهدفة لجميع الجهات، إذ لا يخفى ما لهذه الفئة من تأثير على مجتمعاتها وبالتالي على مكانة بلادهم – سلبًا أو إيجابًا – في الواقع المعاش. فكان التركيز على الشباب من جهة الأعداء لتشويه الفكر وتحريف المعتقد وتهميش الدور وتفريغ الفاعلية، أمرًا مبيتًا ثم صار واقعًا محسوسًا لمس الجميع أثره.

    وكان المفترض أيضًا أن يكون تركيز وسائلنا الإعلامية – وعلى رأسها الفضائيات العربية – على هذه الفئة الخطيرة، والهشة في آن، كبيرًا لإصلاحها وتنشئتها بعناية فائقة أمام دور هذه الوسائل الفعالة.. وهو ما لم يحدث للأسف الشديد.

    ومن خلال (السلطة الناعمة) أو ما يسمى بالسلطة الرمزية، أو من خلال الإعلام الموجه، تمكن الغرب من تكوين نخبة متشبعة بقيمه ومبادئه في الأجيال السابقة وأصبحت تتحكم في كثير من مواقع النفوذ والتأثير في بلادنا وعلى رأسها السلطة الإعلامية التي آتت ثمارها في واقع الشباب على طول رقعة الوطن العربي.

    وتقول دراسة للـ"يونيسيف" إن الشباب المراهق يقبل على المسلسلات الأجنبية والرياضة. وتقول: "إن أكثر البرامج التي تلاقي استحسان المراهقين هي الأفلام والمسلسلات وبرامج المنوعات والفيديو كليب, تليها بعض البرامج الأخرى. وهم نادراً ما يشاهدون النشرات الإخبارية أو أية برامج دينية أو ثقافية جادة".

    ويشاهد مراهقو إحدى بلادنا العربية عدداً قياسياً من الأفلام أسبوعياً, يراوح بين ثلاثة وستة أفلام. وقال 80 في المئة من مراهقي ذلك القطر الذين شملتهم الدراسة إنهم يستقون جانباً كبيراً من معلوماتهم عن الجنس من تلك الأفلام, بل قال 64 في المئة إنهم يشاهدون الأفلام بغرض مشاهدة لقطات الجنس.

    فماذا قدمت فضائياتنا لقضايا الشباب؟
    إن نظرة فاحصة إلى فضائياتنا العربية ومدى الحيز الذي تحتله قضايا الشباب فيها يصيب الغيورين بخيبة أمل. فنظرة هذه المحطات إلى قضايا الشباب نظرة استهلاكية وسطحية لا تتصور قضايا الشباب – في أغلب طروحاتها – خارج الموسيقى والرقص والفن والرياضة وما شابه ذلك، وبرامج تليفزيون الواقع تشهد بذلك، وليست "ستار أكاديمي" وحدها التي تغرد نشازا في هذا المضمار وإنما هي حلقة في سلسلة يمكن أن تكون مفرغة أي لا نهاية لها تتعامل مع الشباب وعقولهم وتنظر إليهم تلك النظرة الاستهلاكية.. بينما الحقيقة أن للشباب قضايا حقيقية غائبة عن اهتمامات تلك الفضائيات.

    ففي الوقت الذي تصر فيه هذه الفضائيات على تسفيه عقول الشباب بما تقدمه لهم من برامج استهلاكية تافهة، أثبت كثير من الشباب نضجه وأنه على درجة كبيرة من الوعي، وقد عاش "غسان بن جدو" تجربة مفيدة في لقاء بين شباب عراقي وأمريكي أثبت خلالها الشباب العراقي تقدمه المعرفي والثقافي وأنه على درجة عالية من النضج والفهم والمسؤولية.

    نظرة مستوردة
    يجب أن تعطى الفضائيات قضايا الشباب اهتمامًا حقيقيًا، ومن الإجحاف أن تكون نظرة فضائيات لفتياتنا هي نفس نظرة الغرب لبناته ونسائه، فالتعامل مع المرأة على أنها سلعة أو جسد أو كمادة ملازمة للإعلان – كما هو واقع فضائياتنا – إنما هي نظرة مستوردة من الغرب بعيدة عن تراثنا كل البعد، فالمرأة عندنا محترمة مكرمة مصانة، وتعامل إعلامنا معها بالنظرة الغربية هو إهانة لها قبل أن يكون خرقًا للدين والقيم، وقبل أن يكون مسخًا للعقل المتلقي من شبابنا وفتياتنا. بحيث يصبح النموذج المحتذى لدى فتياتنا فقط نموذجًا لموديل شهير ومثير، أو مسخًا لراقصة أو ممثلة مشهورة، في ظل غياب تقديم القدرات الصالحة.

    طرح سطحي وتجاهل
    تكاد تجمع الآراء على تجاهل الفضائيات للقضايا الحقيقة للشباب خصوصًا التي لها علاقة بنظم الحكم كمشكلات البطالة على سبيل المثال، والتضخم الذي يؤدي إلى تأخير سن الزواج في الوقت الذي يعرض أمامه مغريات الحياة، ويطالب في الوقت ذاته بالصبر أمامها والبعد عنها وعدم الوصول إليها.. وكذلك معالجة القصور في الحضور الشبابي في كافة الأصعدة السياسية المؤثرة وهذا القصور يزيد عناءه ومعاناته وسخطه وتمرّده وشعوره بأن الواقع ظلمه، وحال بينه وبين حقوقه في متع الحياة، فيولّد هذا الشعور الاضطراب النفسي والقلق والتوتر والاكتئاب والإحباط... وقد يعيش الشاب حالة من التناقض الصارخ والصراع الداخلي والانفصام، في محاولته الفاشلة للتوفيق بين شهواته ومتعه وبين قيمه الدينية والأخلاقية. وقد يعمد إلى التلفيق لتبرير تصرفاته المسيئة للمجتمع، وينزلق أكثر فأكثر إلى طريق الخطيئة ويغرق في عواصف الحياة التي قد تورده المهالك.

    كما وأن تجاهل مثل هذه القضايا الملحة يصيب الشباب بالإحباط المؤدي لعدم المبالاة أو إلى الكبت الذي يؤدي إلى الانفجار أو الانخراط في أعمال مردود سيء على الشباب نفسه وربما على البلد.

    فإذا ما طرحت الفضائيات بعض القضايا فإنها تطرحها غالبًا طرحًا مبسطًا جدًّا هو أقرب للسطحية مع غياب المعالجة المباشرة والواضحة للجوانب الأساسية للقضية المطروحة وهو ما يجعلها على حالها كأنها لم تطرح أصلاً.

    إن قيام مذيعة "من الطراز القديم" باستضافة محاورين من الجيل الماضي للحديث عن مشكلات الشباب أمر غير واقعي وغير مفيد، وإنما ينبغي أن يعرض مشاكل الشباب من يعيشها ويعرفها ويحس بأحاسيس أصحابها ليكون العرض واقعيا والطرح صادقا والعلاج مفيدا وناجعا، كما وأن الأسلوب الوعظي والإرشادي والخطاب التخويفي لا يجد صدى عند أكثر الشباب، كما يقول أحد المراهقين: "نريد برنامجاً يخاطب المراهقين الطبيعيين, نفتقد برنامجاً يخاطب حاجاتنا الحقيقية وليس تلك التي يحددها التلفزيون". ويقول آخر عن البرنامج: "هم جالسون طوال الوقت, ولا همّ لهم إلا الوعظ". وتعبر شابة (18 عاماً) عن رغبتها في أن ترى برنامجاً يخاطب قضايا الشباب "الواقعية" على أن يقدمه شاب أو شابة. "فالشباب يودون مخاطبتهم باعتبارهم شباباً وليس مراهقين أو أطفالاً ويفضلون أن تكون البرامج على الهواء وليست مسجلة, وطالب عدد كبير منهم استضافة الآباء والأمهات والمعلمين ليستمعوا إلى وجهات نظر الشباب وشكواهم مباشرة من أفواههم".

    في الختام
    وختاما نقول: إن هذه الظاهرة تدعو الغيورين على هذا الجيل إلى التأمل والمراجعة وإعادة النظر فيما تبثه تلك الفضائيات؛ حتى لا تكون العاقبة في النهاية هي الخلل والإخفاق.

    ونتسائل هاهنا: إلى أي حد نتوقع من جيل يعامل هذه المعاملة أن يسهم في مشروع الإصلاح والبناء المناط به؟ وهل مثل هؤلاء على مستوى التحديات التي تواجه الأمة اليوم؟!
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65546
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    الفضائيات وقضايا الشباب Empty رد: الفضائيات وقضايا الشباب

    مُساهمة من طرف waell الخميس 25 فبراير 2010 - 2:47

    وما خفي كان أعظم
    نعم نايا
    نحن أمام سلطة جبارة في نهب الناس فكرياً وعقائدياً وأخلاقياً
    لا وحتى ما دياً
    والجيل المراهق إذا لم نقل الكبار والصغار لابد لهم من دفع هذه الضريبة فنحن لطالما نتحدث عن الأوبئة والأمراض التي انتشرت مؤخراً مثل أنفلونزا الخنازير وغيرها وما أن نعجز حتى عن الوصل إلى حل
    تتفتح قريحتنا أن هذه الأمراض هي من صنع الغرب
    ناسين ومتناسين أمراض الفضائيات والقنوات الفضائية
    نايا
    نايا
    صديق فعال
    صديق فعال


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 38
    عدد الرسائل : 183
    العمل/الهواية : لازلت أدس مع إني اتخرجت
    تاريخ التسجيل : 18/11/2009
    مستوى النشاط : 11171
    تم شكره : 20
    الجدي

    الفضائيات وقضايا الشباب Empty رد: الفضائيات وقضايا الشباب

    مُساهمة من طرف نايا الخميس 25 فبراير 2010 - 19:51

    a5 شكر شكرا الك  تحياتي
    amine
    amine
    المشرف العام


    البلد : الجزائر
    ذكر
    العمر : 40
    عدد الرسائل : 1698
    تاريخ التسجيل : 28/08/2009
    مستوى النشاط : 14129
    تم شكره : 20
    الجدي

    الفضائيات وقضايا الشباب Empty رد: الفضائيات وقضايا الشباب

    مُساهمة من طرف amine الجمعة 12 مارس 2010 - 18:15

    استهداف الشباب بهذه القنوات المدمرة مؤامرة للقضاء على اهم عنصر يبني الامة

    إضافة الى تدمير ذوق الناشئة وخلعهم من لغتهم السليمة وفصلهم عن اصالتهم والقضاء

    على اهم ما يميز العرب من فصاحة وبلاغة وبيان بكلمات الفيديو كليب التي لا ادري كيف

    أصف ناظمها كلمات لا رابط بينها وكون منها كلمات اغنية تخاطب العواطف وتهيج

    الغرائز وملابس تظهر اكثر مما تخفي وتسريحات غريبة



    شكراً نايا على الموضوع

    بارك الله فيك

    تقبلي تحياتي
    نايا
    نايا
    صديق فعال
    صديق فعال


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 38
    عدد الرسائل : 183
    العمل/الهواية : لازلت أدس مع إني اتخرجت
    تاريخ التسجيل : 18/11/2009
    مستوى النشاط : 11171
    تم شكره : 20
    الجدي

    الفضائيات وقضايا الشباب Empty رد: الفضائيات وقضايا الشباب

    مُساهمة من طرف نايا الأربعاء 7 أبريل 2010 - 3:29

    a5 شكر شكرا الك  تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024 - 8:57