يقول العلماء:"اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك، فإن كثيرا من الآلام والأحزان والغضب تسيل مع هذه الدموع"
ودموع الفتاة أسرع من دموع الشاب فهي تتعلم البكاء قبل الشاب فتربية البنات تحتاج إلى قدر كبير من الحزم قد لا يحتاج إليه الشاب، لهذا فهي تبكي لأنها تعاقب أكثر مما يعاقب شقيقها.
والبكاء بالنسبة للشاب والمرأة أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية وليس دليلا على الضعف أو عدم النضج،
وهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعيسا أو قلقا أو في حالة نفسية سيئة، والدموع تساعد على التخلص منها حيث يقوم المخ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم.
والبكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب، ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين،
وبعد الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى معدلها الطبيعي وتسترخي العضلات مرة أخرى
وتحدث حالة شعور بالراحة، فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر وضوحا،
وبعكس كبت البكاء والدموع الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر المؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحة.
ويرى العلماء من ذلك أن عمر الفتاة أطول من عمر الرجل لأنها لا تتردد في ترك العنان لدموعها ولا ترى في ذلك إحراجا، وبالتالي يسهم ذلك في راحتها النفسية والجسدية، ولذلك يحذر العلماء الشباب بقولهم: "لا تدع الفتاة تفوز عليك بالعمر الطويل"