من طرف درة الحجاز الثلاثاء 5 أبريل 2011 - 20:33
[.. مَضَى مِنَ العُمُرِ مَا لاَ يَعُودْ ..]
منذُ أمَدٍ بعيد جِدَّاً كنتُ أبحثُ عنْ تٌرْبِةٍ رَطبَةٍ لاَ تجفْ ، و عنْ تَفَاصيل هَواء لاَ تَعرِفُ التَواطؤ معَ نوافذَ العُمر و تُنقِذ من تَغْرق في لُجَّةِ let]الاغْتِراب ..] .،
كنتْ أمْضيَ باحثَةً عنْ رائحة تتناغم مع التناهيد اليابسة و الآهات المغْبرة، بطيبةِ نبض كان لي طفلٌ صغير يحملُ اسمي أينما تَوَجَّه، كانَ نسخَتيَ الأولى لمْ تتغيَّر ملامحي به أبَداً ،!
في يومٍ أخباره شديدةَ السميَّة و تفاصيله موجوعةٌ تئِنْ ، أصْبَح الطفل [أربعة يمشي أربع ..] ليحِلَّ الجفاف القارس/ص ،.
ليغفو الثلج في البلاد المجعدة .. فلا أقلامَ تنغمس في الراحةَ بعد اليوم ..!
رحماكَ ربي !
جميله الراشد ..
2:02 ص
30/4/1432هـ