وجد أول دليل على استخدام مستحضرات التجميل من قبل البشر في مصر القديمة عام 4000 ق .م و شاع استخدام مستحضرات التجميل لدى الرومان والإغريق والهنود .
و تعتبر المرأة الفرعونية من أولى النساء اللاتي اهتممن بجمالهن , و فطنت المرأة الفرعونية منذ آلاف السنين لمواهبها الدفينة و حاولت استخدام كل ما يبرز هذه المواهب ويظهرها فى أفضل صورة وأجمل شكل .
و تتلخص اسرار الجمال لدى المرأة الفرعونية في ثلاث جمل هي :
البشرة النضرة الصافية , والعيون الجميلة الساحرة ,والشعر النظيف المهذب.
و أصبحت هذه الجمل الثلاث القواعد الأساسية التي حاولت جميع نساء العالم اتباعها للمحافظة على جمالهن .
وتعاملت النساء قديما مع مستحضرات التجميل بوعي و إدراك و بدون ان تخفى ملامح وجهها او لون بشرتها الطبيعى بل لتضفى عليه مزيداً من الجمال .
و لإضفاء المزيد من الحيوية على وجهها استخلصت اللون الوردى من الأكاسيد الطبيعية (أكسيد الحديد الأحمر او ثمار الرمان الجافة )لتلوين شفتيها و وجنتيها .
و كان الكحل الأسود يصنع من حرق بذور الكتان و يوضع على العيون بريشة رفيعة او سميكة (بحسب المناسبة) و غمسها في الماء ثم بمسحوق الكحل او تستخدمه بدون ماء ويوضع كالبودرة (الشادو) .
و تضاءل اهتمام النساء بأنفسهن في العصور الوسطى بسبب الحروب و كان استخدام مساحيق التجميل مقتصرا على الطبقات الراقية من المجتمع .
و أصبحت مستحضرات التجميل مشتركة لدى كافة طبقات الشعب في بداية القرن التاسع عشر.
و أما الآن مستحضرات التجميل اليوم صديق المرأة الدائم الذي لايفارقها أبداً .
المرأة السورية و المكياج ..
اعتدنا ان نرى المرأة في سورية دائما في ابهى صورة و قد صنفت دراسة بريطانية المرأة السورية من ثالث اجمل نساء العالم وأكثرهن دلالا .
و تختلف نظرة كل سيدة الى المكياج فمنهن لا يستطعن الخروج من المنزل إلا اذا كان مكياجهن كاملا و منهن من لاتعطي المكياج اهمية كبيرة , ولكن لا محالة من وجوده في حقيبة كل سيدة .
و تعتقد "دينا" 28 عاما متزوجة منذ 6 اشهر انها لولا المكياج وعنايتها الفائقة بنفسها "ماكان جوزي حبني ولا فكر يتزوجني".
و تبدأ "دينا" يومها بحمام سريع تذهب بعده الى غرفتها لتستعمل بعض الكريمات المرطبة و من بعده كريم الأساس و من ثم تضع المكياج المناسب لتبدأ يومها الجميل كما تصفه لأنها تعتقد ان رضاها عن نفسها ومظهرها ينعكس على نفسيتها .
و تكمل ان زوجها يحب مكياجها و يحب ان يتفرج عليها و هي تضع المكياج وهي سعيدة بحياتها و بمكياجها و لاتنوي ان تغير عادتها و تعتقد ان المكياج هو سبب سعادتها .
و تختلف نظرة "جود" 22 عاما غير متزوجة للمكياج فهي تعتقد ان للمكياج مناسبة خاصة في لا تستعمل المكياج إلا في المناسبات التي تستدعيه و هي تفضل الجمال الطبيعي .
و تحاول "جود" المحافظة على بشرتها و جمالها بتنظيم وقت نومها واستيقاظها و المحافظة على نظام غذائي صحي و متوازن .
فهي الأمور الأساسية التي تلعب دورا هاما في نضارة البشرة وحيويتها و لكن لاغنى عن المستحضرات الطبيعية المحضرة منزليا من بعض الزيوت والأعشاب .
و تعتقد ان الجمال ينبع من الداخل ولا علاقة للمستحضرات التجميلية بالجمال ولكنها تحسن من مظهر الشخص اذا استعملت بطريقة جميلة وخفيفة من دون الإكثار و المبالغة .
و في ذات السياق تقول السيدة "شذا" 45 عاما وهي سيدة ذات مكانة اجتماعية مرموقة ولها نشاطاتها , أنها بدأت باستخدام المكياج منذ سبع سنوات تقريبا لأنها شعرت بأن بشرتها تحتاج الى المزيد من الألوان و قد ظهرت بعض التجاعيد في وجهها .
و تضيف انها عندما كانت في العشرينات لم تفكر كثيرا بالمكياج لأنها كانت مفعمة بالحيوية والنشاط ولم تكن تحتاج اي شيء لإخفاء عيوب بشرتها .
و هي على عكس ابنتها "ديمة"24 فهي تكثر من استخدام المكياج وهي دائما تنصحها قائلة "انت عمرك 24 سنة وانا عمري 45 وانت عم تستخدمي نفس المستحضرات اللي عم بستخدما ، بس تصيري بعمري شو بدك تحطي ؟"
و تفكر "شذا"حاليا باللجوء الى عمليات التجميل بالذات بعد اقترابها من سن اليأس فهي تفكر بإجراء حقن البوتكس لكي تخفف من التجاعيد و لاتنوي الإكثار منها لكي تبدو تعابير وجهها طبيعية"بشان ماحدا يحس علي"
الشباب : المكياج يضفي الإثارة على المرأة
ينظر الشباب نظرة نقدية للفتيات ، و يعتقد اغلب الشباب ان الفتاة يجب ان تكون كاملة من حيث عنايتها بنفسها و جمالها و اظافرها و المكياج من ضمن هذه الأشياء و لكن تختلف فكرة كل شخص لمفهوم المكياج .
يعتقد "أحمد" 29 سنة غير متزوج ان المكياج شيء غير ضروري للفتاة و هو على علاقة حب دامت اربع سنوات مع حبيبته و هو دائما يطلب منها عدم وضع اي شيء على بشرتها لأنه يحب ان ينظر الى بشرة صافية خالية من الألوان و المستحضرات غير الطبيعية والتي تغير من طبيعة البشرة .
ويضيف ان الفتاة التي تضع مساحيق التجميل لا تلفت نظره ابدا "لأنو بكون فيها شي غلط بدا تخبيه فبتحط مكياج وبتكتر منو "
بينما يختلف رأي "مهند" 23 عاما فهو يظن ان المكياج يضفي بعض الإثارة للفتاة ويترك انطباعا لدى الشاب عن مدى وعي الفتاة وذوقها من طريقة وضع مكياجها.
و هو لايحب ان تخرج الفتاة من المنزل بدون ان تضع المكياج على وجهها "بسير شكلها كأنو صحيانة من النوم"
و لكنه لايحب الإكثار من المكياج "لأنو في بنات بحطو مكياج لدرجة انو ملامح الوجه بتتغير ، هيك الواحد ما بيعرف الحلوة من البشعة "
خبير طبي يحذر من استعمال مواد غير مرخصة
تطورت صناعة مستحضرات التجميل و كثرت الشركات المنتجة و ازدادت المنافسة بين الشركات فبدأوا ينتجون انواعا كثيرة من مستحضرات التجميل و بالتالي ازدادت المواد الغير طبيعية الداخلة في تركيب المادة المصنعة .
و يخاطب دكتور التجميل "نظام سخيطة" السيدات اللاتي يستعملن المساحيق التجميلية بكثرة لدرجة قد تصل ان بعض السيدات ينمن و مستحضرات التجميل على وجوههن فهن يعتقدن " أن المكياج بصير تاني يوم أحلى "
و يحذر أيضا من مخاطر استعمال مواد غير مرخصة او يوجد في تركيبها مواد ضارة لأن أغلبها مواد مؤذية للبشرة بالذات ان بعض المواد المستعملة في صناعة مواد التجميل هي مواد نفوذة (تنفذ عبر الجلد )سواء عن طريق العين او عن طريق الجلد خاصة اذا بقيت فترة طويلة على البشرة فهي تسبب امراضا جلدية وتهيجات والتهابات في البشرة .
و يضيف الدكتور"نظام" أن الخطر احيانا لا يكمن في المواد ذاتها بل في درجة نقاوة المادة المستعملة .
كما خص بالذكر مادتتين مستخدمتين في صناعة الكثير من المواد التجميلية والشامبو و الصابون و هي مادة صوديوم لوريل سيلفات(sodium lauryl sulfate) ويرمز لها بالرمز (sls) و لايكمن الخطر في هذه المادة فحسب فهي مادة كيماوية مضرة مثلها كثير من المواد ولكن الخطر الأكبر عند خلط هذه المادة مع مواد أخرى مثل الميتانول و غيره من المواد .
حيث تؤدي ظروف تفاعلية معينة إلى إنتاج مادة نيتروزامين (Nitrosamines) وهي مادة مسرطنة لها امتصاص عال جداً عن طريق الجلد .
أما المادة الثانية فهي مادة ديوكسان 1.4 (مادة مشتقة من البترول ومعروفة بالرمز الكيمائي C 4B8D2 وتستخدم في صناعة مستحضرات التجميل كمذيب سريع للمواد الصلبة)وهي مادة شفافة اللون في درجة حرارة وضغط الغرفة العادية.
ويستخدم الـديوكسان بكثرة في صناعة مساحيق التجميل ، الشامبوهات ، ومزيلات التعرق ، و معجون الأسنان و هي تتسبب في إثارة المجاري التنفسية العليا و العيون ، وإلحاق أضرار شديدة بالجهاز العصبي والكبد والكلى إذا استخدمت بنسب عالية ، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة في حالة تسربها إلى خزانات المياه الجوفية بكميات كبيرة .
و ينصح أيضا بالعناية الأساسية للبشرة و تكون بغسل الوجه بالماء و الصابون و استعمال مرطب و واقي شمسي و يؤكد على استخدام الواقي الشمسي حتى في داخل المنزل فعدم تعرضنا لأشعة الشمس المباشرة لا يعني أنها لا تصل الى البشرة .
كما يؤكد على أهمية الإكثار من شرب الماء لنضارة البشرة و تنظيم وقت النوم والاستيقاظ لأن السموم الموجودة في الجسم تطرح أثناء النوم .
و أثبتت هيئة الصحة العالمية في كندا ان المذيبات العضوية و المركبات ذات الطبيعية الكلورية و اهمها الكلوروفورم تعتبر مواد مسرطنة و هي مواد تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل و خاصة احمر الشفاه و من مساوىء أحمر الشفاه المصنع من هذه المواد انه يمتص الضوء ويكسب الشفاه الجفاف و التشقق كما يكسب الجلد حول الفم لونا غامقا .
و للتبرج و المساحيق التجميلية اضرار اخرى حيث كشف مسح حديث في بريطانيا إن قرابة نصف مليون حادثة سير تتسبب بها النساء سنويا ً، والسبب في ذلك انشغالهن بالتبرج أثناء قيادة السيارة في نفس الوقت .
واعترفت خُمس النساء في المسح بإنشغالهن بوضع " الماسكرا " أثناء القيادة ، أي ما يعادل 2.7 مليون امرأة من جمالي 15 مليون امرأة يقدن سيارات في بريطانيا.
وأقرت ثلاثة في المائة من النساء بأن انشغالهن بوضع المكياج أثناء القيادة كان السبب في حوادث السير
و تعتبر المرأة الفرعونية من أولى النساء اللاتي اهتممن بجمالهن , و فطنت المرأة الفرعونية منذ آلاف السنين لمواهبها الدفينة و حاولت استخدام كل ما يبرز هذه المواهب ويظهرها فى أفضل صورة وأجمل شكل .
و تتلخص اسرار الجمال لدى المرأة الفرعونية في ثلاث جمل هي :
البشرة النضرة الصافية , والعيون الجميلة الساحرة ,والشعر النظيف المهذب.
و أصبحت هذه الجمل الثلاث القواعد الأساسية التي حاولت جميع نساء العالم اتباعها للمحافظة على جمالهن .
وتعاملت النساء قديما مع مستحضرات التجميل بوعي و إدراك و بدون ان تخفى ملامح وجهها او لون بشرتها الطبيعى بل لتضفى عليه مزيداً من الجمال .
و لإضفاء المزيد من الحيوية على وجهها استخلصت اللون الوردى من الأكاسيد الطبيعية (أكسيد الحديد الأحمر او ثمار الرمان الجافة )لتلوين شفتيها و وجنتيها .
و كان الكحل الأسود يصنع من حرق بذور الكتان و يوضع على العيون بريشة رفيعة او سميكة (بحسب المناسبة) و غمسها في الماء ثم بمسحوق الكحل او تستخدمه بدون ماء ويوضع كالبودرة (الشادو) .
و تضاءل اهتمام النساء بأنفسهن في العصور الوسطى بسبب الحروب و كان استخدام مساحيق التجميل مقتصرا على الطبقات الراقية من المجتمع .
و أصبحت مستحضرات التجميل مشتركة لدى كافة طبقات الشعب في بداية القرن التاسع عشر.
و أما الآن مستحضرات التجميل اليوم صديق المرأة الدائم الذي لايفارقها أبداً .
المرأة السورية و المكياج ..
اعتدنا ان نرى المرأة في سورية دائما في ابهى صورة و قد صنفت دراسة بريطانية المرأة السورية من ثالث اجمل نساء العالم وأكثرهن دلالا .
و تختلف نظرة كل سيدة الى المكياج فمنهن لا يستطعن الخروج من المنزل إلا اذا كان مكياجهن كاملا و منهن من لاتعطي المكياج اهمية كبيرة , ولكن لا محالة من وجوده في حقيبة كل سيدة .
و تعتقد "دينا" 28 عاما متزوجة منذ 6 اشهر انها لولا المكياج وعنايتها الفائقة بنفسها "ماكان جوزي حبني ولا فكر يتزوجني".
و تبدأ "دينا" يومها بحمام سريع تذهب بعده الى غرفتها لتستعمل بعض الكريمات المرطبة و من بعده كريم الأساس و من ثم تضع المكياج المناسب لتبدأ يومها الجميل كما تصفه لأنها تعتقد ان رضاها عن نفسها ومظهرها ينعكس على نفسيتها .
و تكمل ان زوجها يحب مكياجها و يحب ان يتفرج عليها و هي تضع المكياج وهي سعيدة بحياتها و بمكياجها و لاتنوي ان تغير عادتها و تعتقد ان المكياج هو سبب سعادتها .
و تختلف نظرة "جود" 22 عاما غير متزوجة للمكياج فهي تعتقد ان للمكياج مناسبة خاصة في لا تستعمل المكياج إلا في المناسبات التي تستدعيه و هي تفضل الجمال الطبيعي .
و تحاول "جود" المحافظة على بشرتها و جمالها بتنظيم وقت نومها واستيقاظها و المحافظة على نظام غذائي صحي و متوازن .
فهي الأمور الأساسية التي تلعب دورا هاما في نضارة البشرة وحيويتها و لكن لاغنى عن المستحضرات الطبيعية المحضرة منزليا من بعض الزيوت والأعشاب .
و تعتقد ان الجمال ينبع من الداخل ولا علاقة للمستحضرات التجميلية بالجمال ولكنها تحسن من مظهر الشخص اذا استعملت بطريقة جميلة وخفيفة من دون الإكثار و المبالغة .
و في ذات السياق تقول السيدة "شذا" 45 عاما وهي سيدة ذات مكانة اجتماعية مرموقة ولها نشاطاتها , أنها بدأت باستخدام المكياج منذ سبع سنوات تقريبا لأنها شعرت بأن بشرتها تحتاج الى المزيد من الألوان و قد ظهرت بعض التجاعيد في وجهها .
و تضيف انها عندما كانت في العشرينات لم تفكر كثيرا بالمكياج لأنها كانت مفعمة بالحيوية والنشاط ولم تكن تحتاج اي شيء لإخفاء عيوب بشرتها .
و هي على عكس ابنتها "ديمة"24 فهي تكثر من استخدام المكياج وهي دائما تنصحها قائلة "انت عمرك 24 سنة وانا عمري 45 وانت عم تستخدمي نفس المستحضرات اللي عم بستخدما ، بس تصيري بعمري شو بدك تحطي ؟"
و تفكر "شذا"حاليا باللجوء الى عمليات التجميل بالذات بعد اقترابها من سن اليأس فهي تفكر بإجراء حقن البوتكس لكي تخفف من التجاعيد و لاتنوي الإكثار منها لكي تبدو تعابير وجهها طبيعية"بشان ماحدا يحس علي"
الشباب : المكياج يضفي الإثارة على المرأة
ينظر الشباب نظرة نقدية للفتيات ، و يعتقد اغلب الشباب ان الفتاة يجب ان تكون كاملة من حيث عنايتها بنفسها و جمالها و اظافرها و المكياج من ضمن هذه الأشياء و لكن تختلف فكرة كل شخص لمفهوم المكياج .
يعتقد "أحمد" 29 سنة غير متزوج ان المكياج شيء غير ضروري للفتاة و هو على علاقة حب دامت اربع سنوات مع حبيبته و هو دائما يطلب منها عدم وضع اي شيء على بشرتها لأنه يحب ان ينظر الى بشرة صافية خالية من الألوان و المستحضرات غير الطبيعية والتي تغير من طبيعة البشرة .
ويضيف ان الفتاة التي تضع مساحيق التجميل لا تلفت نظره ابدا "لأنو بكون فيها شي غلط بدا تخبيه فبتحط مكياج وبتكتر منو "
بينما يختلف رأي "مهند" 23 عاما فهو يظن ان المكياج يضفي بعض الإثارة للفتاة ويترك انطباعا لدى الشاب عن مدى وعي الفتاة وذوقها من طريقة وضع مكياجها.
و هو لايحب ان تخرج الفتاة من المنزل بدون ان تضع المكياج على وجهها "بسير شكلها كأنو صحيانة من النوم"
و لكنه لايحب الإكثار من المكياج "لأنو في بنات بحطو مكياج لدرجة انو ملامح الوجه بتتغير ، هيك الواحد ما بيعرف الحلوة من البشعة "
خبير طبي يحذر من استعمال مواد غير مرخصة
تطورت صناعة مستحضرات التجميل و كثرت الشركات المنتجة و ازدادت المنافسة بين الشركات فبدأوا ينتجون انواعا كثيرة من مستحضرات التجميل و بالتالي ازدادت المواد الغير طبيعية الداخلة في تركيب المادة المصنعة .
و يخاطب دكتور التجميل "نظام سخيطة" السيدات اللاتي يستعملن المساحيق التجميلية بكثرة لدرجة قد تصل ان بعض السيدات ينمن و مستحضرات التجميل على وجوههن فهن يعتقدن " أن المكياج بصير تاني يوم أحلى "
و يحذر أيضا من مخاطر استعمال مواد غير مرخصة او يوجد في تركيبها مواد ضارة لأن أغلبها مواد مؤذية للبشرة بالذات ان بعض المواد المستعملة في صناعة مواد التجميل هي مواد نفوذة (تنفذ عبر الجلد )سواء عن طريق العين او عن طريق الجلد خاصة اذا بقيت فترة طويلة على البشرة فهي تسبب امراضا جلدية وتهيجات والتهابات في البشرة .
و يضيف الدكتور"نظام" أن الخطر احيانا لا يكمن في المواد ذاتها بل في درجة نقاوة المادة المستعملة .
كما خص بالذكر مادتتين مستخدمتين في صناعة الكثير من المواد التجميلية والشامبو و الصابون و هي مادة صوديوم لوريل سيلفات(sodium lauryl sulfate) ويرمز لها بالرمز (sls) و لايكمن الخطر في هذه المادة فحسب فهي مادة كيماوية مضرة مثلها كثير من المواد ولكن الخطر الأكبر عند خلط هذه المادة مع مواد أخرى مثل الميتانول و غيره من المواد .
حيث تؤدي ظروف تفاعلية معينة إلى إنتاج مادة نيتروزامين (Nitrosamines) وهي مادة مسرطنة لها امتصاص عال جداً عن طريق الجلد .
أما المادة الثانية فهي مادة ديوكسان 1.4 (مادة مشتقة من البترول ومعروفة بالرمز الكيمائي C 4B8D2 وتستخدم في صناعة مستحضرات التجميل كمذيب سريع للمواد الصلبة)وهي مادة شفافة اللون في درجة حرارة وضغط الغرفة العادية.
ويستخدم الـديوكسان بكثرة في صناعة مساحيق التجميل ، الشامبوهات ، ومزيلات التعرق ، و معجون الأسنان و هي تتسبب في إثارة المجاري التنفسية العليا و العيون ، وإلحاق أضرار شديدة بالجهاز العصبي والكبد والكلى إذا استخدمت بنسب عالية ، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة في حالة تسربها إلى خزانات المياه الجوفية بكميات كبيرة .
و ينصح أيضا بالعناية الأساسية للبشرة و تكون بغسل الوجه بالماء و الصابون و استعمال مرطب و واقي شمسي و يؤكد على استخدام الواقي الشمسي حتى في داخل المنزل فعدم تعرضنا لأشعة الشمس المباشرة لا يعني أنها لا تصل الى البشرة .
كما يؤكد على أهمية الإكثار من شرب الماء لنضارة البشرة و تنظيم وقت النوم والاستيقاظ لأن السموم الموجودة في الجسم تطرح أثناء النوم .
و أثبتت هيئة الصحة العالمية في كندا ان المذيبات العضوية و المركبات ذات الطبيعية الكلورية و اهمها الكلوروفورم تعتبر مواد مسرطنة و هي مواد تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل و خاصة احمر الشفاه و من مساوىء أحمر الشفاه المصنع من هذه المواد انه يمتص الضوء ويكسب الشفاه الجفاف و التشقق كما يكسب الجلد حول الفم لونا غامقا .
و للتبرج و المساحيق التجميلية اضرار اخرى حيث كشف مسح حديث في بريطانيا إن قرابة نصف مليون حادثة سير تتسبب بها النساء سنويا ً، والسبب في ذلك انشغالهن بالتبرج أثناء قيادة السيارة في نفس الوقت .
واعترفت خُمس النساء في المسح بإنشغالهن بوضع " الماسكرا " أثناء القيادة ، أي ما يعادل 2.7 مليون امرأة من جمالي 15 مليون امرأة يقدن سيارات في بريطانيا.
وأقرت ثلاثة في المائة من النساء بأن انشغالهن بوضع المكياج أثناء القيادة كان السبب في حوادث السير
صديق مقرب
